أطلق قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور احمد يحيي حملة إعلامية حول تنمية الأسرة المصرية تحت شعار " أسرتك ثروتك "، وجاء ذلك اهتماما من الهيئة العامة للاستعلامات بالمشكلة السكانية وتنمية الأسرة.

استعدادا لأعياد الميلاد.. محافظ الغربية يتفقد محيط كنائس مركز ومدينة طنطا

كما نفذ مجمع إعلام زفتي بعقد ندوة إعلامية بمقر مدرسة التمريض للبنات بنهطاي تحت عنوان " الصحة الإنجابية وانعكاسها على الأسرة “.

تحدثت في الندوة الدكتورة رانيا صلاح قنديل مدير عام تنظيم الأسرة بالإدارة الصحية بزفتى وقد أوضحت مفهوم الصحة الإنجابية وهو أن يتمتع جميع أفراد الأسرة بصحة جيدة وخاصة الفتاة فمحور اهتمام الصحة الإنجابية الفتاة في جميع مراحل الحياة. 


وأشارت إلى مراحل الصحة الإنجابية (الطفولة – المراهقة – العمر الإنجابي – ما بعد العمر الإنجابي) .

حياة كريمة.. رسالة علمية بكلية التربية النوعية جامعة طنطا


وأكدت أهمية التغذية السليمة للبنت وخاصة خلال مرحله المراهقة ان تحتوي الوجبات على (فيتامينات – كربوهيدرات – خضروات وفواكه وألبان) للوقاية من إصابة الفتاة بالأنيميا أو نقص الكالسيوم ومن أجل وصول البنت للنضوج العقلي والجسماني الكامل حتى تكون مؤهلة للزواج وأن أفضل سن للزواج والانجاب بعد سن العشرين.


وقالت إنه في حاله التخطيط للحمل من الأفضل أن يؤخذ حمض الفوليك للوقاية من 
تشوهات الأجنة وكذا التركيز على العناصر الغذائية بالكالسيوم من أجل صحة أفضل للفتاة والمولود. 


وأوضحت أهمية الرضاعة الطبيعية وأهميتها للأم والطفل وكذا للحماية من أورام الثدي والرحم.
وتطرقت إلى مفهوم تنظيم الاسرة وأهمية المباعدة بين الحمل والآخر ووسائل تنظيم الأسرة.

محافظ الغربية يتفقد المراكز التكنولوجية ويتابع المنافذ والأسواق في المحلة


وأشارت إلى فحوص ما قبل الزواج وانعكاسها على صحة جميع أفراد الأسرة من أجل الوقاية من الأمراض الوراثية.

 

وتطرقت إلى الخدمات المتعلقة بالصحة الإنجابية و تشمل الفحص الدوري للأطفال والفحص المرحلي لطلبة المدارس وفحص قبل الزواج  ورعاية الحامل من خلال عيادات الحوامل ومتابعة الحامل في المراكز الصحية اثناء فترة الحمل لضمان سلامة الأم والجنين ويشمل الفحص تحاليل الدم والبول وتطعيم التيتانوس والانفلونزا وفحص الاسنان  وفحص ما بعد الولادة يتم في عيادة صحة المرأة للتأكد من الصحة الجسدية والنفسية للمرأة من خلال فحص كامل وإجراء بعض التحاليل إذا لزم الأمر وتقديم الدعم اللازم للمرأة والتدخل المبكر لحل اى مشكله صحيه وتقديم الاستشارة لوسائل تنظيم الأسرة.

استعدادا لأعياد الميلاد.. محافظ الغربية يتفقد محيط كنائس مركز ومدينة طنطا


حضر الندوة طالبات المدرسة وأدارها  محسن عبد الله أخصائي الاعلام بمجمع اعلام زفتى و الأستاذ احمد عادل مجاهد أخصائي اعلام مسئول وحدة الاعلام السكاني .
تحت اشراف الأستاذ عبد الله الحصري مدير مجمع الاعلام والأستاذ مصطفى يوسف حسين مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا و الدكتور احمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلي.

IMG-20240101-WA0069 IMG-20240101-WA0065 IMG-20240101-WA0067 IMG-20240101-WA0068 IMG-20240101-WA0064

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات التغذية السليمة التدخل المبكر الوقاية من الأمراض المشكلة السكانية المراكز التكنولوجية رضاعة الطبيعية رسالة علمية قطاع الإعلام الداخلى مرحلة المراهقة مراكز التكنولوجية مدرسة التمريض الصحة الإنجابیة IMG 20240101

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات الشيخة فاطمة.. "الحق في الهُوية والثقافة الوطنية" شعار يوم الطفل الإماراتي 2025

بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" شعاراً ليوم الطفل الإماراتي 2025.

ويؤكِّد الشعار أنَّ الحق في الهُوية والثقافة الوطنية يُعدُّ جانباً أساسياً من جوانب نمو الطفل وتشكيل هُويته، ويشمل ذلك قدرته على التفاعل مع تراثهِ الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة والتقاليد والفنون، وانطلاقاً من الاعتراف بهذا الحق ورعايته يُسهم في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والهُوية، وهو أمر جوهري لرفاههم وتطوُّرهم المتكامل.

تعزيز التواصل

ويهدف شعار يوم الطفل الإماراتي 2025 "حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية" إلى تعزيز التواصل بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبُسَّط وصديق للأطفال، لضمان الحفاظ عليها للأجيال المُقبلة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إضافةً إلى دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة، ما يُسهم في الحفاظ على الموروث الإماراتي، ومقوِّماته التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر؛ الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية والعيالة والحربية والتغرودة والصناعات التقليدية، وكل ما يحمل في طياته تاريخاً عريقاً من العادات والتقاليد التي تزخر بها دولة الإمارات.

بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يعلن "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" شعاراً ليوم الطفل الإماراتي 2025. الشعار يعكس أهمية الجانب الثقافي في بناء شخصية الطفل، وترسيخ ارتباطه بقيم الهُوية الإماراتية الأصيلة. pic.twitter.com/sRjZiDfkLH

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 15, 2025 أفضل المشاركات

ويتميَّز هذا العام بالإعلان عن أفضل المشاركات المرتبطة بدعم الحق في الثقافة والهُوية الوطنية، والتي تشمل 7 فئات، منها الفئات الدائمة وهي "احتفالنا بهم.. فرحة لهم"، وُتمنَح للجهة التي تنظِّم الاحتفال الأكثر تأثيراً وتفاعلاً بيوم الطفل الإماراتي، وفئة "صوت الطفولة.. صدى الإعلام"، لأفضل محتوى إعلامي متميز (تلفزيوني أو صحفي أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي) يُبرز يوم الطفل الإماراتي وينقل رسالته بفعالية، و"لطفولتهم تتزيَّن الإمارات"، وتُمنَح لأكثر الزينات ابتكاراً وجمالاً وتعكس أجواء احتفالية شاملة تشجِّع المشاركة المجتمعية.
وتشمل الفئات المرتبطة بشعار هذا العام، فئة "جيلُّ يروي تاريخه"، وتُمنّح لأفضل تطبيق أو برنامج أو لعبة أو كرتون لتعليم الأطفال التراث الثقافي الإماراتي، وفئة "هوية إماراتية - فخر أجيالنا"، وتُمنَح لأفضل برنامج لتعزيز الهُوية الوطنية لدى الأطفال، وفئة "بالعربية نبدع"، وتُمنَح لأفضل مبادرة لتعزيز اللغة العربية وترسيخها لدى الأطفال، وأخيرا فئة "جسور بين الأجيال - تراث عريق"، لأفضل مبادرة تُسهم في تعزيز التواصل بين الأطفال وكبار المواطنين للحفاظ على التراث الإماراتي. وسيُعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في نهاية 2025 عن أفضل المشاركات في كل فئة من الفئات السبع.
وتتضمَّن المشاركات أنشطة ومبادرات تمتدُّ على مدى 2025، تنظِّمها وتشارك فيها المؤسسات والجهات المختلفة من القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، وجميع أفراد المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين.
ويؤكِّد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن احترام حق الطفل في الهُوية والثقافة الوطنية ينعكس إيجاباً على العديد من جوانب شخصيته، من بينها تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس؛ إذ أن الأطفال الذين يتم تشجيعهم على استكشاف تراثهم الثقافي والتعبير عنه يطورون شعوراً قوياً بالفخر بهويتهم، ويُسهم ذلك في تحسين الأداء أكاديمي للأطفال، وتفاعلاتهم الاجتماعية وتعزيز روابطهم الأسرية.  

