روسيا – صرح دميتري بيريشيفسكي مدير إدارة التعاون الاقتصادي بالخارجية الروسية إنه عند النظر بموضوع مواصلة ضخ الغاز عبر أوكرانيا بعد عام 2024، سيؤخذ في الاعتبار وجود الطلب من المستهلكين.

وفي نهاية عام 2019، وقعت روسيا وأوكرانيا عقدا حول ترانزيت الغاز مدته خمس سنوات، تضمن بموجبه شركة غازبروم ضخ 65 مليار متر مكعب من الغاز في السنة الأولى و40 مليار خلال كل عام في السنوات الأربع اللاحقة.

وينتهي العقد في نهاية عام 2024. وقال رئيس نفتوغاز، أليكسي تشيرنيشوف في نهاية أكتوبر، إن سلطات كييف لا تنوي تجديد الاتفاق.

وأضاف بيريشيفسكي: “عند التخطيط لإمدادات الغاز الطبيعي في روسيا، تؤخذ في الاعتبار بطبيعة الحال عدة عوامل، ومن بينها وجود الطلب الاستهلاكي وقابلية تشغيل البنية التحتية عبر الحدود. وأعتقد أن هذا هو المنطق الذي سيتم الاسترشاد به عند النظر في مسألة استمرار إمداد أوكرانيا بالغاز”.

وأشار الدبلوماسي الروسي، إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن في مارس 2022، عن سياسة التخلي عن الغاز من روسيا، الذي كان يمنح الأوروبيين مزايا تنافسية هائلة.

وقال: “ومؤخرا، سمعت تصريحات من كييف حول عدم الاهتمام بتمديد عقد العبور مع روسيا. وفي هذا السياق، يظهر السؤال: “هل ترغب كييف فعلا بحرمان نفسها من عوائد الترانزيت برفض عبور الغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا العام المقبل؟”.

وأكد بيريتشيفسكي على أن الشركات الروسية، بغض النظر عن الوضع السياسي، تسعى إلى الوفاء بجميع التزاماتها تجاه المستهلكين في أوروبا فيما يتعلق بتوريد موارد الطاقة، بما في ذلك بموجب العقد الحالي.

فقدت العديد من الدول الأوروبية في عام 2022، جزئيا أو كليا، الغاز من شركة غازبروم. وفي الربيع، تم وقف أو تخفيض توريد الغاز الروسي إلى بلغاريا وبولندا وفنلندا وهولندا وألمانيا والدنمارك، بسبب عدم امتثال هذه الدول للمرسوم الرئاسي الروسي بشأن الدفع بالروبل أو لأسباب فنية أخرى.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«البتريوت الأوكراني»: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ

قال الدكتور رامي أبو شمسية عضو حزب البتريوت الأوكراني، إنّ الاعتداء الروسي يستمر على دولة أوكرانيا منذ أمس وحتى الآن، كما أنّ صفارات الإنذار تدوي في كييف، موضحا أن هناك صواريخ باليستية مجنحة تطير نحو أوكرانيا من بحر قزوين.

وأضاف «أبو شمسية» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أنّ الروسيين لا يتمتعون بأخلاق الفرسان، إذ أنّهم يحتفلون بأعياد الميلاد لكن يريدوا أن تحتفل أوكرانيا على الطريقة الروسية وسط اعتداء على المدنيين من أجل الضغط الحكومة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنَّ اليوم كانت الضربة قوية بأكثر من 70 صاروخا مجنحا، كما ضربوا كل المنشآت الخاصة بالطاقة الكهربائية والحرارية.

وتابع: «روسيا توجه ضربات لأوكرانيا من أجل أن يبقى الناس دون كهرباء أو تدفئة في ظل الشتاء الصعب التي تعيشه أوكرانيا، بالتالي جميع الدلائل تؤكد على أن القيادة الروسية تريد الضغط على الحكومة الأوكرانية من خلال قصف البنية التحتية والمباني السكنية للمواطنين الآمنين في بيوتهم»، لافتًا إلى أنَّ هناك تصعيد كبير من قبل الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية.
 

مقالات مشابهة

  • سلوفاكيا: وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا يكلف أوروبا 120 مليار يورو
  • رئيس وزراء سلوفاكيا: وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا سيكلف أوروبا 120 مليار يورو
  • الرئيس الروسي: نسعى لإنهاء الصراع مع أوكرانيا
  • الامن الروسي: إحباط محاولات اغتيال عسكريين روس خططت لها كييف
  • وزير الخارجية الروسي: لا مكان للهدنة في أوكرانيا.. ونحتاج لاتفاقيات ذات ضمانات دائمة
  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • وزير الخارجية الروسي: مقترحات بوتين لحل الوضع في أوكرانيا ليست شروطاً مسبقة
  • «البتريوت الأوكراني»: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ
  • البتريوت الأوكراني: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ المجنحة
  • أوكرانيا: انفجارات تهز كييف وخاركوف وعدة مدن وسط استهداف منشآت استراتيجية