«مصر أكتوبر»: انضمام مصر لـ«بريكس» رسميا يفتح قنوات استثمارية جديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن انضمام مصر لتجمع دول بريكس رسميا سيعود بمكاسب اقتصادية وسياسية عديدة على الدولة المصرية، ومن أبرز المكاسب زيادة التبادل التجاري مع دول المجموعة.
تعزيز التعاون الاقتصاديوأضافت «مديح» في بيان لها أن انضمام مصر لمجموعة البريكس يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول المجموعة فى مجالات تواكب استراتيجية الدولة المصرية، ويسهم في فتح قنوات استثمارية جديدة، موضحة أن انضمام مصر لتجمع دول بريكس يعزز من تواجدها على الساحة العالمية.
وأوضحت أن تجمع دول بريكس يعتبر من أكبر التجمعات الاقتصادية في العالم والتي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، مؤكدا أن انضمام مصر لهذا التجمع يعد خطوة مهمة للاقتصاد المصري، إذ يؤثر تأثيرا إيجابيا على الاقتصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر مجموعة البريكس جيهان مديح البريكس انضمام مصر
إقرأ أيضاً:
خبير: الاقتصاد المصري مليء بفرص استثمارية وإعادة بناء الدولة خلال العقد الأخير
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن الاقتصاد المصري يزخر بفرص استثمارية كبيرة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أُعيد بناؤها على مدار أكثر من 10 سنوات باستثمارات تجاوزت 10 تريليونات جنيه.
وأضاف أن هذه الجهود أسهمت في استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن تداول النقد الأجنبي خارج الأطر الرسمية كان أمرًا معيبًا وتمت معالجته بفضل ضبط سوق الصرف، حيث لعبت البنوك المصرية دورًا محوريًا في هذا السياق.
مرونة في سعر الصرف وتجنب التعويم مرة أخرىخلال لقائه في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، شدد الدكتور هشام إبراهيم على أنه لن يحدث تعويم جديد للجنيه المصري، مؤكدًا أن النظام المصرفي يظهر مرونة ملحوظة في حركة العملات. وأوضح أن تثبيت سعر العملة لم يكن الخيار الأمثل، خاصة في ظل تراجع العملات الأخرى عالميًا.
وأضاف: "في الوقت الذي اتجه فيه الفيدرالي الأمريكي إلى رفع متكرر لأسعار الفائدة، كان من غير المنطقي أن نبقي على ثبات سعر العملة".
ضرورة تعزيز الاستثمارات لتحقيق المستهدفات الاقتصاديةوأشار الدكتور هشام إبراهيم إلى أن المشاكل التي شهدتها سوق الصرف في السابق لم تكن نتيجة سياسات خاطئة بقدر ما كانت نتيجة لضغوطات خارجية أثرت على الاقتصاد المصري.
وأوضح أن تحقيق الأهداف الاقتصادية لا يمكن أن يتم إلا من خلال زيادة الاستثمارات، مضيفًا أن التوجيهات الرئاسية تركز على دعم وتشجيع الاستثمارات بشكل كبير. كما أشار إلى أن كل الوزارات تخوض معركة قوية في مجالاتها لتحقيق هذا الهدف.
خاتمةاختتم الدكتور هشام إبراهيم تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز موقعها الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي، معتمدًة على استثمارات ضخمة وإصلاحات هيكلية أساسية لضمان مستقبل اقتصادي مستدام.