نكسة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.. أزمة الجنود مشكلة تؤرق نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بسحب 5 ألوية من قطاع غزة والذين يقومون بالعمليات العسكرية يأتي نتيجة تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة على مدار 86 يومًا متواصلة مع الحرب، فالجنود يشعرون بالإنهاك والتعب دون أي فترات راحة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن سحب 5 ألوية من القتال المستمر في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية، وهم ألوية الاحتياط 551 و114 بالإضافة إلى ثلاثة ألوية تدريب، بحسب «القاهرة الإخبارية»، كما قالت وسائل إعلام عبرية، أنه من المرجح أن يتم سحب قوات إضافية من غزة الأسبوع المقبل، وبهذا المعدل فإن الحرب الإسرائيلية في غزة ستنتهي بشكلها الحالي.
وذكرت صحيفة الوقائع الفلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي واجه مقاومة غير مسبوقة في تاريخ جميع الصراعات العربية الإسرائيلية، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل تتراجع بشكل كامل أو للقيام بعملية تبادل وتغيير في القوات المنهكة.
أيمن الرقب: حجم الضغوطات التي تعاني منها دولة الاحتلال كبيروأوضح الدكتور أيمن الرقب، لـ«الوطن»، أنّ حجم الضغوطات الاقتصادية التي تعاني منها دولة الاحتلال هي ضغط كبير على بنيامين نتنياهو وحكومته، وهو ألأمر الذي دعى لتسريح الألوية، وهذه الألوية من الاحتياط، والاحتياط هم العالمين في كل القطاعات داخل إسرائيلي، خاصة قطاع الصناعة والاقتصاد، ما يدفع القرار لتعزيز الاقتصاد.
وأكد المحلل السياسي أن دولة الاحتلال تحاول أن تقدم لأمريكا قبل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلنيكن خلال الفترة المقبلة نوعًا من الترضية لعدم احتدام الخلاف بينهما، لأن واشنطن تريد أن تنتقل إسرائيل إلى المرحلة الثالثة من العملية العسكرية، وهي سحب القوات لمناطق خارج التغطية السكانية والتركيز خلال العمليات على أهداف محددة لتجنب قتل المدنيين.
الرقب: سحب الألوية بسبب عدم قدرة الاحتلال على الاستمراروأشار «الرقب» إلى أن سحب الألوية يأتي أيضًا لعدم قدرة دولة الاحتلال على المواصلة بنفس الأسلوب الذي بدأت به العدوان، وحسب ما أعلن نتنياهو أن الحرب تستمر لأشهر، فذلك يتطلب أن يكون هناك حالة من تبديل الألوية العاملة في غزة والاعتماد على الأسلوب الذي أعتقد بأنه قد يكون أقل تكلفة فيما يتعلق بخسائر بشرية، مثل عمليات القصف المركز وتحديد أهداف معينة.
الحرازين: هناك أزمة في الاقتصاد الإسرائيليالدكتور جهاد الحرازين، الخبير السياسي، قال إن هناك أزمة في الاقتصاد الإسرائيلي لأن الاحتلال يلتزم برواتب جنود الاحتياط، بينما لا توجد نية لإيقاف العملية العسكرية بالرغم من ضغط الولايات المتحدة لتقليص العمليات العسكرية، وأضاف أنه لولا السلاح الجوي لما تمكن جيش الاحتلال من تحقيق أي انتصارات في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال لواء جولاني سحب ألوية الحرب على غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
تعديل جديد بالجيش الإسرائيلي لتعويض نقص الجنود
القدس المحتلة - الوكالات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أن لديه نقصا بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة وعدم فاعلية مساعي تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم).
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ إجراء تعديل يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، وأوضحت أن الأمر العسكري يفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي أن جنودا في الاحتياط خدموا نحو 500 يوم متواصلة، وذلك في ظل الحرب على غزة والمعارك مع المقاومة الفلسطينية في القطاع.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن حكومة بنيامين نتنياهو "تعمل على تحميل جنود الاحتياط أعباء متزايدة بدلا من تجنيد الحريديم"، مؤكدا "سوف نضع حدا لهذا ومن لا يتطوع لن يحصل على شيكل واحد من الدولة".
والأحد الماضي، دفع جيش الاحتلال بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى غزة للمشاركة في حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد.
وقالت هيئة البث الرسمية "على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي غولاني وغفعاتي قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى غزة".