المتطرف ليبرمان يهدد بإعادة احتلال إسرائيل لجنوب لبنان 50 عامًا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دعا عضو الكنيست المتطرف أفيغدور ليبرمان، من الصقور، إسرائيل إلى إعادة احتلال جنوب لبنان، قائلاً إن على البلاد "الدفع في الأراضي" مقابل الأضرار التي سببتها هجمات حزب الله على البلدات الشمالية في إسرائيل.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إن على الجيش الإسرائيلي "إغلاق" منطقة واسعة من جنوب لبنان ودفع حزب الله شمال نهر الليطاني، حتى لو كان ذلك يعني 50 عامًا من الاحتلال.
وقال خلال الاجتماع الأسبوعي لحزبه "إسرائيل بيتنا": "لا يمكن أن تكون هناك بلدات بأكملها تم تدمير ما يقرب من نصف مبانيها ببساطة". لن نضم أي شيء ولن نبني المستوطنات، لكننا لن نحرر الأراضي إلا عندما تكون هناك حكومة في بيروت تعرف كيف تمارس سيادتها”.
ويقول وفقا لما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل: "كل شيء بين نهر الليطاني وإسرائيل يجب أن يكون تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي"، مقارناً ذلك بالاحتلال العسكري لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. ويصرّح قائلاً: "إذا لم يدفع لبنان في الأراضي، فنحن لم نفعل أي شيء".
واحتل الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان لإبعاد حزب الله عن الحدود منذ عام 1982 حتى انسحاب فوضوي في عام 2000.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل يرفضان بقاء العدو في أي جزء من جنوب لبنان
الثورة نت/..
أكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل ، رفضهما المطلق لبقاء العدو الصهيوني فوق أي جزء من لبنان ، وإدانتهما الاستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الأجواء والأراضي اللبنانية برًّا وبحرًا وجوًّا .
واعتبرت قيادتا حزب الله وحركة أمل – خلال اجتماع مشترك – اليوم الخميس الاستباحة الصهيونية خرقاً فاضحاً ومهيناً للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصاً لبنود القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
كما اعتبرت القيادتان، أن مواصلة الكيان الصهيوني على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات الزراعية هو فعل لإرهاب الدولة يعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو ونواياه المبيّتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه واستقراره.
وطالبت قيادتا حزب الله وحركة أمل المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـالتحرك فوراً لإلزام “إسرائيل” بتنفيذ بنود القرار 1701 والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف استباحتها لسيادة لبنان.
وأكدت القيادتان وجوب اعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الصهيوني من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية، والإسراع في صرف التعويضات على المتضررين، أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة.