ملكة أوروبية تعتزم التنازل عن العرش (صورة)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعتزم ملكة الدنمارك مارغريت الثانية التنازل عن العرش، في 14 يناير ، حسبما قالت الملكة، البالغة من العمر 83 عاماً، في خطابها المتلفز، الأحد، بمناسبة حلول العام الجديد.
وتتزامن الاستقالة مع الذكرى الـ52 لجلوسها على العرش.
وفي خطابها السنوي، الذي يتابعه الدنماركيون دائماً عن كثب، أشارت مارغريت إلى جراحة الظهر التي خضعت لها في العام الجاري.
وقالت، إنها ستسلم العرش لنجلها ولي العهد الأمير فريدريك.
وأضافت الملكة أنها تود أن تعرب عن شكرها للدفء والدعم اللذين حصلت عليهما على مدى الأعوام الماضية.
وبدأت الملكة مارغريت الثانية، أطول ملوك العالم حكماً، خطابها بتصريحات عن حربي غزة وأوكرانيا، ثم تطرقت إلى أزمة المناخ والذكاء الاصطناعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طهران تعتزم إجراء مباحثات نووية مع دول غربية قبل تنصيب ترامب
قالت مصادر دبلوماسية إيرانية، إن طهران تعتزم إجراء محادثات نووية مع بريطانيا، وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في 29 تشرين ثاني/نوفمبر في جنيف.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية عن المصادر الدبلوماسية، قولها إنه من المتوقع أن تسعى الحكومة الإيرانية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان، إلى التواصل لحل للأزمة النووية مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وكانت طهران اتخذت إجراءات مضادة، ردا على قرار مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، بشأن أجهزة الطرد المركزي، وقامت بالبدء بتشغيل أجهزة متطورة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف قوله إن "رد الجمهورية الإسلامية على استخدام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأغراض سياسية هو بدء تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة".
وأوضح أن "النهج غير الواقعي، السياسي والمدمر للدول الأوروبية الثلاث وأميركا، أدى إلى صدور قرار غير مبرر وغير توافقي بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال إن "استمرار هذه الإجراءات السياسية وغير البناءة يجعل الدول تتحرك خارج إطار الوكالة للحفاظ على أمنها الوطني"، وأعرب عن أمله في "أن تنهي المنظمة وقادة الدول التي تعارض القرار الأخير، هيمنة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة الظالمة".
وقال قرار مجلس الطاقة الذرية: "من الضروري والعاجل" أن "تتحرك إيران للوفاء بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
كما يدعو طهران إلى تقديم "تفسيرات ذات مصداقية فنية" لوجود جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في موقعين غير معلنين في إيران.