بوتين: هجوم بيلغورود إرهابي.. ولن يمرّ دون عقاب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، إن سلسلة الهجمات الصاروخية الأوكرانية على مدينة بيلغورود الحدودية الروسية، أعمال إرهابية.
وأسفرت الهجمات عن مقتل 20 وإصابة 111 آخرين، وذكر بوتين أن هذه الأفعال "لن تمر دون عقاب"، متوعداً بمزيد من الضربات على أهداف أوكرانية.
وقال بوتين، خلال لقاء مع جنود في مستشفى عسكري في موسكو، إن الهجمات التي جاءت وسط ضربات جوية روسية مكثفة على مدينتي كييف وخاركيف الأوكرانيتين "لن تمر دون عقاب".
‘They are trying to scare us, but that will not go unpunished’ – Putin pic.twitter.com/Sq5pHlXgfW
— RT (@RT_com) January 1, 2024وأضاف أن روسيا ستواصل ضرب أهداف عسكرية "مهمة" في أوكرانيا.
وتنفي روسيا اتهامات غربية وأوكرانية بأنها تستهدف البنية التحتية المدنية.
وفي حوار موسع مع الجنود، قال بوتين إن مسار الحرب في أوكرانيا يتغير لصالح روسيا، وإن موسكو تأمل في إنهاء الحرب، ولكن بشروطها فقط.
ولم يتضمن خطاب بوتين التقليدي بمناسبة العام الجديد، الذي ألقاه أمس الأحد، سوى إشارة عابرة إلى الحرب في أوكرانيا، في تناقض كبير مع خطاب العام الماضي.
وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك، عبر تلغرام، الإثنين، إن أوكرانيا أسقطت في ليلة رأس السنة الجديدة 87 طائرة روسية دون طيار، في هجمات بعدد قياسي بلغ 90 طائرة.
وأضاف أن هذا العدد يعادل تقريبا ضعف عدد الطائرات التي أطلقتها موسكو في ليلة رأس السنة الماضية،، حيث أسقطت أوكرانيا 45 منها.
وأعلن الحاكم العسكري لمنطقة أوديسا، أوليه كيبر، سقوط قتيل واحد على الأقل، وإصابة 3 آخرين بعد هجوم روسي على منطقة سكنية في أوديسا، على البحر الأسود، في جنوب أوكرانيا. وذكرت تقارير أن أضراراً طالت الميناء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا روسيا بوتين
إقرأ أيضاً:
شجرة البندق الباليستي.. أوكرانيا تكشف صاروخا روسيا ضربها لأول مرة
عرضت السلطات الأوكرانية، الأحد، ما قالت إنه حطام الصاروخ الباليستي الروسي الذي ضرب مصنعا في مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا، يوم الخميس.
وسمح جهاز الاستخبارات الأوكراني لصحفيين بالوصول إلى موقع حطام الصاروخ الذي أطلق عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اسم أوريشنيك، واستخدمته موسكو الخميس لأول مرة منذ بدء الحرب لقصف المصنع العسكري الذي ينتج مكونات الصواريخ.
وعرض جهاز الاستخبارات حطاما معدنيا على عشب صناعي، وطُلب من المراسلين عدم الكشف عن الموقع الدقيق للموقع لأسباب أمنية، وفق رويترز.
ويدرس خبراء أوكرانيون الحطام للحصول على معلومات بشأن سلاسل التوريد العسكرية الروسية والإنتاج الحربي الروسي.
وأطلقت روسيا على الصاروخ اسم "أوريشنيك" (شجرة البندق) وقالت إنه من المستحيل اعتراضه بالدفاعات الجوية.
وقدم خبيران حكوميان أوكرانيان تقييمات حذرة، وقالا فقط إن السلاح كان باليستيًا، وحلّق على مسار باليستي وأن الضربة أسفرت عن أضرار مدنية.
وقال المحقق في جهاز الأمن الأوكراني، أوليه، إن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف بقايا مثل هذا الصاروخ على أراضي أوكرانيا".
بعد "الرسالة الروسية".. هل تتجه الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد؟ بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، يدخل الصراع في مرحلة جديدة مع إعلان موسكو استخدام صاروخ جديد فرط صوتي للمرة الأولى خلال الحرب، ما ينذر بمزيد من التصعيد، وفقا لمراقبين.وكانت صحيفة بيلد الألمانية نقلت السبت عن المحلل العسكري، جوليان روبكه، أن الصاروخ لم يحمل على الأرجح شحنة متفجرة، ولم يتسبب في أي أضرار كبيرة. وتوصل روبكه إلى هذا الاستنتاج من خلال تحليل اللقطات المتاحة للضربة.
وقال الكرملين إنه أطلق صاروخًا جديدًا متوسط المدى على هدف عسكري أوكراني في دنيبرو، ردًا على قيام كييف بضرب روسيا بصواريخ أميركية وبريطانية الصنع. وفي كلمة بثها التلفزيون الروسي، أعلن بوتين الخميس أن هذا الصاروخ المتوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر).
وأكد بوتين الجمعة خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بث التلفزيون وقائعه أن لدى موسكو مخزونا من هذه الصواريخ "جاهزا للاستخدام".
ووصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، استخدام هذا السلاح بأنه تصعيد خطير.