هناك العديد من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة، من بينها ما يؤثر سلبا في صحة القلب ويعرض الشخص لخطر مميت. وقالت الدكتورة الروسية أوكسانا نيلوفا، اختصاصية أمراض القلب والأوعية الدموية، إن عوامل الخطر تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب ومضاعفات أخرى.

وشرحت: "إذا نظرنا إلى أي مرض في سلسلة أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن عوامل الخطر المعروفة هي في جوهر هذه السلسلة".



أضافت أن عوامل الخطر الأكثر انتشارا التي تؤثر سلبا في القلب تشمل:
- التدخين

- ارتفاع مستوى ضغط الدم

- السمنة

- متلازمة التمثيل الغذائي


وأوضحت نيلوفا: "تؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى أمراض مختلفة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب التاجية وغيرها".

وأشارت الطبيبة إلى أنه لتأخير تأثير هذه العوامل وظهور أعراض أمراض القلب يجب تقليل تأثيرها إلى أدنى حد ممكن، من خلال اتباع نمط حياة صحي واستشارة أخصائي أمراض القلب بصورة دورية.

واختتمت: "مهمة الرعاية الطبية الأولية هي إبطاء تطور حالة المريض على طول هذه السلسلة وكسر هذه الدائرة عن طريق وصف العلاج في الوقت المناسب لارتفاع مستوى ضغط الدم واضطراب استقلاب الدهون، ومن خلال ذلك سيتمكن الطبيب المختص بالتأكيد من إبطاء تطور المرض وظهور مضاعفاته".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أمراض القلب عوامل الخطر

إقرأ أيضاً:

في ثالث أيام صحة دمشق… مناقشة أحدث المستجدات الطبية في مجال طب الأطفال ‏

دمشق-سانا

تركزت محاور اليوم الثالث من مؤتمر أيام صحة دمشق 2024 الذي تقيمه ‏مديرية صحة دمشق بالتعاون مع مؤسسة سماعة حكيم حول مستجدات طب ‏الأطفال وأمراض القلب والجراحة العامة في عدد من مشافي دمشق. ‏

وتناولت محاضرات المؤتمر المنعقدة في الهيئة العامة لمشفى دمشق “المجتهد” ‏الأدوية الغدية المناعية الذاتية عند الأطفال ومقاربة التظاهرات الجلدية عند ‏حديثي الولادة والجديد في حمى البحر المتوسط وانتانات الجهاز الهيكلي ‏العضلي، إضافة إلى عرض حالات سريرية. ‏

وخلال محاضرة لها، تحدثت الاختصاصية في علم الأحياء الدقيقة الدكتورة ‏علياء الأسد عن نقل الدم والمعايير الواجب اتباعها في بنوك الدم والتي ‏تجعل نقله أكثر أماناً، مشيرة إلى كيفية نقل الدم الكامل والرباعي والتعامل ‏معه، إضافة إلى تعريف مشتقات الدم واستخداماته والصفيحات المركزة و‏المتبرع العشوائي وكيفية تشخيص المرض من خلال الحالة السريرية ‏لإمكانية التبرع بالدم من شخص لآخر. ‏

بدوره، الاختصاصي في أمراض المفاصل والروماتيزم والمناعة الذاتية عند ‏الأطفال الدكتور بشير خليل سلط الضوء على أمراض الجهاز الحركي عند ‏الأطفال وحمى البحر المتوسط، باعتبارها مرضاً التهابياً ذاتياً دورياً، موضحاً ‏المستجدات الخاصة الأساسية المهمة في هذه الحالة، إضافة إلى المعايير ‏الجديدة في التشخيص والتحليل والعلاج. ‏

الاختصاصي في أمراض الغدد الصم وسكري الأطفال الدكتور أسد إبراهيم ‏تحدث عن الأمراض الغدية الصماوية ذات المنشأ المناعي الذاتي والأمراض ‏المناعية الذاتية عند الأطفال، إضافة إلى الداء السكري عند ‏الأطفال لتسليط الضوء على أهمية المرض واختلاطاته وما يرافقها من آثار. ‏

بشرى برهوم

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم الإصابة بمرض في المنام.. متى يحمل الخير لصاحبه؟
  • رغم فوائد الحلبة.. 6 أمراض تمنعك من تناولها
  • صعود السلالم يقي من أمراض القلب
  • سبب انتشار السرطان في أمريكا.. يصيب 70 ألف شخص سنويا
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟
  • في ثالث أيام صحة دمشق… مناقشة أحدث المستجدات الطبية في مجال طب الأطفال ‏
  • الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
  • احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري