طبيب يجري عمليات إجهاض للفتيات ويتخلص من الأجنة بطريقة بشعة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
واقعة جديدة تعكس خطورة ظاهرة الإجهاض غير القانوني، ألقت قوات مباحث قسم شرطة الجيزة القبض على طبيب وآخرين، لاتهامهم بإجراء عمليات إجهاض للفتيات، وتخلصهم من الأجنة بطريقة بشعة.
كان المقدم هشام فتحي رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة بمديرية أمن الجيزة تلقى إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغًا من الأهالي بمنطقة ساقية مكي بدائرة القسم مفادها العثور على جثة وسط القمامة، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة جنين غير مكتمل ملقى داخل صندوق قمامة.
كما جرى فرض كردون أمنى بموقع العثور على الجنين، وبفحص الكاميرات تبين قيام فتاة وسيدة وسائق توك توك بالتخلص من الجنين وجرى ضبطهم واقتيادهم إلى ديوان القسم.
وتبين من التحقيقات أن الفتاة تمت خطبتها من أحد الأشخاص وتم فسخ الخطبة بعد فترة، ومن ثم تمت خطبتها من شخصًا آخر.
وبعد فترة قامت بمغافلة خطيبها وعادت لمحادثة ومواعدة خطيبها السابق داخل مسكنه واقامت معه علاقة آثمة أسفرت عن حملها سفاحًا
وأضافت التحريات أن والدة الفتاة اصطحبتها إلى عيادة أحد الأطباء بمنطقة خاتم المرسلين بالعمرانية وأجرت لها عملية إجهاض، واستعانت الأم بخطيب نجلتها الأخري "سائق توك توك" للتخلص من الجنين والقاؤه بصندوق قمامة بدائرة قسم الجيزة.
وتم القبض على الطبيب و الممرضة التى تساعده فى ارتكاب جرائمه الآثمة كما تم إلقاء القبض على مالك المنزل الذي استأجر منه العيادة
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطورة ظاهرة قسم شرطة الجيزة إجراء عمليات صندوق قمامة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحسم الجدل: تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتعلق بحكم تحديد نوع الجنين في الإسلام، مؤكدًا أن هذا الأمر جائز شرعًا ولا يوجد فيه أي تعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن تحديد نوع الجنين يعتبر من الأمور التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ولا ينطوي عليه أي مخالفة شرعية طالما يتم في إطار الحاجة.
وأضاف أن اللجوء إلى تقنيات تحديد الجنس لا يتم إلا في حالات معينة، مثل الحاجة لاختيار جنس معين لأسباب طبية أو اجتماعية، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يلجأ إلى هذا الخيار في حالات معينة حيث يكون لديه رغبة في إنجاب جنس معين، مثل الذكور أو الإناث.
وأكد أنه لا يوجد أي مانع شرعي من تحديد نوع الجنين، مشيرًا إلى أن المسألة لا تتعارض مع مشيئة الله، فالأمر كله في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يقدر الأقدار، ولكن الإنسان قد يستخدم وسائل طبية متاحة وفقًا للحاجة المعتبرة.
وشدد على أن هذه المسألة يجب أن تظل تحت نطاق الحاجة الحقيقية وأن تكون بعيدة عن أي نوع من التدخل غير الضروري، مع التأكيد على أن التوازن الطبيعي بين الذكور والإناث في المجتمع هو أمر من تقدير الله تعالى.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب