الأونروا: أكثر من 300 شهيد قضوا داخل مرافق الوكالة منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نيويورك-سانا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أنه بينما يحتفل العالم بالسنة الجديدة تزدحم شوارع قطاع غزة بآلاف النائمين في العراء، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا “جولييت توما” عبر حسابها في منصة “إكس”: إن “أكثر من 300 شخص قضوا خلال القصف الإسرائيلي المباشر وغير المباشر على 180 مرفقاً من منشآت الوكالة في القطاع منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي”، موضحة أن “عدد من نزحوا إلى مرافق الوكالة بسبب الغارات الإسرائيلية ويعيشون الآن في منشآتها في القطاع بلغ 1.
وأشارت توما إلى أن “العدد الكبير الذي يفوق استيعاب مرافق الأونروا دفع بالناس للنوم في العراء”.
وارتقى بسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي نحو 22 ألف شهيد، فضلاً عن عشرات آلاف الجرحى، إضافة إلى الدمار الهائل في البنى التحتية والكارثة الإنسانية غير المسبوقة والتي تهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية والمجاعة والأوبئة في القطاع وفقاً للمنظمات الأممية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن خلال ديسمبر الماضي
كشف تقرير أممي عن وصول أكثر من 20 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال ديسمبر الماضي، بزيادة عن نوفمبر الفائت الذي شهد وصول 18 ألف مهاجر.
وقالت منظمة الهجرة الدولية -في تقرير حديث لها- إن أكثر من 18 ألفًا و700 مهاجر أفريقي وصل إلى سواحل تعز ف ديسمبر الماضي جميعهم من الإثيوبيين الذين غادروا من جيبوتي.
وذكر التقرير أن نحو 1700 مهاجر قادمين من الصومال وصلوا عبر سواحل شبوة.
وأوضحت أن الارتفاع الحاد في أعداد الوافدين المسجلين في الأشهر الأخيرة يعود للتوسع في أنشطة رصد تدفق المهاجرين، موضحة أنها دعمت عودة 526 مهاجرًا غالبيتهم إثيوبيين إلى بلدانهم خلال ديسمبر الماضي.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة غرق 13 شخصا وفقدان 14 آخرين جراء غرق قارب يقل مهاجرين إثيوبيين قبالة سواحل محافظة تعز.
وقالت المنظمة إن 13 شخصا لقوا مصرعهم بشكل مأساوي فيما لا يزال 14 آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة سواحل محافظة تعز.
ويعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الإفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال؛ إذ يهدف معظمهم إلى الانتقال منه إلى دول الخليج، وخاصة السعودية الواقعة على الحدود الشمالية الغربية للبلاد.