حمّل الجيش مسؤولية سلامتهم .. المؤتمر السوداني يدين إعتقال منسوبيه بولاية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال حزب المـؤتمر السـوداني بولاية البحر الأحمر، إن السلطات الأمنية أعتقلت عدد من قياداتها من داخل دار الحزب بورتسودان.
الخرطوم _ التغيير
و أكد المؤتمر السوداني في بيان صحفي “أنه في وقت متاخر من ليلة ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣م ، أقتحمت قوى تتبع للخلية الامنية بالبحر الأحمر دار حزب المؤتمر السوداني ببورتسودان وقامت بإعتقال كل من الصديق : عثمان طارق ، والصديق : مصعب محمد ، واثنين من المواطنين من دار الحزب كما قامت بتخريب مقتنيات الدار والعبث بالمستندات الموجودة داخله .
و أعتبر المؤتمر السوداني أن مثل هذا الاعتقال جزءاً من الاستهداف الممنهج للاحزاب السياسية المدنية المطالبة بوقف الحرب ولكل من وصفتهم بالوطنيين الشرفاء عبر حملات التخوين والشيطنة التي يقودها النظام المباد وعناصره.
وقال البيا :”إننا في حزب المؤتمر السوداني ولاية البحر الأحمر نرفض رفضاً قاطعاً مصادرة حريات السودانيين وندين سلوك الاعتقالات المستمرة للمواطنين ، و نحمل قوات الخلية الامنية كامل المسؤولية عن سلامتهم ونطالبها باطلاق سراحهم فوراً”.
وفي سياق تداعيات الحرب أكد المؤتمر السوداني موقفه الثابت الرافض لاستمرار الحرب، وحذر من أنها تفضي لإزهاق مزيد من الأرواح و وقوع الانتهاكات الجسيمة ، و وجدد الحزب مطالباته الدائمة لقادة طرفي القتال ، بضرورة إيقاف صوت البنادق والجلوس إلى طاولة المفاوضات وتغليب الحلول السلمية حقنا للدماء وصونا لوحدة الوطن وترابه، والتأسيس لحكم مدني ديمقراطي يحقق قيم الحرية والعدالة والمساواة ويضع حدا للحكم الشمولي والعسكري كما يحقق تداول سلمي للسلطة وينهي ظاهرة الانقلابات العسكرية ولإصلاح أمني وعسكري شامل يقود لجيش قومي مهني واحد.
إنتهاكات و اعتقالاتومنذ تفجر الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تنشط الاستخبارات التابعة للجيش في إعتقال المدنيين وقادة الأحزاب السياسية و لجان المقاومة والناشطين المطالبين بإيقاف الحرب في العاصمة الخرطوم وبقية الولايات التي يُسيطر عليها الجيش.
و الأسبوع الماضي اعتقلت الإستخبارات العسكرية بولاية سنار عدد من أعضاء الحزب أعضاء غرف الطوارئ بولاية سنار.
قال حزب الأمة القومي في بيان أيضاً إن الإستخبارات العسكرية بالفرقة الرابعة بمدينة الدمازين اعتقلت عضو المكتب السياسي للحزب بإقليم النيل الأزرق صلاح زكريا.
وبحسب بيان للأمانة العامة للحزب كذلك اعتقلت الإستخبارات العسكرية بولاية سنار عدد من أعضاء الحزب أعضاء غرف الطوارئ بولاية سنار.
وأضاف البيان: “تعرض الحبيب الدكتور عزام فارس عثمان عضو أمانة الأطباء بالحزب للاعتقال من قبل قوات الدعم السريع بمنطقة ألتي بولاية الجزيرة دون إبداء أي أسباب”.
واعتبر البيان أن هذه الإنتهاكات بحق المدنيين تؤكد بجلاء “ضلوع الإستخبارات العسكرية في أجندة النظام البائد الإنتقامية بحق السياسيين والناشطين والمدنيين”.
وأضاف: “كما تؤكد الإنتهاكات التي تقوم بها قوات الدعم السريع في كافة الولايات التي تقع تحت سيطرتها”.
وأدان حزب الأمة القومي إستمرار هذه الإعتقالات “غير المبررة” وحمل الإستخبارات العسكرية وقوات الدعم السريع مسؤولية سلامة المعتقلين لديها.
الوسومالبحر الأحمر الجيش السلطات بورتسودان حزب المؤتمر السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش السلطات بورتسودان حزب المؤتمر السوداني
إقرأ أيضاً:
بوانو يقود مفاوضات البيجيدي مع الداخلية للإفراج عن دعم المؤتمر
زنقة 20 | الرباط
عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، ليجدد دعوته لوزارة الداخلية للإفراج عن منحة بقيمة 130 مليون سنتيم، و ذلك قبل يومين من انعقاد المؤتمر التاسع للبيجيدي والذي سيفرز قيادة جديدة.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن حزب العدالة و التنمية خاض اتصالات و مفاوضات مع وزارة الداخلية قصد الإفراج عن دعم قدره بنكيران بـ130 مليون سنتيم ليسنى له تنظيم المؤتمر في أريحية مالية.
ووفق مصادرنا، فإن المناقشات و الاتصالات مع وزارة الداخلية يقودها رئيس فريق المجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب عبد الله بووانو ، الذي يوصف بأنه المخاطب الوحيد للحزب أمام الداخلية و باقي مؤسسات الدولة.
و ذكرت مصادرنا، أن عبد الله بووانو “رجل الداخلية” بالبيجيدي لم يفقد الأمل و يواصل اتصالاته مع وزارة الداخلية قصد تمكين حزبه من الدعم الذي تحدث عنه بنكيران، حتى بعد انتهاء المؤتمر.
بنكيران بث في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء ، مقطع فيديو على صفحته الفايسبوكية، دعا فيه أعضاء الحزب والمتعاطفين معه إلى مضاعفة مساهماتهم المالية من أجل تمويل المؤتمر الوطني التاسع للحزب.
وجدد بنكيران ، مطالبته لوزارة الداخلية بصرف المنحة المالية المخصصة لتنظيم المؤتمرات الوطنية، والتي قال إنها تبلغ حوالي 130 مليون سنتيم، مؤكدا أن الحزب سيواصل متابعة هذا الملف في حال وجود أي عراقيل إدارية تحول دون صرف الدعم.