تصرف ماني في لقاء التعاون يثير ضجة واسعة في السعودية والجماهير تطالب لجنة الأخلاق بالتدخل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
السعودية – هاجمت الجماهير السعودية وعلى الخصوص جماهير نادي التعاون، نجم نادي النصر الدولي السنغالي ساديو ماني بسبب تصرفاته المستفزة مع مشجعي الأندية المنافسة لفريقه في دوري روشن لكرة القدم.
واشتعلت الأزمة خلال مواجهة النصر والتعاون مساء السبت، إذ توجه الجناح السنغالي لجماهير المنافس لاستفزازهم أثناء احتفاله بهدف فريقه الثاني، الذي سجله زميله الإسباني إيميريك لابورت، إذ طالب ماني جماهير التعاون برفع أصواتهم وصافرات الاستهجان، في سخرية وتقليل من وجودهم.
وهذه ليست هي المرة الأولى التي يقوم فيها ماني بهذا التصرف، فسبق له أن توجه في مباريات عدة خاضها هذا الموسم مع النصر، لمدرجات الخصم لاستفزاز جماهيره، لذلك خرجت المطالب بمعاقبته.
وطالبت الجماهير السعودية لجنة الانضباط والأخلاق في الدوري السعودي بالتدخل ومعاقبة ماني على تصرفاته المستفزة للجماهير.
وكتب أحد المشجعين السعوديين على منصة “إكس”: “استفزاز ماني تجاه مدرج الخصم.. لجنة الانضباط والأخلاق كيف الحال؟.. سكوتكم عنه في مباراة الاتفاق جعله يتمادى..!”.
وقال مشجع آخر: “استفزاز ماني تجاه مدرج الخصم.. ننتظر تدخل لجنة الانضباط والأخلاق ولا راح نشوف نفس هذه الاستفزازات كل مباراة”.
أما مشجع ثالث فكتب: “ساديو ماني فعل نفس الحركة الاستفزازية أمام الاتفاق وأمام جمهور الاتفاق ولم تتم معاقبته، واليوم (أمس) يكرر نفس الحركة أمام جمهور التعاون، ولا رقيب ولا حسيب، وعلى فكرة من الجولة الثامنة وهو مهدد بالإيقاف وحتى الآن رغم تجاوزاته لم يستطع أحد إيقافه!!”.
وقال مشجع آخر: “تصرف طفولي واستفزازي من ساديو ماني تجاه جمهور التعاون، هل تطبق عليه عقوبة انضباطية ولا بتمشي مثل غيرها؟!”، بينما دون آخر: “لكم أن تتخيلوا وصلنا للجولة 19 وماني مهدد بالبطاقة الصفراء الرابعة من الجولة الثامنة بالرغم من أنه كل جولة يرتكب خطأ واحد على الأقل في كل مباراة ويستحق عليه البطاقة الصفراء وكان آخرها مباراة الأمس تعمده استفزاز جمهور التعاون! وأخرتها يهاجمون (الحكم) الهويش على توجيهه بطاقة صفراء لرونالدو (زميل ماني في نادي النصر بسبب احتجاجه)”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في الإحتلال تطالب بإكمال الصفقة وجدل حول أهداف نتنياهو
سرايا - تظاهر محتجون وسط تل أبيب ليل الاثنين وأضرموا النار قبالة مقر وزارة الدفاع، رافعين شعارات تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط جدل وتشكيك في موقفه إزاء استكمال المفاوضات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المتظاهرين أشعلوا النار وأغلقوا طريق بيغين الرئيسي في كلا الاتجاهين للمطالبة بإتمام عمليات تبادل الأسرى والامتناع عن تعريض الصفقة للخطر.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "أعيدوهم جميعا الآن" و"كفى حربا"، ورددوا هتافات من بينها "الحكومة الإسرائيلية نسفت الصفقة" و"نتنياهو نسف الصفقة".
وأصدرت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بيانا قالت فيه إنها توجهت للدول الوسطاء في الاتفاق، وطالبت بتسوية الخلافات مع حماس لاستئناف تنفيذ الاتفاق والتدخل فورا من أجل التوصل إلى حل فعال.
جاء ذلك بعدما أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أمس الاثنين تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى المقررة السبت المقبل، حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق.
واتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب خروقات متكررة والمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني ضمن الاتفاق.
غضب الوسطاء
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك حالة من الغضب تتملك الوسطاء في المفاوضات جراء تأجيل إسرائيل مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأشارت الهيئة إلى أن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من الدوحة، حيث بحث استكمال المرحلة الأولى بعدما تلقى تعليمات من نتنياهو بعدم التطرق إلى المرحلة الثانية.
وقالت الهيئة "كانت المهمة الرئيسية للوفد الإسرائيلي الحيلولة دون حدوث أزمة في المفاوضات، لكن كما رأينا في ضوء إعلان حماس لم تكلل هذه المحاولة بالنجاح".
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.
شروط نتنياهو
وكان يُنتظر أن يعقد نتنياهو اليوم الثلاثاء اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني السياسي (الكابينت)، يطرح خلاله شروط إسرائيل في مفاوضات المرحلة الثانية.
ووفقا لصحيفة معاريف، فإن هذه الشروط تشمل إبعاد قيادة حماس عن غزة وتفكيك الجناح العسكري للحركة ونزع سلاحه وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن وزراء بالحكومة أنهم وافقوا على أجزاء من المرحلة الثانية عندما وافقوا على الاتفاق مع حماس.
وأضاف الوزراء أن الاتفاق الأولي الذي تمت الموافقة عليه ينص على الانسحاب من غزة بعد 42 يوما.
وقالوا إن الوثائق تظهر أن الجيش سينسحب من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة بحلول اليوم الخمسين عكس ادعاء مقربين من نتنياهو.
وقد أجرى نتنياهو أمس الاثنين مشاورات أمنية في ضوء موقف حماس بتعليق تسليم الأسرى، وحضر جلسة المشاورات وزراء الدفاع والخارجية والمالية وعضو الكنيست أرييه درعي، وفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.
وأضافت الهيئة أن رئيسي الأركان، الحالي والمعين، شاركا في المشاورات مع نتنياهو بعد بيان حماس.
"رسالة إلى ترامب"
في تلك الأثناء، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إعلان حماس قد يكون ردا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
ورأى المسؤول أيضا أن قرار حماس قد يكون إشارة إلى أنها تشك في دخول نتنياهو في مفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكذلك، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي أنه لا يعتقد أن حماس تريد نسف الصفقة.
وأضاف المسؤول أن موقف حماس "رسالة إلى ترامب أنك مخطئ إذا اعتقدت أنه لن تكون هناك مرحلة ثانية".
في السياق نفسه، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن بيان حماس "مقلق"، لكن إسرائيل ترى أن "الأزمة قابلة للحل".
وأضاف المصدر نفسه أن من "يريد إفشال الصفقة يفعل ذلك في آخر لحظة وليس قبل 5 أيام ويمنحها وقتا للحل".
ورأى المصدر أن بيان حماس يأتي لرغبة الحركة في تقديم مكاسب لسكان قطاع غزة، وللضغط على الوسطاء وواشنطن بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وسوم: #روسيا#قيادة#ترامب#اليوم#الحكومة#الدفاع#غزة#الاحتلال#الثاني#أوكرانيا#رئيس#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-02-2025 08:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية