الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون نهاية الاحتلال كاملاً من غزة والضفة والقدس الشرقية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "لن يكون هناك سلام ولا استقرار دون انهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".
وأضاف أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "ردا على تصريحات نتنياهو التي قال فيها انه ينوي السيطرة على محور فيلادلفيا في قطاع غزة، "أن وقف العدوان على غزة أولا، ووقف هجمات المستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية هي الأولويات الوطنية حاليا".
وحمل، الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية هي هوية الشعب الفلسطيني وعنوان استقلاله وسيادته.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة الضفة الغربية الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
عقب أداء صلاة العيد.. أهالي الشرقية ينظمون وقفة تضامنية للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية
نظم الآلاف من أهالي محافظة الشرقية اليوم، وقفة تضامنية، للتعبير عن دعمهم الكامل وتضامنهم مع الشعب الفلسطينى، وموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري في دعم القضية الفلسطينية.
بدأت الوقفة التضامنية من أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق مروراً بعدد من شوارع المحافظة بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من كبار السن والشباب والأطفال، وسط حضور مميز من السيدات.
رفع المشاركون في الوقفة لافتات مؤيدة لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد مراراً علي رفض مصر لخطة تهجير أهالي غزة، مشددين على دعمهم الكامل لخطة الدولة المصرية لإعادة إعمار غزة باعتبارها مشروعًا عربيًا خالصًا.
وردد المشاركون العديد من الشعارات الوطنية التي عبرت عن رفضهم القاطع للتهجير، ومنها: "لا.. لا للتهجير"، "غزة غزة.. رمز العزة"، "بالروح بالدم نفديك يا غزة"، "لا لا للتهجير.. الأرض أرضك يا فلسطين"، و"فلسطين عربية"، إضافة إلى دعمهم الكامل لموقف الرئيس السيسي حيث رددوا: "قول يا سيسي واحنا معاك الشعب المصري كله وراك".
وأكد المشاركون في الوقفة أنها تأتي في إطار تأكيد وحدة الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الديموغرافي في غزة، مشددين على أن مصر كانت وستظل دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية، حتى تتحقق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.