سيحرم وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب الظهير الأيسر لنادي الوداد الرياضي، يحيى عطية الله، من المشاركة رفقة الفريق الأحمر في مباراة الديربي التي ستجمعه بنادي الرجاء الرياضي في 3 يناير الحالي، على ملعب البشير في مدينة المحمدية المغربية، في إطار الجولة 14 من منافسات بطولة الدوري المغربي، والتي ستُلعب دون حضور جماهيري.

وحسب معلومات من مقرب من المدرب وليد الركراكي، أكد من خلالها أن الأخير لن ينهج سياسة الكيل بمكيالين، من خلال عدم السماح للاعبين المحترفين في أوروبا بالبقاء رفقة أنديتهم، وترك كامل الحرية للاعب، يحيى عطية الله، من أجل خوض مواجهة الديربي مع فريقه الوداد الرياضي، رغم الطلب الذي تقدم له به مسؤولو نادي الوداد الرياضي برغبة من المدرب، فوزي البنزرتي، الذي كان يريد الاستفادة من خدمات لاعبه في المباراة المهمة ضد الرجاء الرياضي.

وفي سياق متصل وُجهت تعليمات خاصة للاعبي المنتخب المغربي بعدم  التواصل مع الصحافة خلال فترة المعسكر التدريبي الذي سيدخلونه بمركز محمد السادس لكرة القدم انطلاقاً من اليوم، في إنتظار أن يواجهوا ودياً منتخب غامبيا في 7 يناير الحالي، قبل السفر بعد ذلك مباشرة نحو مدينة سان بيدرو في ساحل العاج من أجل مواصلة التحضيرات بها استعداداً لمواجهة منتخبات تنزانيا وزامبيا والكونغو الديمقراطية، الذين أوقعتهم القرعة في مجموعة المنتخب المغربي.

وأفاد مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض الكشف عن هويته، الاثنين، بأن مدرب المنتخب المغربي يريد فرض السرية على تحضيرات لاعبيه، وفي هذا الإطار قال: “الركراكي يرفض أن يتواصل لاعبوه مع الصحافيين خلال فترة تواجدهم في مركز محمد السادس لكرة القدم، يريد أن يبقى تركيزهم منحصراً على التدريبات، الجميع يعرف بأن أي لاعب تكون له علاقة صداقة مع أحد الصحافيين وهذا أمر طبيعي ونعرفه ولا يمكن أن نتدخل فيه، لكن في المرحلة الحالية لا نريد أن تخرج العديد من الأسرار  من معسكر المنتخب المغربي”.

وتابع المسؤول ذاكراً “عندما يتفرغ اللاعبون من المعسكر التدريبي يحق لهم الحديث مع من أرادوا، لكن في الفترة الحالية يجب أن يعمل كل عنصر على الهدف الذي نريد وهو المنافسة على لقب بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج، يجب أن نكون في أتم الجهوزية مع انطلاق موعد المباريات”.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: المنتخب المغربی

إقرأ أيضاً:

"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار

حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.

ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.

وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.

وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.

وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي

مقالات مشابهة

  • "كان" الشباب... الاتحاد الإفريقي يعلن عن برنامج مباريات المنتخب المغربي
  • الركراكي: الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها
  • كواليس محادثات الركراكي مع لامين جمال لإقناعه بتمثيل المغرب
  • الركراكي: المنتخب المغربي عازم على الفوز بكأس إفريقيا وأتطلع أن يقام نهائي المونديال بالمغرب
  • الركراكي لبرنامج شيرينيغينو: إذا لم أفز بكأس أفريقيا ستنتهي رحلتي مع الأسود
  • "كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • الوداد المغربي يستقبل درع مونديال الأندية وسط أجواء احتفالية بالدار البيضاء
  • الجولة الترويجية.. الوداد المغربي يستقبل كأس العالم للأندية لـ النسخة المقبلة
  • "كان" الفتيان... المنتخب المغربي يواجه كوت ديفوار وعينه على التأهل للمشهد الختامي