بوتين: أوكرانيا ليست عدواً لنا بل أولئك الذين يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوكرانيا ليست عدواً لروسيا، بل العدو الحقيقي هم أولئك الذين يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بها.
وقال بوتين خلال زيارته للعسكريين في أحد المستشفيات اليوم: “منذ زمن بعيد يحاول الغرب محاسبتنا، لكننا سنحاسبه بصورة أسرع”، موضحاً أن “الغرب لا يساعد العدو فحسب، بل هو في حد ذاته عدو لروسيا الاتحادية”.
وأشار بوتين إلى أن نخب الغرب لا تخفي رغبتها في تفتيت روسيا، مبيناً أن الغرب ظل يرعى نظام كييف منذ فترة طويلة من أجل خلق النزاع الحالي وحل مشكلته بأيدي الأوكرانيين.
وحول الوضع في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة قال بوتين: “يتغير الوضع في ساحة المعركة أثناء العملية، ويتم تدمير العدو بصورة تدريجية”، لافتاً إلى أن “قوات كييف تطلق من 5 إلى 6 آلاف قذيفة عيار 155 مم يومياً، بينما تنتج الولايات المتحدة 14 ألفاً فقط شهرياً، وهنا يصيبها الإرهاق بسرعة كبيرة”.
وشدد بوتين على أن روسيا تريد أيضاً إنهاء الصراع في أوكرانيا ولكن بعد تحقيق أهدافها وشروطها.
وتعليقاً على الهجوم الذي شنه نظام كييف على مقاطعة بيلغورود الروسية، قال بوتين: إن “ما حدث في بيلغورود هو هجوم إرهابي ضد المدنيين”، مضيفاً: “يمكننا الرد على هذا الهجوم لكن روسيا تضرب أهدافاً عسكرية فقط”.
وكان نظام كييف نفذ هجوماً إرهابياً على مدينة بيلغورود أول أمس بصاروخين من طراز “فيلخا” مزودين بذخائر عنقودية محظورة وصواريخ من راجمات فامبير التشيكية، أسفر عن وقوع 22 ضحية بين المدنيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوتين: سنحقق ما فيه مصلحتنا خلال المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده ستحقق ما هو في مصلحتها خلال المفاوضات المحتملة مع كييف، مؤكدا أن التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"؛ لأنه سيضمن أمن روسيا وأوكرانيا لسنوات طويلة مقبلة.
وأضاف بوتين، في تصريح أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الثلاثاء، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أن الغرب أقنع كييف بمواصلة الحرب.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022، والتي كانت تتضمن تسوية للصراع بين موسكو وكييف، كانت مبنية على مقترحات أوكرانية، وأنه خلال المفاوضات في إسطنبول "كان واضحا لروسيا أن الخداع يمكن أن يحصل، ومع ذلك، وافقت موسكو على سحب القوات".
وتابع: "في وقت ما في نهاية شهر مارس 2022، تلقينا ورقة من كييف، تم توقيعها من قبل رئيس مجموعة التفاوض الأوكرانية (أراخاميا)، وكانت هذه المقترحات أوكرانية هي التي شكلت أساس مشروع معاهدة السلام التي تم تطويرها في اسطنبول".
وقال: "إن المفاوضات مع أوكرانيا بدأت منذ بدء العملية العسكرية، وموسكو عرضت على كييف مغادرة دونيتسك ولوغانسك مقابل وقف الأعمال القتالية"، مشيرا إلى أن أوكرانيا يمكنها إلغاء مرسوم حظر المفاوضات مع روسيا إن أرادت وبطريقة قانونية، ويمكن القيام بذلك عن طريق رئيس الـ"رادا (البرلمان الأوكراني).