عقوبات حددها القانون في جرائم تزييف عقود البيع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في الوقت الذي تتفشى خلاله ظاهرة تزييف عقود البيع والشراء، إلا أن قانون العقوبات، اشتمل على موادٍ قانونية، تفضي بجميع من ثبت اشتراكهم في مثل هذه الجرائم، وراء القضبان، لمنع من تسول له نفسه الاحتيال على القانون.
ضبط 3 قضايا تهريب بضائع جمركية خلال يوم ضبط 11 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال يومكيف حدد القانون عقوبة تزييف عقود البيع؟
حول ذلك قال الخبير القانوني عمرو سليم، إن المادة 206 من قانون العقوبات، نصت على أن يعاقب بالسجن كل من قلد أو زور أختامًا أو دمغات، سواء بنفسه أو بواسطة غيره وكذلك كل من استعمل هذه الأشياء مع علمه بتقليدها أو بتزويرها.
كما تضمنت المادة 206 مُكرر من القانون، أن يعاقب بالسجن لمدة لا تزيد عن 5 أعوام، عن الجرائم الواردة فى المادة السابقة إذا كان محلها أختامًا أو دمغات أو علامات لإحدى الشركات المساهمة أو إحدى الجمعيات التعاونية أو النقابات المنشأة طبقا للأوضاع المقررة قانونا أو إحدى المؤسسات أو الجمعيات المعتبرة قانونًا ذات نفع عام، كما تكون العقوبة السجن مدة لا تزيد عن 7 سنوات إذا كانت الأختام أو الدمغات أو العلامات التى وقعت بشأنها إحدى الجرائم المبينة فى الفقرة السابقة خاصة بمؤسسة أو شركة أو جمعية أو منظمة أو منشأة إذا كانت الدولة أو إحدى الهيئات العامة تساهم فى مالها بنصيب مهما كانت صفتها.
فيما ورد في المادة 207 من القانون، أنه يعاقب بالحبس كل من حصل بغير حق على أختام أو دمغات أو علامات حقيقية لإحدى المصالح الحكومية أو إحدى جهات الإدارة العمومية أو إحدى الهيئات المبينة فى المادة السابقة واستعملها استعمالا ضارَا بالمصلحة العامة أو الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون العقوبات تزوير السجن تزوير الأختام
إقرأ أيضاً:
ألمانية تقضي بسجن زعيم مليشيا سوري لارتكابه جرائم حرب في عهد الأسد
قضت محكمة ألمانية بالسجن 10 سنوات، لزعيم مليشيا سوري سابق، الأربعاء، لإدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
ووصل المتهم الذي تم التعريف عنه باسم أحمد ح (47 عاما) إلى ألمانيا عام 2016 في ذروة موجة تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وأدين أحمد ح بجرائم تشمل التعذيب والحرمان من الحرية والاستعباد، وفق ما أفادت ناطقة باسم المحكمة الإقليمية العليا في هامبورغ لفرانس برس.
ارتكب الجرائم بين العامين 2012 و2015
وأفاد مدعون بأن أحمد ح ارتكب الجرائم بين العامين 2012 و2015 عندما كان زعيما محليا لمجموعة موالية لنظام الأسد في دمشق هدفها سحق المعارضة.
وأقامت المليشيا نقاط تفتيش حيث "تم توقيف الناس تعسفيا ليتم ابتزازهم وأفراد عائلاتهم للحصول على المال واستخدامهم في العمالة القسرية أو التعذيب".
ونهب هؤلاء أيضا منازل معارضي النظام وباعوا المسروقات، بحسب المدعين الذي اتهموا أحمد ح بالمشاركة "شخصيا في انتهاكات ضد مدنيين".