ننشر صور سقوط كمرة خرسانية من محور الفريق كمال عامر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حصل "صدى البلد" على صور من سقوط كمرة خرسانية أثناء تركيبها في محور الفريق كمال عامر بمنطقة بولاق الدكرور.
وكشفت الفحص الأولى للأجهزة الأمنية بالجيزة، عن ملابسات سقوط جزء من محور الفريق كمال عامر ببولاق الدكرور، حيث تبين أن "كمرة خرسانية" سقطت أثناء تركيبها.
وانهار منذ قليل جزء من محور الفريق كمال عامر بمنطقة بولاق الدكرور، وترددت أنباء عن سقوط إصابات ووفيات ويجرى فحص البلاغ لحصر عدد الضحايا.
تلقت غرفة النجدة بلاغا من أهالي منطقة بولاق الدكرور بسقوط جزء من محور الفريق كمال عامر من ناحية منطقة بولاق الدكرور وسقوط ضحايا، وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال والدفع بقوات الحماية المدنية مدعمة بقوات الإنقاذ البري.
وانتقل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية الى موقع الحادث على راس قوات امنية لفحص البلاغ وبيان عدد الاصابات والوفيات في حالة حدوثها ومازال الفحص جاريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محور الفريق كمال عامر بولاق الدكرور اصابات ووفيات الضحايا الحماية المدنية بولاق الدکرور
إقرأ أيضاً:
اليمن.. محورُ ارتكاز فلسطين
محمد يحيى فطيرة
لطالما كانت اليمن قلبًا نابضًا بالقضية الفلسطينية، وموقفها التاريخي ثابت لا يتغير رغم كُـلّ التحديات والمحن التي مرت بها؛ فعلى مر العقود وقفت اليمن حكومةً وشعبًا في صف فلسطين؛ باعتبَارها قضية الأُمَّــة المركزية ولم تتردّد يومًا في تقديم الغالي والنفيس لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني.
اليوم تعود اليمن لتؤكّـد من جديد موقفها الأصيل في نصرة فلسطين، رغم ما تعانيه من حصار مستمر منذ عقد من الزمان ويصنع الأعداء حثيثًا تحديات سياسية واقتصادية، لكنها لم تنسَ فلسطين ولم تتراجع عن واجبها القومي والديني في الوقوف مع المظلومين في غزة والضفة والقدس المحتلّة، فقد خرجت المسيرات الحاشدة في مختلف المدن اليمنية تهتف للقدس والأقصى وترفع شعارات التضامن مع المقاومة الباسلة، كما أن الدعم المادي والمعنوي لم يتوقف رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.
لقد أثبتت اليمن أن القضية الفلسطينية ليست مُجَـرّد شعار يُرفع في المناسبات، بل هي التزام أخلاقي وعقائدي مترسخ في وجدان أبنائها من مختلف الأطياف والانتماءات السياسية، ورغم الحصار والعدوان الذي تعرضت له اليمن إلا أنها ظلت صامدة متمسكة بمواقفها العروبية والإسلامية تجاه فلسطين.
إن هذا الموقف اليمني المشرِّفُ يبعثُ برسالة قوية إلى العالم بأن فلسطين ليست وحدها، وأن الشعوب الحرة مهما اشتدت معاناتها لن تتخلى عن واجبها تجاه المظلومين ولن تساوم على ثوابتها؛ فاليمن التي عُرفت بمواقفها الصلبة ودعمها المُستمرّ للمقاومة الفلسطينية تؤكّـد اليوم أنها كانت وستظل جزءًا أصيلًا من معادلة الصراع مع الاحتلال حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
ختامًا يمكن القول إن اليمن لا تنصر فلسطين بالكلمات فقط، بل بالفعل والموقف الصادق، ورغم كُـلّ ما تعانيه تظل قضيتها الأولى هي فلسطين حتى يتحقّق النصر والتحرير بإذن الله.