قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بسحب 5 ألوية من قطاع غزة والذين يقومون بالعمليات العسكرية يأتي نتيجة تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة على مدار 86 يومًا متواصلة مع الحرب، فالجنود يشعرون بالإنهاك والتعب دون أي فترات راحة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن سحب 5 ألوية من القتال المستمر في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية، وهم ألوية الاحتياط 551 و114 بالإضافة إلى ثلاثة ألوية تدريب، بحسب «القاهرة الإخبارية»، كما قالت وسائل إعلام عبرية، أنه من المرجح أن يتم سحب قوات إضافية من غزة الأسبوع المقبل، وبهذا المعدل فإن الحرب الإسرائيلية في غزة ستنتهي بشكلها الحالي.

 

جيش الاحتلال واجه مقاومة غير مسبوقة في تاريخ الصراع

وذكرت صحيفة الوقائع الفلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي واجه مقاومة غير مسبوقة في تاريخ جميع الصراعات العربية الإسرائيلية، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل تتراجع بشكل كامل أو للقيام بعملية تبادل وتغيير في القوات المنهكة.

أيمن الرقب: حجم الضغوطات التي تعاني منها دولة الاحتلال كبير

وأوضح الدكتور أيمن الرقب، لـ«الوطن»، أنّ حجم الضغوطات الاقتصادية التي تعاني منها دولة الاحتلال هي ضغط كبير على بنيامين نتنياهو وحكومته، وهو ألأمر الذي دعى لتسريح الألوية، وهذه الألوية من الاحتياط، والاحتياط هم العالمين في كل القطاعات داخل إسرائيلي، خاصة قطاع الصناعة والاقتصاد، ما يدفع القرار لتعزيز الاقتصاد.

وأكد المحلل السياسي أن دولة الاحتلال تحاول أن تقدم لأمريكا قبل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلنيكن خلال الفترة المقبلة نوعًا من الترضية لعدم احتدام الخلاف بينهما، لأن واشنطن تريد أن تنتقل إسرائيل إلى المرحلة الثالثة من العملية العسكرية، وهي سحب القوات لمناطق خارج التغطية السكانية والتركيز خلال العمليات على أهداف محددة لتجنب قتل المدنيين.

الرقب: سحب الألوية بسبب عدم قدرة الاحتلال على الاستمرار

وأشار «الرقب» إلى أن سحب الألوية يأتي أيضًا لعدم قدرة دولة الاحتلال على المواصلة بنفس الأسلوب الذي بدأت به العدوان، وحسب ما أعلن نتنياهو أن الحرب تستمر لأشهر، فذلك يتطلب أن يكون هناك حالة من تبديل الألوية العاملة في غزة والاعتماد على الأسلوب الذي أعتقد بأنه قد يكون أقل تكلفة فيما يتعلق بخسائر بشرية، مثل عمليات القصف المركز وتحديد أهداف معينة.

الحرازين: هناك أزمة في الاقتصاد الإسرائيلي

الدكتور جهاد الحرازين، الخبير السياسي، قال إن هناك أزمة في الاقتصاد الإسرائيلي لأن الاحتلال يلتزم برواتب جنود الاحتياط، بينما لا توجد نية لإيقاف العملية العسكرية بالرغم من ضغط الولايات المتحدة لتقليص العمليات العسكرية، وأضاف أنه لولا السلاح الجوي لما تمكن جيش الاحتلال من تحقيق أي انتصارات في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال لواء جولاني سحب ألوية الحرب على غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يزور الحدود السورية مع وزير دفاعه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو قام بزيارة الحدود السورية إلى جانب وزير دفاعه يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.

وذكر مكتب نتنياهو - في بيان نشرته صحيفة "يديعوت آحرنوت" الإسرائيلية - أن رئيس الوزراء تفقد توزيع الجنود على الحدود مع سوريا ووضع القواعد التي سيتم الاسترشاد بها في هذه المنطقة بالمستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلق على الهجوم الإسرائيلي في اليمن .. تفاصيل
  • عملية «سهم باشان».. القصف الإسرائيلي يدمر 80% من القدرات العسكرية السورية و90٪ من بطاريات صواريخ أرض جو
  • جيش الاحتلال يتوقع زيادة عدد المعاقين في صفوفه إلى 100 ألف بحلول عام 2030
  • الرقب: الوصول إلى هدنة سيكون مدخلا لإعادة الاستقرار ويمهد لقيام دولة فلسطينية
  • نتنياهو يوعز للجيش الإسرائيلي بالبقاء في جبل الشيخ السوري حتى نهاية 2025
  • خبير عسكري: جباليا تحولت إلى بؤرة استنزاف لجيش الاحتلال
  • نتنياهو يزور الحدود السورية مع وزير دفاعه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد الجنود الصهاينة الخاضعين للتأهيل والعلاج إلى75 ألف جندي
  • متحدث الوزراء الإسرائيلي ينفي تواجد بنيامين نتنياهو في مصر
  • 25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح