هناك العديد من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة، من بينها ما يؤثر سلبا في صحة القلب ويعرض الشخص لخطر مميت. وقالت الدكتورة الروسية أوكسانا نيلوفا، اختصاصية أمراض القلب والأوعية الدموية، إن عوامل الخطر تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب ومضاعفات أخرى.

وشرحت: "إذا نظرنا إلى أي مرض في سلسلة أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن عوامل الخطر المعروفة هي في جوهر هذه السلسلة".



أضافت أن عوامل الخطر الأكثر انتشارا التي تؤثر سلبا في القلب تشمل:
- التدخين

- ارتفاع مستوى ضغط الدم

- السمنة

- متلازمة التمثيل الغذائي


وأوضحت نيلوفا: "تؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى أمراض مختلفة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب التاجية وغيرها".

وأشارت الطبيبة إلى أنه لتأخير تأثير هذه العوامل وظهور أعراض أمراض القلب يجب تقليل تأثيرها إلى أدنى حد ممكن، من خلال اتباع نمط حياة صحي واستشارة أخصائي أمراض القلب بصورة دورية.

واختتمت: "مهمة الرعاية الطبية الأولية هي إبطاء تطور حالة المريض على طول هذه السلسلة وكسر هذه الدائرة عن طريق وصف العلاج في الوقت المناسب لارتفاع مستوى ضغط الدم واضطراب استقلاب الدهون، ومن خلال ذلك سيتمكن الطبيب المختص بالتأكيد من إبطاء تطور المرض وظهور مضاعفاته".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أمراض القلب عوامل الخطر

إقرأ أيضاً:

الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك

أميرة خالد

أثار تناول اللحوم الحمراء الكثير من الجدل بين خبراء الصحة، خاصةً فيما يتعلق بعلاقته بأمراض القلب، ورغم أن هذه العلاقة معقدة وتتأثر بعدة عوامل مثل نوع اللحوم وطريقة تحضيرها وحجم الكمية المستهلكة ونمط الحياة بشكل عام، إلا أن دراسات علمية حديثة أشارت إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، لاسيما المصنعة منها، قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وبحسب تقرير نشره موقع “News18″، فإن دراسات رصدية واسعة النطاق وجدت رابطًا بين الاستهلاك العالي للحوم الحمراء وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

وأوضحت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن اللحوم الحمراء، خاصة الأنواع المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد والسلامي، تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يساهم مع مرور الوقت في تراكم الترسبات داخل الشرايين، وهي حالة تعرف بتصلب الشرايين، وقد تؤدي لاحقًا إلى نوبة قلبية نتيجة ضعف تدفق الدم إلى القلب.

ولم تتوقف التحذيرات عند هذا الحد؛ فقد أظهرت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول اللحوم الحمراء يميلون إلى تسجيل مستويات أعلى من الكوليسترول الضار (LDL)، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.

كما أن اللحوم الحمراء غنية بالحديد الهيمي، وهو نوع من الحديد يسهل امتصاصه، ورغم أهميته للجسم، إلا أن الإفراط فيه قد يعزز الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وكلاهما من العوامل المؤثرة في أمراض القلب.

ومن الجوانب المثيرة للقلق أيضًا، ارتباط تناول اللحوم الحمراء بإنتاج مركب يُعرف باسم أكسيد ثلاثي ميثيل الأمين (TMAO)، الذي يتكون أثناء هضم بعض البروتينات الحيوانية، وقد أظهرت أبحاث أن ارتفاع مستويات هذا المركب يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن المهم التمييز بين اللحوم الحمراء المصنعة وغير المصنعة، فبينما تخضع اللحوم المصنعة لعمليات حفظ باستخدام المواد الكيميائية مثل النترات، مما يرفع محتواها من الصوديوم، تظل اللحوم الحمراء الطازجة مثل لحم البقر أو الضأن أقل خطورة نسبيًا، خاصة إذا تم تناولها باعتدال وطهيها بطرق صحية مثل الشواء أو الخَبز بدلاً من القلي.

ويجمع معظم الخبراء على أن الاعتدال هو الحل الأفضل، وليس الامتناع الكامل، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء واختيار مصادر بروتين صحية أكثر مثل الأسماك، والبقوليات، والمكسرات، والدواجن الخالية من الدهون.

كما أن الإكثار من تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات النباتية، يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتقليل المخاطر.

إقرأ أيضًا

دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي

 

مقالات مشابهة

  • يحمي من أمراض خطيرة.. لن تصدق فوائد تناول العسل يوميا
  • ‫دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالنعاس بعد الظهر
  • النمر: التعرض لتسمم الحمل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
  • لمناقشة أحدث الابتكارات العلاجية.. مؤتمر أمراض الدم ينطلق غدًا بالقطيف
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
  • بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون
  • اقليم كوردستان يقرع ناقوس الخطر جراء انخفاض مستوى المياه الجوفية والسطحية
  • 700 متخصص.. انطلاق مؤتمر الإمارات لأمراض الدم وأورام الأطفال
  • بحضور 700 متخصص تنطلق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال