ذكرى ميلاد إحسان عبد القدوس.. محطات من مشوار حياته الفنية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب المصرى، إحسان عبد القدوس، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 1 يناير من عام 1919م، وقدم العديد من الأعمال الأدبية، فى مجال القصة والرواية والمسرح.
لذا يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، محطات في المشوار الفني للأديب المصري إحسان عبد القدوس.
-ولد الأديب المصري إحسان عبد القدوس يوم 1 من شهر يناير عام 1919، بعائلة شهيرة، فهو ابن الممثل محمد عبد القدوس والممثلة والصحفية فاطمة اليوسف، التي اشتهرت باسم روز اليوسف، وتخرج إحسان عبد القدوس من جامعة القاهرة عام 1942.
- وعمل عقب تخرجه بمجال المحاماة، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب عدم نجاحه بتلك المهنة، ثم انضم إلى مجلة «روز اليوسف» الأسبوعية، وبدأ بالعمل مع أسرتها التحريرية التي كانت ترأسها والدته «فاطمة اليوسف»، وكان قد تعرض إحسان عبد القدوس لعدد من محاولات الاغتيال.
-وبدأ إحسان عبد القدوس بكتابة المقالات السياسية، ومن أبرز هذه المقالات التي كتبها هى مقالة ضد السفير البريطاني اللورد كيلرن بعنوان «هذا الرجل يجب أن يذهب»، و«الجمعية السرية التي تحكم مصر»، وهم مقالتان أعقبتا ثورة 1952 زمن جمال عبد الناصر، وكانوا سببًا في دخول إحسان عبد القدوس السجن الحربي عام 1945.
-وعام 1948 اتجه احسان عبد القدوس للكتابة الأدبية، حيث بدأ بكتابة قصص قصيرة في مجلة «روز اليوسف»، واشتهر أيضًا في عالم كتابة الروايات ونصوص الأفلام السينمائية، وكانت روايات إحسان تعبر عن هموم الشباب المصري.
-استطاع أن يقدم أكثر من 600 قصة ورواية حازوا على اهتمامًا واسعًا لأهمية الأفكار التي تناولتها، إضافة للجرأة والصراحة التي تميز بهم.
-أخذ عن إحسان 49 رواية حولتها السينما المصرية إلى أفلام، كما أُعيد كتابة 5 روايات منها كسيناريوهات مسرحية، وهناك ما اتخذ منهم وتحول لمسلسلات تلفزيونية، وإذاعية، ولم تكن شهرة إحسان عبد القدوس بالعالم العربي فقط، بل حظيت رواياته باهتمام عالمي، حيث تمت ترجمة 65 رواية من رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية.
اقرأ أيضاً«إحسان عبد القدوس.. معارك الحب والسياسة» ندوة ثقافية على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
ليس لمولده أو وفاته.. سر احتفال «جوجل» بالأديب إحسان عبد القدوس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إحسان عبد القدوس احسان عبد القدوس احسان عبدالقدوس عبد القدوس إحسان عبد القدوس ذکرى میلاد
إقرأ أيضاً:
مراهق ينهي حياته بسبب تحطيم والده هاتفه المحمول
خاص
أنهى شاب يمني مراهق، في منتصف العقد الثاني من عمره، حياته بعد أن حطم والده هاتفه المحمول.
وفارق الشاب البالغ 15 عامًا الحياة بسبب شنقه لنفسه كردة فعل غاضبة نتيجة إتلاف والده هاتفه الجوال.
وأكدت التحقيقات أن الشاب قام بربط حبل طرفه الأول في حديد سطح المنزل، ولف الطرف الآخر حول عنقه، ما أدى إلى شنق نفسه وإنهاء حياته بهذه الطريقة.
وأشار والد الشاب إلى أن نجله أقدم على إنهاء حياته كردة فعل على تحطيم هاتفه الشخصي.
وبعد استكمال التحقيقات ورفع الأدلة، تم تسليم جثمان الشاب إلى ذويه الذين قاموا بإجراءات دفنه.
يُذكر أن مختلف المحافظات اليمنية سجلت في السنوات الأخيرة ارتفاعًا في معدل الوفيات جراء الانتحار، وتراوحت تلك المعدلات بين الإناث والذكور بمختلف أعمارهم، إلا أن الذكور كانوا الأعلى نسبة، كما أخذ الأطفال نصيبهم من تلك الأرقام.