«السياحة» تعلن عن آخر موعد للتقديم في الحج.. لا تغيير في الجدول الزمني
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شدد إيهاب عبدالعال، عضو اللجنة الفنية للحج التابعة لوزارة السياحة والآثار، على أنه لن يتم مد باب التقدم للحج السياحي لهذا العام، موضحا أن أخر موعد لتسجيل أسماء المواطنين الراغبين في التقدم إلى الحج السياحي سيكون يوم الخميس المقبل، على أن تجرى القرعة الإلكترونية لإعلان أسماء 23 ألف فائز بفرصة الحج خلال العام الهجري 1445 يوم السبت المقبل الموافق 6 يناير 2024.
وقال عبدالعال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه لا تغيير بأى حال من الأحوال في الجدول الزمني الذي وضعته وزارة السياحة والآثار لموسم الحج السياحي لهذا العام، والذي ورد بالضوابط المنظمة للحج، موضحا أن كافة إجراءات موسم الحج لهذا العام ستنتهى قبل يوم 25 فبراير المقبل، مؤكدا أن نجاح الموسم يرتبط بشكل وثيق بالالتزام بكافة الضوابط.
أعداد المتقدمين للحج السياحي هذا العاموأضاف عضو اللجنة الفنية للحج التابعة لوزارة السياحة والآثار، أن أعداد المتقدمين للحج السياحي لهذا العام سترتفع بشكل كبير خلال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس المقبلين، لافتا إلى أنّ إجمالى أعداد المتقدمين لقرعة الحج السياحي هذا العام سيتراوح ما بين 50 و60 ألف متقدم وفقا لمؤشرات السوق الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السياحي الحج السياحة غرفة السياحة للحج السیاحی لهذا العام
إقرأ أيضاً:
حكم من مات وهو محرم للحج ولم يؤد المناسك؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من أحرم بالحج ثم توفي قبل أداء المناسك، فإن إحرامه ينقطع بوفاته، ويسقط عنه وجوب استكمال الحج، ويثبت له الأجر كاملًا دون نقصان.
وأكدت الفتوى أنه لا يلزم ورثته أداء الحج عنه أو إكمال مناسكه، باعتبار أن الموت يُنهي التكليف الشرعي لزوال محل الالتزام، وهو الحياة.
واستندت الفتوى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، مشيرة إلى أن الإحرام لا يدخل ضمن هذه الأعمال الثلاثة المستثناة من الانقطاع، مما يترتب عليه سقوط أحكام الإحرام بوفاة المُحرم.
وأوضحت الدار أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية أقروا أن الإحرام عبادة تبطل بالموت، كما تبطل الصلاة والصيام، لأن الأحكام التكليفية تسقط بانقطاع الحياة، ولأن المناسك من العبادات التي تحتاج إلى نية وأفعال لا يمكن إتمامها بعد الوفاة.
وأضافت أن الأدلة الفقهية تشير إلى أن الميت لا يُطاف به ولا يُؤدى عنه شيء من مناسك الحج، ولا تترتب عليه كفارات تتعلق بالإحرام، مما يؤكد انقطاع أثر الإحرام بموته.
ونوهت بأن سقوط الإحرام بالموت يعني عدم وجوب الوصية بالحج عنه، بخلاف من مات قبل الإحرام وقد وجب عليه الحج، ففي هذه الحالة تجب الوصية.
وأشارت الفتوى إلى أن الشخص الذي مات بعد الإحرام يعتبر قد أدى ما عليه بنية الحج، ونال بذلك أجر الحج كاملًا، حتى لو لم يتمكن من أداء مناسك الحج عمليًّا، لأن الشروع في العبادة مع وجود العذر يُثيب الله عليه كأجر العمل الكامل.
وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن ورثة المتوفى غير مطالبين بالحج عنه أو دفع أية فدية، ولا يتحملون أي التزامات مرتبطة بحجه، لأن التكليف والحساب ينقطعان بوفاة الإنسان، وهذا من رحمة الله بعباده.