إيرادات فيلم "بلوموندو" في شباك التذاكر أمس
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وصلت إيرادات فيلم "بلوموندو" للفنان حسن الرداد، في شباك التذاكر أمس، الأحد، 8,762 جنيه.
أبطال فيلم بلوموندو يشارك في بطولة فيلم "بلوموندو" بجانب حسن الرداد، كل من ميرنا نور الدين، محمود حافظ، هاجر أحمد، إنجي وجدان، محمد محمود، سماء إبراهيم وآخرين من ضيوف الشرف، تأليف حازم ومحمد ويفى، وإخراج ياسر سامي.
تدور أحداث فيلم بلوموندو فى إطار اجتماعى كوميدى لايت، حيث يستغل الشاب "بلوموندو" الذي يجسد شخصيته حسن الرداد سفر زوجته، ليقرر أن يقيم حفلة، ولكن تحدث العديد من المفاجآت التي تقلب حياته رأسا على عقب.
حسن الرداد يتبرع بإيراد أول أسبوع من الفيلم لصالح أهالي غزةوكان كشف الفنان حسن الرداد، عن التبرع بإيرادات الأسبوع الأول من فيلمه الجديد "بلوموندو" لصالح أهالي غزة، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".
وكتب الفنان حسن الرداد، عبر حسابه قائلًا: "فيلم بلوموندو يعرض الآن في مصر والسعودية وكل الدول العربية وللأسف احنا بنمر بفترة صعبة جدا ومؤلمة نفسيا، بسبب اللي بيتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من اعتداءات وحشية يومية للمدنيين وخاصة الأطفال".
وأضاف: "فيلمي الجديد كنت تعاقدت عليه من فترة والمنتج والموزع حددوا موعد لعرضه وتوزيعه مسبقا".
وتابع: "وأنا طبعا مُتفهم ده تماما وبحترم الالتزام بالتعاقد ولكن بعتذر لوسائل الإعلام أنا وكل صنّاع العمل عن إقامة عرض خاص للفيلم في مصر نظرا للظروف الراهنة حيث تم الاتفاق بينى وبين شركة الإنتاج على ذلك، وتم الاتفاق بينى وبين شركة الإنتاج أيضا بالتبرع بإيراد أول أسبوع في مصر لصالح أهالينا في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن الرداد فيلم بلوموندو شباك التذاكر قصة فيلم بلوموندو أهالي غزة ميرنا نور الدين محمود حافظ هاجر أحمد انجي وجدان فیلم بلوموندو حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.