التقاليد الثقافية

وأوضح المجلس في "دليل يوم الطفل الإماراتي"، الذي أطلقه عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس، أن التمسُّك بالتقاليد الثقافية يقوِّي الروابط الأسرية، ويضمن نقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال، وأن تحسين المهارات الاجتماعية يساعد الأطفال على فهم ثقافتهم الخاصة وتقديرهم لها، ما يُسهم في تنمية قيم التعاطف واحترام الآخرين في نفوس الأطفال.
وأضاف المجلس أنَّ الوعي الثقافي يعزِّز لدى الطفل علاقات اجتماعية أفضل، ويقلل من الأحكام المُسبقة والصور النمطية، ويعزِّز لديه المرونة والقدرة على التكيُّف، لا سيّما وأنَّ الأساس الثقافي القوي يساعد الأطفال على مواجهة التحديات والتكيُّف مع التغييرات، ويكوِّن لديهم رؤى أوسع، لأن أولئك الذين يرتكزون على ثقافتهم ويطلعون على ثقافات الآخرين يطورون منظوراً أكثر شمولاً وعالمية ما يعزِّز نجاحهم الأكاديمي؛ إذ أثبتت التجارب أن المدارس التي تدمج التعليم الثقافي في مناهجها الدراسية تشهد تحسُّناً في مشاركة وأداء طلابها التعليمي.

تعزيز المشاركة 

ودعا المجلس جميع الوزارات والجهات الاتحادية والمحلية، والمؤسسات غير الحكومية، والشركات الخاصة الصغيرة والكبيرة، والبلديات والجامعات والمدارس والحضانات ووسائل الإعلام والأفراد والجاليات المقيمة في الدولة، إلى المشاركة في الأنشطة التراثية، والإسهام في دعم حق الطفل في الهُوية والثقافة الوطنية، وتعميق فهم الثقافة الإماراتية وترسيخ مكانتها، مع الحفاظ على أصالة التقاليد والعادات التي تميِّز المجتمع الإماراتي.
وشجَّع المجلس على تعزيز الأنشطة التي تحتفي بالثقافة والتراث الإماراتي، مثل الموسيقى التقليدية والرقص والفنون والحرف اليدوية، وإتاحة المكتبات والمراكز الثقافية لجميع الأطفال لدورها المحوري في توفير الموارد والمساحات للتعليم الثقافي والمشاركة لدى الأطفال.
ودعا المجلس أيضاً إلى دعم البرامج المجتمعية التي تعزِّز التعبير الثقافي لدى الأطفال، وتوفر أنشطة تعليمية غير رسمية، وتدعم الشعور بالفخر المجتمعي والثقافي، وتنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الأطفال لمعرفة تراثهم الثقافي، وإنشاء مساحات آمنة يسهل الوصول إليها لهم؛ ليشاركوا في الأنشطة الثقافية ويستكشفوا هُوياتهم الثقافية.
وأكَّد المجلس أهمية تعزيز المحتوى الذي يعكس التنوُّع الثقافي والتراثي، عبر وسائل الإعلام التي تؤدي دوراً مهماً في تشكيل التصورات والمواقف تجاه التنُّوع الثقافي، وتشجيع برامج الأطفال التي ترفع الوعي وتحتفي بالتقاليد الثقافية.

مقالات مشابهة

  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1400حالة بقافلة الصحة
  • وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
  • أليس من الجنون مثلا مناقشة حميدتي الهارب عن فلسفة العلمانية والدين
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • 16 محضرا ومواد غذائية منتهية الصلاحية في حملة رقابية بالواسطى
  • دمار السودان .. هل تجدي الاسطوانة المشروخة؟
  • رغم الحرب والنزوح .. الإحتفال بيوم المستهلك العالمي 15 مارس من كل عام
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. "الحق في الهُوية والثقافة الوطنية" شعار يوم الطفل الإماراتي 2025
  • المخدرات بين الحقيقة والوهم .. ندوة توعوية بإعلام عين شمس
  • جستنيه: ألوان الاتحاد أصبحت فال خير للأهلي والوحدة