صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@16:55:37 GMT

الإصابة تُبعد أمين جويري من «أمم أفريقيا»

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة عشرات القتلى بهجمات إرهابية في بوركينا فاسو منتخبنا يواجه الجزائر في ربع نهائي «عربية السلة»


أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم إصابة أمين جويري مهاجم رين الفرنسي، وغيابه عن كأس الأمم الأفريقية المقررة في كوت ديفوار في الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين.
وقال اتحاد اللعبة المحلّي في بيان إن المهاجم الدولي غادر معسكر المنتخب بعد تلقيه الضوء الأخضر من الطاقم الفني، وذلك بالتشاور مع الطاقم الطبي، حيث اتضح أنه يعاني من إصابة بعد خضوعه لكشوف طبية، ومعاينة ملفه الطبي مع ناديه، وبهذا لن يتمكن من المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.


ولم يُحدد الاتحاد طبيعة إصابة اللاعب أو بديله في القائمة التي كان المدرب جمال بلماضي قد أعلن عنها السبت الماضي.
ولعب جويري «23 عاماً» 4 مباريات دولية مع «محاربي الصحراء» بدايةً من أكتوبر الماضي، وشارك في الفوز على الصومال «3-1» وموزمبيق «2-0» في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العام 2026 في الولايات المتحدة وكندا المكسيك.
وكان قد مثّل منتخبات فرنسا في ست فئاتٍ عمرية وصولاً إلى تحت 21 عاماً قبل الانضمام إلى المنتخب الجزائري.
وبدأ جويري مسيرته الاحترافية مع الفريق الرديف لليون عام 2016، قبل أن يلعب للفريق الأوّل، ومنه انتقل إلى نيس، حيث لعب موسمين 2020-2021 و2021-2022، قبل أن يوقّع عقداً مع رين الذي سجّل له 18 هدفاً في 47 مباراة ضمن الدوري.
وكان بلماضي قد استبعد سعيد بن رحمة لاعب وستهام يونايتد الإنجليزي بعد إشكالٍ وقع بينهما خلال مباراة مصر والجزائر الوديّة في 16 أكتوبر الماضي، حين رفض الأخير مصافحة مدربه بعد استبداله، في لقطةٍ أثارت تعليقاتٍ على نطاقٍ واسعٍ على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتلعب الجزائر مع بوركينا فاسو، موريتانيا وأنجولا في المجموعة الرابعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجزائر كأس أفريقيا كوت ديفوار بوركينا فاسو موريتانيا أنجولا

إقرأ أيضاً:

صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل

تُعد الحُلي الذهبية والمجوهرات من المقتنيات المحببة لدى النساء، لما تضفيه من رونق وبهاء على من ترتديها، إذ تسعين لاقتناء مختلف أنواعها من العقود، والأقراط، والأساور، والخواتم وغيرها، أو تقديمها كهدايا للأعزاء.
وعُرف أهالي المنطقة الشرقية منذ مئات السنين بإتقانهم العديد من الصناعات والحرف اليدوية، من أبرزها صياغة الذهب والمجوهرات، وهي مهنة احترفتها عدة عائلات في محافظتي الأحساء والقطيف، وأسهمت في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة.
أخبار متعلقة الفزع يسيطر.. عبارة تواجه عاصفة قوية في مضيق ميسينا الإيطاليالأحساء.. ورشة عمل حول أدوات وثغرات اختراق تطبيقات الويب الشائعةومع النمو الاقتصادي للمملكة، اتجه بعض أصحاب هذه الحرفة إلى مهن أخرى أو وظائف مكتبية، فيما تحول آخرون إلى التجارة في الذهب بيعًا وشراءً أو استيراده من الخارج، بينما حافظت فئة منهم على مزاولة هذه المهنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبلمهنة عريقةوفي هذا السياق، يستعرض الرئيس الأسبق للجنة الذهب والمجوهرات بغرفة التجارة والصناعة بالمنطقة الشرقية محمد علي الحمد، المنتمي إلى عائلة عُرفت بصناعة وتجارة الذهب، ملامح هذه المهنة بين الماضي والحاضر، مشيرًا إلى أنه التحق بها منذ صغره، وورثها عن والده وأجداده، الذين أبدعوا في تشكيل الذهب باستخدام أدوات بسيطة لإنتاج حُلي مميزة، تُباع في محال صغيرة أو عبر باعة متجولين.
ويوضح أن الصائغ في الماضي لم يكن متقنًا لمهنته فحسب، بل كان تاجرًا بالفطرة، يستقبل الزبائن في دكانه، يبيعهم مشغولاته أو يعيد صياغة ما يجلبونه من ذهب وفضة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
وكان بعضهم يتنقل سيرًا على الأقدام أو بوسائل النقل القديمة بين القرى والبوادي، يبيعون ويشترون الذهب المستعمل والفضة وزري البشوت (الخيوط الذهبية المطرزة للعباءة)، مستخدمين ميزانًا يدويًا ومعايير تقليدية مثل الجنيه أو الريال الفضة قبل أن تُفرض وحدة الجرام قبل أكثر من 50 عامًا، وكانت المعاملة تقوم على الثقة المتبادلة، حيث يُباع الذهب بالدين أو يُسلَّم للصائغ لإعادة صياغته أو إصلاحه.
ويستذكر الحمد، سعر الذهب في طفولته عندما كان يرافق والده لشراء سبيكة بوزن عشر تولات (مما يعادل 116 جرامًا) مقابل 600 ريال، موضحًا أن هذا السعر آنذاك لم يكن يُعد زهيدًا.من الصناعة للتجارةويشير إلى مراحل الصياغة القديمة، بدءًا بصهر الذهب في "الكوبجة" (البوتقة) على الجمر باستخدام منفاخ جلدي، ثم تشكيله بالمطرقة والصندالة (السندان)، وهي من الأدوات الرئيسة لدى الصائغ، إذ تدل وثيقة شرعية تعود لأكثر من 200 عام على بيع "صندالة"، مما يعكس أهميتها، إضافة إلى أدوات أخرى كان الصائغ يصنعها بنفسه، ويعرض نتاج عمله في صندوق يُعرف بـ "المطبقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
وبيّن أن النمو الاقتصادي الذي شهدته المملكة دفعت الكثير من الصاغة إلى التحول للتجارة، بفتح محلات أو ورش ومصانع، فيما غادر آخرون المهنة إلى الشركات الوطنية أو الوظائف الحكومية، مؤكدًا أنه ينتمي لجيل مارس الصياغة يدويًا قبل أن ينتقل إلى تجارة الذهب وإنشاء ورش متخصصة.
أما المهندس جعفر بن أحمد الناصر، الشاب الذي أكمل دراسته في الهندسة الكهربائية بالولايات المتحدة الأمريكية، وفضّل مواصلة مسيرة أسرته في صياغة الذهب، يذكر أن صناعة الذهب والمجوهرات شهدت تغيّرات كبيرة مقارنة بالماضي، نتيجة عوامل اقتصادية وثقافية واجتماعية، أبرزها انفتاح المجتمع على الثقافات الأخرى، ما زاد من طلب الزبائن على التصاميم المميزة، ودفع الصاغة إلى ابتكار طُرز جديدة باستخدام آلات دقيقة مستوردة من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر المعدن الثمين أثر مباشرة على هذه الصناعة، إذ إن القطع كبيرة الحجم أسهل من حيث التشكيل، لكنها أغلى ثمنًا، ما يضع المصمم أمام تحدٍّ لإنتاج أجمل الحُلي بأقل وزن ممكن، وهو ما يسعى إليه المصنعون اليوم.

مقالات مشابهة

  • صناعة الذهب والمجوهرات في الشرقية.. إطلالة على الماضي وإشراقة على المستقبل
  • فورتونا ماينينغ الكندية لتعدين الذهب تغادر بوركينا فاسو
  • بوركينا فاسو من الاستقرار النسبى إلى قمة هرم الإرهاب.. 41 % من السكان تحت خط الفقر ونسبة البطالة 65%.. انضمام الشباب للإرهابيين مقابل 150 دولارًا شهريًا
  • عيد الفصح في بلدة سورية تتحدث لغة المسيح: معلولا بين ندوب الماضي والخوف من المستقبل
  • نيمار يغادر ملعب المباراة باكيا بعد إصابة في الفخذ
  • بمشاركة 17 محافظة.. شرم الشيخ تستضيف نهائيات دوري «كابيتال» للمدارس الرياضية
  • الإصابة تبعد الحمدان عن الهلال لمدة 10 أيام
  • شاهين يوجه نصيحة للاعبي الاتحاد: تعاملوا مع المباريات المتبقية كـ نهائيات.. فيديو
  • تعديل مكان إقامة نهائيات دوري الدرجة الثانية لكرة السلة
  • الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو