سرايا - أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الاثنين بأن المدمرة "البرز" في إطار المجموعة 94 التابعة لبحرية الجيش الإيراني، دخلت مياه البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب.


وذكرت وكالة "مهر" أن المدمرة مزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى.


وحسب تقارير إيرانية، فإن المدمرة وصلت إلى المنطقة إلى جانب سفينة "بهشاد" العسكرية لتنفيذ مهمة حماية المصالح الإيرانية وتأمين خطوط الملاحة.



وأشارت قناة "العالم" إلى أنه منذ بداية عام 2009، بدأت مجموعات الجيش الإيراني مهماتها في المياه الحرة لتأمين خطوط الملاحة ومحاربة القراصنة وغيرها من المهام.

وفي عام 2019، انضمت المدمرة "البرز" إلى الأسطول الجنوبي لبحرية الجيش الإيراني بعد إجراء إصلاحات رئيسية وتركيب أنظمة تقنية جديدة.

وانضمت هذه المدمرة إلى الأسطول البحري في بندر عباس عام 1972، وتزن 1550 طنا وتبلغ سرعتها أكثر من 36 عقدة.


المتحدث باسم حركة "أنصار الله" الحوثية يبحث مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الوضع في غزة
يأتي ذلك بعد أن قتل عشرة من الحوثيين اليمنيين وأصيب اثنان الأحد بقصف أمريكي استهدف زوارق هاجمت سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر.

وتحدثت تقارير إعلامية عن أن الجيش البريطاني يستعد لشن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن في أعقاب هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر، وأن البنتاغون أيضا أعد خططا لمهاجمة قواعد لجماعة "أنصار الله" في اليمن.

من جانبهم، حذر الحوثيون الولايات المتحدة من أن "البوارج والسفن الأمريكية ستكون في مرمى أهدافهم" في حال أي تصعيد.

المصدر: وسائل إعلام إيرانية
إقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية ترفض محاولات تهجير أهالي غزةإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تعتقل 32 فلسطينيا في الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : خبراء يتوقعون 3 سيناريوهات لمستقبل حرب أوكرانيا في 2024


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم باب المنطقة الوضع اليمن العالم المنطقة الوضع اليوم الله غزة الاحتلال باب أوكرانيا اليمن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر

في قلب صحراء البحر الأحمر المترامية، وعلى بُعد مئات الكيلومترات من صخب المدن، تقع مدينة مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر، التي لا تحمل فقط جمال الطبيعة وشواطئها الساحرة، بل تٌخفي بين جبالها وسهولها إرثًا قديمًا وكنوزًا ثمينة تركها الفراعنة، ما يجعلها واحدة من أهم مناطق مصر الغنية بالمعادن النادرة والأحجار الكريمة، وأبرزها «الزمرد»، وهو واحد من الأحجار النادرة والأعلى قيمة بين الأحجار الكريمة كلها.

سر الفراعنة المدفون

«على مر العصور، كانت صحراء البحر الأحمر دائمًا محط اهتمام الحضارات القديمة، اكتشف الفراعنة مبكرًا قيمة هذه المنطقة» هذا ما كشفه الدكتور أبو الحجاج نصير، رئيس جهاز شؤون البيئة السابق بالبحر الأحمر، في تصريحاته لـ«الوطن» أن «الفراعنة كانوا أول من اكتشفوا سر وجود الزمرد في جنوب محافظة البحر الأحمر، وتحديدًا في وديان صحراء عيذاب»

«الفراعنة لم يتوقفوا عند حدود الأساطير، بل امتلكوا مهارات مُذهلة في تحديد مواقع المعادن الثمينة» يضيف نصير: «كانت لديهم قدرة استثنائية على معرفة أماكن المعادن النفيسة، كالذهب والزمرد والزبرجد، في صحاري البحر الأحمر»، ومن هنا، بدأوا في استخراج كميات كبيرة من الزمرد من منطقة «وادي سكيت»، ليصبح هذا الحجر النادر جزءًا من ثرواتهم التي رافقتهم في حياة ما بعد الموت.

رحلة عبر الزمن

لم يتوقف الأمر عند الفراعنة، إذ سار الرومان على خطاهم، وبينما كانوا يواصلون التنقيب عن الزمرد في «وادي سكيت»، شيدوا معبدًا ضخمًا يُعرف بمعبد «سرابيس»، الذي ما زال صامدًا حتى يومنا هذا، كجزء من التراث الغني للمنطقة، ليس بعيدًا عن هذا المعبد، تجد مدينة العمال الرومانيين، حيث عاشوا وعملوا في استخراج هذا الحجر الكريم الذي أصبح رمزًا للثروة والرفاهية عبر التاريخ.

سياحة بين الجبال وكنوز الزمرد

«اليوم، لا تزال محافظة البحر الأحمر تُحافظ على مكانتها كمصدر رئيسي للمعادن النفيسة، لكنها لم تعد تُعرف فقط بهذا، بل أصبحت وجهة سياحية فريدة»، بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، يشير في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن منطقة وادي سكيت تُعد واحدة من أغنى مناطق استخراج الزمرد، وهي الآن محط اهتمام السياحة الأثرية.

ويقول أبو طالب: من خلال رحلات السفاري التي تجذب المغامرين، يمكن للسياح اليوم السير في دروب جبال البحر الأحمر، حيث يتجولون بين وديان كانت يومًا ما ممرات للقوافل التجارية التي حملت الزمرد والأحجار الكريمة، هذه التجربة لا تقدم فقط متعة استكشاف الطبيعة، بل تأخذهم في رحلة عبر الزمن، إلى أيام الفراعنة والرومان.

مرسى علم: مدينة الكنوز والقصص

ويشير: «مرسى علم لم تعد مُجرد مدينة ساحلية معروفة لعشاق البحر والغوص، إنها أيضًا مفتاح للغوص في أعماق التاريخ، حيث تختبئ قصص الحضارات القديمة بين الصخور والرمال، بين كل صخرة، قد تجد جزءًا من إرث الفراعنة أو بقايا المدينة الرومانية، وما زال الزمرد، ذلك الحجر النادر الذي يتفوق قيمته على الماس، شاهدًا على عظمة الماضي».

ولفت إلى وضع هذه المناطق على خريطة السياحة الأثرية جنوب البحر الأحمر، من خلال رحلات سياحة السفاري بين جبال البحر الأحمر إذ يقبل عليها السياح من هواة المتعة والسير بين دروب جبال البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن
  • إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة سواحل اليمن وسط تصاعد الهجمات الحوثية
  • إصابة مباشرة لسفينة البحر الأحمر.. والكشف عن نوع السلاح المستخدم
  • أمبري: إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة اليمن
  • الحوثيون يستأنفون هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر
  • هجوم جديد في البحر الأحمر وإعلان للبحرية البريطانية
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل
  • الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة فوق البحر الأحمر
  • «القاهرة الإخبارية»: سفينة حربية تعترض مسيرة في البحر الأحمر