فريق سبارك الشبابي .. مبادرات تعليمية لدعم طلاب كلية الهندسة المعمارية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دمشق-سانا
سعياً لنشر المعلومات وعدم احتكارها يسعى فريق سبارك التطوعي الشبابي المتخصص بتقديم الدعم ومساعدة طلاب كلية الهندسة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب الجامعيين ممن يواجهون بعض الصعوبات في مراحلهم الدراسية حيث تستفيد هذه الفئة من المبادرات والخدمات المجانية التي يقدمها الفريق.
وفي حديثها لنشرة سانا الشبابية قالت مديرة الفريق المهندسة الشابة ماريا اليسع اختصاص تصميم معماري: إن الفريق الذي تأسس منذ عامين عبر مجموعة من الشباب الشغوف بالعمل التطوعي يتوجه إلى طلاب كلية الهندسة المعمارية عبر مجموعة من الفعاليات التعليمية التي تلبي احتياجاتهم الدراسية، وخاصة بما يتعلق بالجانب العملي ومراحل تنفيذ العمل الهندسي وتطوير المهارات العملية بدءاً من وضع الفكرة للمشروع وحتى تحويلها لنموذج عملي مبدئي على الحاسب الشخصي للطالب.
وأضافت: تشمل مبادرة الفريق في نسختها الثانية “سبارك 2” تدريب الطالب على بعض البرامج الهندسية، كما يقدم مناهج تدريبية خاصة بطلاب السنتين الأولى والثانية بمشاركة مجموعة من طلبة الدراسات العليا.
ولفتت المهندسة “اليسع” إلى أن الفريق يعتمد على التبادل المعرفي بين الفرق التطوعية الأخرى وعدم احتكار تقديم المعلومة على فريق معين في ظل انتشار عدد من الفرق التطوعية في الكلية والتي تحمست لتقديم معارفها والتعاون معهم، كما يسعى الفريق لتطوير المهارات من خلال الاحتكاك مع الخارج والاستفادة من تجارب الجامعات الدولية الأخرى.
وأشارت “اليسع” إلى أن الفريق يسعى بشكل مستمر إلى رفد كوادره بالمزيد من المتطوعين ممن لديهم الوقت والرغبة والقدرة على تدريب الطلبة، مبينة أن الهدف من هذا الجهد برمته هو تقديم الصورة الإيجابية للطالب السوري ورفع سوية جامعة دمشق على مستوى العالم.
وحول دور وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لعمل الفريق أشارت المتطوعة زينة الحلبي مصممة في السوشال ميديا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الوسائل في عمل الفريق، حيث “نعتمد عليها لنقل المعلومة الصحيحة للطالب مع التركيز على تقديم التفاصيل الكاملة عند الإعلان عن أي مبادرة ليكون المستهدف محيطاً ببرنامج العمل وبالجدوى الحقيقية لأي نشاط أو مبادرة”.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وقف العدوان على غزة.. توجيه عاجل من معلمي مصر لدعم طلاب القطاع
ثمنت نقابة المهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين، الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية، معبرا عن ترحيب جموع المعلمين المصريين والعرب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي جاء بفضل الجهود الدبلوماسية المشتركة لكل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال رئيس اتحاد المعلمين العرب، إننا نثمن هذه الخطوة الإيجابية التي تمثل فرصة حقيقية لوقف نزيف الدماء وحماية أرواح الأبرياء، متمنيا من كافة الأطراف، الالتزام الكامل ببنود الاتفاق والعمل على ضمان استدامته.
وأكد خلف الزناتي، أهمية استثمار هذا الاتفاق لتمهيد الطريق نحو حلول شاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز قيم السلام والعدالة.
ووجه رئيس اتحاد المعلمين العرب، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الدؤوبة لحقن دماء الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة، والتى تكللت بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
كما ثمن قرار الرئيس السيسي، بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين.
وأعلن نقيب المعلمين، دعوة أعضاء اتحاد المعلمين العرب لعقد اجتماع عاجل، لتقديم كل مساعدة ممكنة لاستعادة العملية التعليمية بقطاع غزة فى أقرب فرصة، وتوفير منصات تعليمية تمكن الطلاب والمعلمين الفلسطينيين ، من استكمال الدراسة بعد الدمار الكبير الذى لحق بالمنشآت التعليمية.