السيسي يوجه بتعزيز المكون التكنولوجي في العمل الأهلي وزيادة التدريب المقدم للكوادر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز المكون التكنولوجي في العمل الأهلي بشكل عام، وزيادة التدريب المقدم للكوادر ذات الصلة لمضاهاة المعايير العالمية في الاستفادة من هذا المكون، فضلاً عن تيسير وإتاحة التكنولوجيا لمنظمات المجتمع المدني، بما ييسر من إجراءات الحوكمة ويعظم من الاستفادة الاقتصادية والعوائد الاجتماعية لبرامج العمل الأهلي.
وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي اليوم الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الاجتماع تناول عددًا من الموضوعات، على رأسها استعراض رؤية حماية وتحسين جودة حياة كبار السن في مصر، وسبل التصدي للتحديات التي يواجهونها، إذ اطلع الرئيس على الخدمات المقدمة لهم، بما يشمل الخدمات الاجتماعية والتأمينية والصحية. كما تمت مناقشة أهمية تيسير المعاملات الخاصة بالمسنين في كافة المؤسسات، وتنسيق الجهود ووضع رؤية مشتركة نحو توفير سبل العيش لهم بكرامة.
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة وتعزيز الاهتمام ببرامج رعاية كبار السن، وتكثيف العمل على تطوير تلك البرامج ووضع معايير لجودة الخدمات المقدمة لهم، وتجميع الموازنات المخصصة للمزايا والخدمات التي تخصهم.
كما وجه بتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه من صندوق "تحيا مصر" لدعم صندوق كبار السن، المقرر إنشاؤه فور إقرار البرلمان لقانون حقوق المسنين، فضلاً عن البدء في دراسة سبل تعزيز الحماية الاجتماعية والصحية والقانونية لكبار السن، وتحفيز مشاركتهم المجتمعية على كافة المستويات، إيماناً بمسئولية الدولة تجاه مواطنيها في هذه الشريحة العمرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
نائبة وزير الصحة: الدولة المصرية تحترم كبار السن وتراعيهم في التخطيط الحضري
أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائبة وزير الصحة والسكان لشئون السكان، أن الدستور والقانون المصري يحترمان كبار السن ويحرصان على دعمهم وحفظ حقوقهم.
وذكرت الألفي - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي اليوم /الجمعة/- أن زيادة الاهتمام بالخدمات الصحية وتقدمها وخصوصا في مصر والحرص على تقديم الرعاية الصحية لجميع الفئات العمرية من مرحلة ما قبل الولادة أدى إلى انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية بين كبار السن، وبالتالي ارتفاع متوسط أعمار المواطنين فارتفع متوسط عمر النساء إلى 74 عاما فيما بلغ متوسط عمر الرجال 69 عاما ونصف، مما يشير إلى ارتفاع أعداد المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما، والذين تبلغ نسبتهم حاليا 7ر5 بالمائة من إجمالي عدد الشعب المصري ومن المتوقع زيادة نسبتهم مع الوقت.
وأشارت الألفي إلى ضرورة التفكير في كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما والعمل على تنمية قدراتهم والحفاظ على صحتهم وقدراتهم الذهنية وأدائهم، مع الحرص على الاهتمام بهم كذلك في حالات مرضهم وتوفير خدمة صحية عالية وخدمة مجتمعية ودعم مالي ودعم من أسرهم.
ونوهت نائبة وزير الصحة والسكان أن المادة 83 من الدستور المصري اهتمت بحقوق كبار السن ونصت على أن لهم الحق في أن تدعمهم الدولة بكل الخدمات وتقدم لهم كذلك الدعم المالي والنفسي فضلا عن الحرص على عيشهم بحياة كريمة، وكذلك نصت المادة 17 من الدستور على حقهم في التأمين الصحي.
وتابعت إن الدولة المصرية تحرص أيضا على مراعاة كبار السن في تخطيطها العمراني، موضحة تهيئة نظام الشوارع ليتناسب معهم وكذلك كيفية بناء مساكنهم لتسهل لهم طريقة معيشتهم وتعاملهم إذا كان لديهم أي نوع من أنواع الإعاقة.
وأطلقت وزارة الصحة والسكان في عام 2022 مبادرة لكبار السن تتضمن جميع الخدمات التي تقدم لهم في المستشفيات وفي الرعاية الصحية الأولية كما أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي عددا كبيرا من المبادرات المعنية بكبار السن، بحسب قولها.
وأفادت بأن المنظومة تتحرك في اتجاه رعاية كبار السن، وقالت "نحن بالفعل دولة متحضرة ونعمل على تقديم أفضل خدمات الرعاية لكل فئات المجتمع الأولى بالرعاية من الأطفال أو ذوي الإعاقات أو كبار السن".
وحثت جميع القادرين على الحركة في المجتمع وخاصة فئة الشباب على الحرص على تقديم يد العون والمساعدة للمحيطين بهم من كبار السن ورعايتهم والتعامل معهم باحترام، كما دعت المواطنين المصريين إلى الحرص على الحفاظ على صحتهم وأدائهم وقدراتهم وشعورهم بالإيجابية والعمل، ودعم الأطفال من الصغر حتى تكون صحتهم أفضل في الكبر.