انطلقت أعمال استكمال مبادرة "رواد النيل" التابعة للبنك المركزي لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا بمحافظة الدقهلية بمشاركة التضامن الاجتماعى بالدقهلية في إطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.

جانب من فاعليات استكمال مبادرة "رواد النيل" التابعه للبنك المركزى لتمكين المرأة اقتصاديا 

وفي هذا الصدد قال “مختار”، إنه يتم تنظيم ورش عمل تستهدف تمكين المرأة اجتماعيا وصحيا وثقافيا لتحقيق اهداف التنمية المجتمعية ودعمها ومنحها الفرصة لإثبات ذاتها وقدرتها على العمل والكفاح لرفعة شأن الوطن.

من جانبها أوضحت الدكتورة هبه البيلي مدير ادارة شئون المرأة بديوان عام المحافظة، إنه تم التنسيق والتعاون مع الدكتور وائل عبد العزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ومركز تطوير الأعمال بالبنك الأهلى المصرى لتنفيذ خطة نصف سنوية  بكافة مراكز المدن والأحياء لتحقيق الاستفاده القصوى للفتيات فى سن العمل من مبادرة رواد النيل.

جانب من فاعليات استكمال مبادرة "رواد النيل" التابعه للبنك المركزى لتمكين المرأة اقتصاديا 

وقد قامت  ياسمين مهند رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالتنسيق مع مسئولي مركز تطوير الأعمال بالبنك الاهلي المصرى ومركز المنزلة ومركز الجماليه لتنفيذ عدد 2 ورشة عمل بمركز المنزلة ومركز الجمالية وقد استهدفت ورش العمل تدريب خريجيات الجامعات والمعاهد بمحافظه الدقهليه من مكلفات الخدمه العامه والرائدات الريفيات.

جانب من فاعليات استكمال مبادرة "رواد النيل" التابعه للبنك المركزى لتمكين المرأة اقتصاديا 

ومن المقرر ان يتم استكمال تنفيذ خطه عمل الادارة النصف سنويه لتشمل كافه مراكز المحافظه وتتضمن هذه المبادرة حزمه متكامله من الخدمات غير التمويليه كالتوعيه باعداد دراسه الجدوى وادارة المشروعات وطرق الحصول على تمويل من البنك لتنفيذ المشروعات وذلك بهدف خلق بيئة استثماريه ملائمه للتمكين المالى والفنى للمرأة لاقامه المشروعات الصغيرة والمتوسطه  وكذا معالجه التحديات والمعوقات التى تواجهها وبناء القدرات المؤسسيه لهذا القطاع الحيوى وذلك لخدمه مجتمعنا،واضافت ان ورش العمل التى تم تنفيذهما شارك فيهما ندى عبد العزيز محاضر من مركز تطوير اعمال البنك الاهلى المصرى

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وكيل وزارة التضامن الاجتماعى وزارة التضامن الاجتماعي المشروعات الصغيرة والمتوسطة محافظة الدقهلية تنمية المجتمع استراتيجية الوطنية لمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمکین المرأة اقتصادیا استکمال مبادرة رواد النیل

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية: 15 ألف شركة خاصة تشارك في تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أنه رغم أن التحضر يشكل تحدياً أمام النمو بسبب التوسع السكاني السريع والضغط على البنية التحتية، إلا أن الحكومة المصرية سعت لجعل التحضر فرصة مواتية لتعزيز المدن كمحركات للنمو الاقتصادي والرفاهية، ولبناء مستقبل مستدام للجميع، من خلال عدد من السياسات التي تستهدف تمكين المجتمعات المحلية وتحسين معيشة المواطن لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية فى المائدة المستديرة لاجتماع وزراء الإسكان الأفارقة تحت عنوان «التجربة المصرية في التنمية الحضرية المستدامة»، في المتحف المصري الكبير ضمن فاعليات المنتدي الحضري العالمي بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وأنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة.

تنفيذ الأجندة الحضرية المستدامة

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ الأجندة الحضرية المستدامة وتعزيز التنمية المحلية من خلال سياسات استراتيجية تركز على اللامركزية والتنمية الريفية والحضرية، عن طريق مجموعة من البرامج والمبادرات تشمل تطوير البنية التحتية، تحسين الخدمات، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني، مع تنفيذ برامج تنموية شاملة مثل مبادرة حياة كريمة وبرامج تنموية متخصصة لصعيد مصر.

وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أنه تماشياً مع أهداف الأجندة الحضرية الجديدة لتشجيع الحوكمة المحلية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تتبنى مصر سياسات لامركزية تهدف إلى نقل الاختصاصات الإدارية والمالية إلى المحافظات، ما يعزز قدرتها على تقديم الخدمات وإدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة.

وقالت «عوض»، إن مصر تتبنى سياسات تدعم التنمية المتوازنة بين الريف والحضر عبر برامج متعددة، أبرزها مبادرة حياة كريمة، فضلاً عن تعزيز دور الإدارة المحلية في التنمية العمرانية المستدامة عن طريق برنامج متخصص للتنمية الحضرية الريفية.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن الحكومة المصرية أطلقت مبادرة حياة كريمة لتحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية، والتي تشمل تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمرافق العامة، وتعتبر هذه المبادرة من أهم الخطوات المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تسعى لتحسين جودة الحياة في الريف وتخفيف الضغط على المدن الكبيرة.

مشروعات مبادرة حياة كريمة

وذكرت «عوض»، أن مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم مشروعات التنمية الشاملة في مصر، حيث تهدف إلى تحسين حياة ملايين المصريين في الريف من خلال تحسين خدمات المياه، والصرف الصحي، والتعليم، والصحة، والمرافق الأساسية، وتعمل على تعزيز الاستقرار الاجتماعي عبر الارتقاء بمستوى المعيشة وخلق فرص عمل متنوعة للمجتمعات الريفية، مما يقلل من الفقر ويسهم في تحسين الاقتصاد المحلي عبر دعم الصناعات الوطنية وتوطينها.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه بعد نجاح المرحلة التمهيدية في تطوير 143 قرية باستثمارات بلغت 3.9 مليار جنيه، ما أسهم في توفير أكثر من 500 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة، لافتة إلى انه تم بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة في يوليو 2021، حيث شملت 52 مركزاً إدارياً تضم 1.477 قرية موزعة على 20 محافظة.

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى تضمنت  تنفيذ 27.035 مشروعًا في مجالات متنوعة من ضمنها قطاع الصرف الصحي والمياه (166 محطة معالجة – 1446 محطة رفع – 332 محطة مياه شرب – 1471 شبكة) فضلاً عن مشروعات في قطاعات الكهرباء – الغاز الطبيعي – الاتصالات – الري - الصحة - التنمية المحلية.. وغيرها) في 52 مركزاً و332 وحدة محلية على مستوى 20 محافظة.

وأوضحت  أنه فى شهر  يوليو الماضي تم الإعلان عن المرحلة الثانية للمبادرة، التي تستهدف 52 مركزاً إضافياً تضم 1,638 قرية، إضافة إلى 29 قرية في محافظة مطروح، لتواصل المبادرة توسيع نطاقها ورفع مستوى جودة الحياة في الريف المصري.

 

وأكدت وزيرة التنمية المحلية علي ان تسعى مصر إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لدعم المشاريع الحضرية والتنموية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية وتطوير قري الريف المصري، وبهذا تضمن تمويلًا مستدامًا وتشارك المجتمع المحلي في التنمية الحضرية، منوهة إلى أن  هذه الشراكات أساسية لتعزيز الاستدامة وتطوير اقتصاد متنوع قادر على مواجهة التحديات المتغيرة.

وأوضحت «عوض»، أنه في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تشارك أكثر من 15 ألف شركة خاصة في تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة علي سبيل المثال، إلى جانب دعم منظمات المجتمع المدني التي تلعب دورًا محوريًا في مساندة الأنشطة الاجتماعية، وتقدم هذه المنظمات، التي يبلغ عددها نحو 120 منظمة، دعماً مهماً في مجالات الحماية الاجتماعية والخدمات التنموية للمجتمعات المحلية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة للمبادرة.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن مصر علي أتم استعداد في توفير كل سبل الدعم وبناء شراكات مع منظمات المجتمع الدولي لنقل الخبرات المصرية إلي جميع الدول الافريقية لتحقيق أهداف الأجندة الحضرية وتعزيز التعاون الأفريقي لتطبيق هذه الأجندة على مستوى القارة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية: 15 ألف شركة خاصة تشارك في تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»
  • رئيس الرقابة المالية يشهد إطلاق مبادرة"ERA pledge" لتمكين المرأة في أنشطة التحكيم الاختياري
  • رئيس الرقابة المالية يشهد إطلاق مبادرة "ERA pledge" لتمكين المرأة في أنشطة التحكيم
  • صحة بني سويف تنفذ حملة المنشآت الغذائية والمخابز بشرق النيل ومركز ناصر
  • محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ مشروع "فتيات النحل" لتمكين المرأة والاستدامة البيئية
  • محافظ أسيوط يؤكد على استمرار تنفيذ فعاليات لرفع الوعي وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا   
  • استمرار تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل بالدقهلية
  • استمرار تنفيذ تدريبات مشروع "مودة" المتخصصة للمخطوبين بالدقهلية
  • وزارة العمل تواصل جهودها لتمكين ذوي الهمم وتوفير فرص للشباب في قنا
  • أمازون مصر تتعاون مع برنامج شارك تانك لتمكين رواد الأعمال المحليين