«إرادة جيل» عن انضمام مصر لـ«بريكس» رسميا: تدعم الاقتصاد القومي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، إن انضمام مصر لمجموعة بريكس الاقتصادية ستعلب دورا مهما في دعم الاقتصاد القومي للبلاد.
تعزيز حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاءوأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن انضمام مصر لدول بريكس خطوة جيدة وصائبة للغاية، وستعود علينا بالعديد من المكتسبات الاقتصادية، موضحا بأنها ستخفف الضغط عن العملة الصعبة التي يتطلبها المصرف المصري كون التعاملات التجارية فيما بينها البعض، وستعطي الفرصة لتعزيز حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وبعضها البعض، ما يسهم في زيادة فرصة طرح المنتج المصري بين مختلف الدول، وزيادة الطلب على منتجاتنا الوطنية.
وأشار نائب رئيس حزب إرادة جيل إلى أن العضوية ستمنح فرصة للدول الأعضاء في التعرف على مناطق الاستثمار الخصبة، والتي تعد أبرزها منطقة قناة السويس الجديدة التي تعد بؤرة ثمينة لكل أنوع الاستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دول البريكس حزب إرادة جيل قناة السويس الجديدة البريكس
إقرأ أيضاً:
بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع، عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل 6 دول أخرى.
انتقادات منتظرةوقال ممثل البرازيل في بريكس ماوريسيو ليريو أمس: "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".
وأضاف: "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".
وتواجه مجموعة بريكس الموسعة التي أضافت مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران العام الماضي، تحديات كبيرة بسبب الإجراءات الأميركية المتعلقة بالتجارة.
وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقاديا وليس صداميا.
إعلانوتتعرض مجموعة بريكس لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.
وأفادت رويترز في فبراير/ شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.
ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضا موقفا مشتركا بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.
وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقرا.
وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعا، تمويله أيضا. وهذا التمييز مهم جدا".
وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".