ابتكار لقاح مضاد لجميع متغيرات كورونا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ابتكر علماء من معهد كارولينسكا السويدي، لقاحا جديدا مضادا لجميع متغيرات فيروس كورونا. وبحسب مجلة "bioRxiv" فان الابتكار الجديد الذي توصل له العلماء تم بعدما أشركوا في تجاربهم 24 شخصا أعمارهم فوق 64 عاما سبق لهم أن تلقوا 4-5 جرعات من لقاح مضاد للفيروس. وأثبتت نتائج هذه الاختبارات الفعالية العالية للقاح الجديد ضد المتغيرات المتحورة للفيروس، ليس فقط ضد المتغير XBB بل كذلك ضد المتغيرات الجديدة والتي من بينها BA.
يأتي ذلك في إطار مساعي العلماء لتعويض عدم قدرة اللقاحات السابقة على الحماية المطلوبة ضد متحور "أوميكرون" والمتغيرات الجديدة، حيث أن اللقاحات السابقة كانت مصممة للفيروس الأصلي، أما اللقاح المبتكر حديثا فهو موجه بالدرجة الأولى ضد متحور "أوميكرون" الذي يختلف تماما عن السلالة الأصلية للفيروس.
يشار إلى أن اللقاحات المنتشرة حاليا تعتبر فعالة ضد الفيروس الأصلي SARS-CoV-2 وكذلك ضد متحور "أوميكرون"، لكن تفرعه إلى عدد من المتغيرات، دفع العلماء إلى ابتكار لقاح جديد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تقنيات NVIDIA ACE.. ابتكار مذهل أم خطوة إلى الوراء
شهد معرض CES 2025 تقديم شركة NVIDIA لمحركها الجديد ACE (Avatar Cloud Engine)، وهو تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشغيل الشخصيات غير القابلة للعب (NPCs) في الألعاب بطريقة مبتكرة.
ورغم أن هذا التطور يَعِد بجعل الشخصيات أكثر تفاعلاً وذكاءً، إلا أن التجارب الأولية أثارت جدلاً واسعًا، بين من يرى فيها تقدمًا هائلًا وآخرين يعتبرونها كارثة على التجربة الإنسانية في الألعاب.
NVIDIA تكشف عن تقنية DLSS 4 وتدعم جميع وحدات معالجة الرسوميات RTX سباق الطاقة بين NVIDIA وAMD وIntel.. من يقود الثورة التقنية؟ NVIDIA ACE: التفاعل في قلب الألعاب
تقنيات محرك ACE من NVIDIA ليست مجرد تحسينات طفيفة، بل تسعى لتغيير قواعد اللعبة. تتيح التقنية للشخصيات غير القابلة للعب صياغة حوارات ديناميكية وفهم النوايا البشرية، مع محاكاة أصوات ومزامنة شفاه واقعية. كما أن هذه العمليات تتم محليًا على أجهزة اللاعبين المدعومة بوحدات RTX.
شركة Krafton، مطورة لعبة PUBG، أعلنت عن استخدام ACE لتطوير "رفقاء" ذكاء اصطناعي يشاركون اللاعبين في المزاح ويساعدونهم أثناء المباريات. حتى أن لعبتها الأخرى InZOI ستستخدم التقنية نفسها لجعل الشخصيات أكثر ذكاءً، قادرة على ابتكار تفاعلات جديدة.
ولكن أين المشكلة؟
رغم الإبهار التكنولوجي، لم تسلم التقنية من الانتقادات. التجارب التي عُرضت في الألعاب مثل ZooPunk كشفت عن شخصيات غير مقنعة، بأصوات روبوتية باردة، وأداء يفتقر إلى الدفء الإنساني. شخصية "Buck" على سبيل المثال بدت وكأنها نسخة ميكانيكية تفتقر للعمق أو الإقناع.
وفي عرض آخر للعبة PUBG، ظهرت عيوب في تنفيذ أوامر اللاعب، مما أدى إلى قرارات كارثية، كرفيق ذكاء اصطناعي فشل في العثور على مسدس، أو استغرق وقتًا طويلاً للاستجابة.
رؤية مختلطة: هل التقنية جاهزة؟
تظل هناك تساؤلات حول جدوى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة حوارات الشخصيات وصياغة أدائها. على عكس مجالات أخرى مثل تحسين الرسوميات أو أداء اللعبة، حيث نجحت تقنيات NVIDIA مثل DLSS في تحقيق تقدم ملموس، يبدو أن محاولات جعل الشخصيات غير القابلة للعب "ذكية" لا تزال بحاجة إلى صقل كبير.
الذكاء الاصطناعي: سلاح ذو حدين؟
بين مؤيد ومعارض، يبدو أن مستقبل الشخصيات غير القابلة للعب سيظل نقطة جدل لفترة طويلة. بينما يرى البعض في ACE خطوة إلى الأمام، يخشى آخرون أن يكون ذلك بداية لفقدان الطابع الإنساني الذي يميز ألعاب الفيديو. فهل ستنجح NVIDIA في سد الفجوة بين التقنية والتجربة الإنسانية؟ أم أن الذكاء الاصطناعي سيبقى "إهانة للحياة"، كما وصفه المخرج الأسطوري هاياو ميازاكي؟
التقدم في الذكاء الاصطناعي لا يعني دائمًا خطوة إلى الأمام في كل المجالات. قد تكون التكنولوجيا مذهلة على الورق، لكنها تواجه تحديًا كبيرًا في إقناع اللاعبين بأنها أكثر من مجرد بديل ميكانيكي للجهد البشري.