على رأسها التدخين.. 4 عوامل تسبب الإصابة بمرض القلب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
هناك العديد من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة، من بينها ما يؤثر سلبا في صحة القلب ويعرض الشخص لخطر مميت. وقالت الدكتورة الروسية أوكسانا نيلوفا، اختصاصية أمراض القلب والأوعية الدموية، إن عوامل الخطر تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب ومضاعفات أخرى.
وشرحت: "إذا نظرنا إلى أي مرض في سلسلة أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن عوامل الخطر المعروفة هي في جوهر هذه السلسلة".
أضافت أن عوامل الخطر الأكثر انتشارا التي تؤثر سلبا في القلب تشمل:
- التدخين
- ارتفاع مستوى ضغط الدم
- السمنة
- متلازمة التمثيل الغذائي
وأوضحت نيلوفا: "تؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى أمراض مختلفة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب التاجية وغيرها".
وأشارت الطبيبة إلى أنه لتأخير تأثير هذه العوامل وظهور أعراض أمراض القلب يجب تقليل تأثيرها إلى أدنى حد ممكن، من خلال اتباع نمط حياة صحي واستشارة أخصائي أمراض القلب بصورة دورية.
واختتمت: "مهمة الرعاية الطبية الأولية هي إبطاء تطور حالة المريض على طول هذه السلسلة وكسر هذه الدائرة عن طريق وصف العلاج في الوقت المناسب لارتفاع مستوى ضغط الدم واضطراب استقلاب الدهون، ومن خلال ذلك سيتمكن الطبيب المختص بالتأكيد من إبطاء تطور المرض وظهور مضاعفاته".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أمراض القلب عوامل الخطر
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤتمري القلب الـ 16 والتصوير التشخيصي السابع بصنعاء
سبأ:
بدأت اليوم أعمال مؤتمري مركز القلب السنوي الـ16 والمؤتمر السابع للتصوير التشخيصي للقلب ينظمهما مركز القلب بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء بالتعاون مع المجلس الطبي.
يناقش المؤتمران، على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ألف و 200 استشاري واخصائي من مختلف المحافظات ومن بريطانيا وإيطاليا والهند ومصر، عدداً من أوراق العمل والمحاضرات العلمية التي تسلط الضوء على مستجدات أمراض القلب والشرايين والقسطرة والتشريح وتخطيط وتلفزيون القلب والإنعاش القلبي الرئوي.
وفي الافتتاح أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بكل من ساهم في تنظيم المؤتمر في نسخته الـ 16 ..منوها بجهود كل الأطباء والاستشاريين والاختصاصيين والكوادر الطبية الذين كرسوا كل وقتهم من أجل خدمة الإنسان في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
وقال” نعيش في العام العاشر ونحن في حصار وعدوان والمرضى بدرجة أساسية هم أكثر المتضررين بسبب الحصار الجوي” لافتاً إلى الصعوبات التي يواجهها المرضى خلال ذهابهم إلى مطار عدن أو سيئون للسفر لتلقي العلاج، ولقي أكثرهم حتفهم جراء المعاناة من الطريق وغيرها.
وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن المؤتمرات العلمية لم تنقطع في العاصمة صنعاء واستمرار الأطباء في جامعتي صنعاء و 21 سبتمبر والجامعات الأخرى والمستشفيات المركزية وغيرها حيث الكل يتسابق من أجل فكرة وأبحاث علمية لتطوير ومواكبة كل ما هو جديد في مختلف المجالات العملية في مجال الطب في ظل استمرار الحصار.
وحيا الأطباء الذين يتحملون عناء السفر من المحافظات الأخرى للمشاركة في المؤتمرات العلمية بصنعاء لأنهم عملوا ويعملون من أجل الإنسان ويبذلون جهودهم من أجل خدمة المرضى.
ونوه عضو المجلس السياسي الأعلى بجهود هيئة مستشفى الثورة النموذجي الذي يعتبر من المستشفيات الرائدة في العاصمة صنعاء، وكذا مركز القلب بالهيئة واللجنة العلمية في تنظيم هذا المؤتمر العلمي المهم.
وتطرق إلى ما يتعرض له أبناء غزة، وقال “صباح اليوم تعرضت إحدى المستشفيات في قطاع غزة لعدوان مباشر بمختلف أنواع الأسلحة والعنجهية ومظاهر التوحش من قبل الكيان الغاصب”.
وأضاف الدكتور بن حبتور “أبناء غزة يقتلون في المستشفيات بسبب وحشية الصهاينة وأمريكا وأوروبا الذين يتشدوقون بحقوق الإنسان” .. مشير إلى أن هناك أكثر من 42 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال في قطاع غزة تحت ومرأى ومسمع حكام وملوك الصهاينة العرب.
وفي الفعالية التي حضرها رئيسا مجلسي النواب الأخ يحيى الراعي و الشورى محمد العيدروس ونائبه ضيف الله رسام ومحافظا عدن طارق سلام وحضرموت لقمان باراس .. أشار وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان إلى أهمية المؤتمر لنقل التجارب وتبادل الخبرات المحلية والخارجية للارتقاء بالتخصصات العلمية ومواكبة كل جديد في طب القلب.
وأكد ضرورة إعادة ثقة المواطن بالطبيب اليمني خاصة وأن البلاد أصبحت اليوم تمتلك كثير من الكفاءات الطبية والعلمية خاصة في طب القلب.. مشيداً بجهود القائمين على المؤتمر الذي يقام للعام الـ 16 على التوالي لمواكبة التطورات في أمراض القلب.
بدوره أوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة بصنعاء رئيس المؤتمر الدكتور همدان باجري، أهمية المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الأطباء والاستشاريين والاختصاصيين في مجال أمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية من داخل الوطن وخارجه، بهدف تبادل الخبرات والأفكار والاطلاع على كل جديد في تشخيص وعلاج أمراض وجراحة القلب حسب التوصيات العالمية ومناقشة التقنيات الحديثة في مجال التصوير القلبي.
ولفت إلى أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الطبية التي تعمل عليها الهيئة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير مجال طب القلب في البلد من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء المحليين والدوليين.
من جانبه أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد الكبسي، إلى أن المؤتمر يتضمن مناقشة أوراق عمل وإقامة ورش