بعد زيادة ربع مليون شخص.. تعرف على عدد سكان الأردن مع نهاية 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وصل عدد سكان الأردن حتى نهاية عام 2023، إلى 11.552 مليون نسمة تقريبا، وفقا للساعة السكانية لدائرة الإحصاءات العامة.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام أردنية محلية، فقد ارتفع عدد سكان الأردن مع نهاية العام الماضي، 250 ألف نسمة مقارنة بعدد سكان المملكة المسجل بنهاية عام 2022 والبالغ 11.302 مليون نسمة.
ويشار إلى أنه سيتم إجراء تعداد للمساكن والسكان عام 2025، بتكلفة تصل إلى 24 مليون دينار، من خلال 20 ألف باحث وباحثة.
وقال المجلس الأعلى للسكان الأردني، في بيان سابق، إن عدد سكان الأردن، حتى نهاية عام 2023 وصل لقرابة 11.5 مليون نسمة (ثلثهم على الأقل لا يحملون الجنسية الأردنية)، و 6 ملايين من العدد الحالي للسكان حصلت في آخر 19 سنة.
ووفقا للاستراتيجية الوطنية للسكان للأعوام (2021-2030) التي أعدها وأطلقها المجلس بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بلغ معدل الهجرة الجارية الإجمالية في الأردن 4.1 بالمئة سنوياً.
وبلغ معدل الهجرة الحياتية الجارية في الأردن 11%، كما بيّن مسح الهجرة الدولي الأردني لعام 2014 أن 63 بالمئة من المهاجرين الأردنيين هاجروا لأسباب اقتصادية، وأن 26 بالمئة من هؤلاء المهاجرين هاجروا للبحث عن فرص عمل أفضل.
وقد رصد مشروع موازنة العام الحالي، قرابة 7 ملايين دينار لدائرة الإحصاءات العامة للعمل على التعداد السكاني والمساكن 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدد سکان الأردن
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط : إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية العدوانية تدفع بالمنطقة إلى مزيدًا من الصراعات، وتضعف فرص السلام الدائم في المستقبل.
وقال أبو الغيط في كلمته خلال أعمال الدورة العادية (163) لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري التي عُقِدَت بمقر الأمانة العام للجامعة العربية اليوم: “إنه لم يعد خافيًا على أحد في العالم أن إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة”، مضيفًا أن هذه الحرب الوحشية على المدنيين تتواصل يوميًا بالقصف والقتل وهدم المنازل، وبالحصار والتجويع ومنع إدخال المساعدات.
وأشار إلى أن الجانب العربي عبَّر عن موقفه الواضح الداعي لوقف حرب التطهير العرقي فورًا، ورفض سيناريو التهجير غير الواقعي وغير القانوني، وقَدّمَ طرحًا بديلًا في قمة القاهرة في مارس الماضي قابلًا للتطبيق للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع على نحو يتجنب اندلاع مواجهات في المستقبل.
وأعرب عن التطلع إلى المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين الذي سترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا الذي سيعقد في يونيو القادم، في رحاب الأمم المتحدة، ليمثل نقلة نوعية في التعامل مع حل الدولتين على نحو يدفع به من مجال التأييد الخطابي إلى التطبيق العملي والتجسيد الفعلي.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن التصورات التوسعية لليمين الإسرائيلي وسياساته المتهورة لن تقود لرسم شرق أوسط جديد كما يعلن بعض قادته، وإنما تؤسس للكراهية وتؤصل للعنف وتزج بالمنطقة في حلقات لا تنتهي من الصراع.