دفعة من المواطنين تلتحق بالبحرية السلطانية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
العُمانية: استقبلت البحرية السلطانية العُمانية اليوم وبالتنسيق مع وزارة العمل دفعة من المواطنين من حملة الدبلوم العام لبدء التدريب العسكري بعد أن اجتازوا مراحل القبول والتقييم والاختبارات والفحوصات الطبية والبدنية التي أجريت لهم.
يأتي ذلك استمرارا للجهود الوطنية لقوات السلطان المسلحة في استيعاب الكفاءات الوطنية، حيث سيلتحق المستوفون لشروط التجنيد لبرنامج التدريب العسكري ليكونوا ضباطا مرشحين بالبحرية السلطانية العُمانية.
وقد سخرت البحرية السلطانية العُمانية كافة خبراتها وإمكاناتها من القوى البشرية المتخصصة والمتطلبات الإدارية والصحية بما يوفر البيئة المناسبة لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات الالتحاق بالخدمة العسكرية، والانضمام إلى ميادين الواجب الوطني، وتأتي هذه الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب أبناء الوطن وفقًا للخطط والبرامج الموضوعة لتجنيد الكفاءات الوطنية في أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع؛ للإسهام في خدمة هذا الوطن الأبي وقائده المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
أشاد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي بالدور الكبير والمهم الذي تقوم به لجنة الميثاق العربي في حماية وتعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن البرلمان العربي يولي أهمية خاصة للتعاون مع لجنة الميثاق، إدراكًا منه لدورها المحوري في متابعة تنفيذ الدول العربية لالتزاماتها وفقًا للميثاق العربي لحقوق الإنسان، باعتباره آلية عربية هامة لتعزيز جهود الدول العربية في مجال إعمال وإنفاذ وحماية حقوق الإنسان.
وأوضح أن البرلمان العربي يحرص على أن يكون له إسهام بارز في الارتقاء بالمنظومة الحقوقية في الوطن العربي، سواء من خلال إصدار قوانين عربية استرشادية تدعم الدول العربية في مراجعة وتحديث التشريعات الوطنية الخاصة بها ذات الصلة أو على مستوى الدبلوماسية البرلمانية.
واعتبر إن مناقشة هذه الدورة للتقرير الوطني المقدم من سلطنة عمان، يمثل نموذجاً مشرفاً لدولة عربية تظهر التزاما حقيقيا بتعزيز حقوق الإنسان، وتفاعلاً إيجابياً مع مبادئ وأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق، يطيب لي الإشادة بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق وحرصها على تعزيز منظومة شاملة تستند إلى القانون والعدالة والتنمية المستدامة، بما يدعم رؤيتها المستقبلية ... رؤية عمان 2040 ، فضلا عن تبنيها نهجا شاملا ومتوازنا يربط بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة واحترام الحقوق والحريات من جهة أخرى.
وأشار إلى أهمية أهمية توثيق جرائم الاحتلال بشكل رسمي، في ظل حرب الابادة التي يشهدها قطاع غزة، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني أمام الجهات الدولية المعنية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.