تفاصيل أوضاع الفلسطينيين تحت العدوان في نهاية 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
استعرض جهاز الإحصاء الفلسطيني، أوضاع الفلسطينيين في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، مع نهاية عام 2023، وبدء عام جديد.
وقالت الدكتورة علا عوض، رئيسة الجهاز، إن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد أكثر من 22 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن 98% منهم في قطاع غزة، منهم نحو 9 آلاف طفل و6450 امرأة، وهي أكبر حصيلة شهدتها فلسطين منذ نكبة 1948.
وأشارت إلى أن عدد الشهداء في الضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر بلغ 319 شهيدًا، منهم 111 طفلا و4 نساء، كما استشهد أكثر من 100 صحفي وفقًا لسجلات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين بلغ عدد المفقودين الذين تم التبليغ عنهم في قطاع غزة أكثر من 7000 مفقود، بينهم 67% من الأطفال والنساء، كما نزح ما يقارب 1.9 مليون مواطن داخل القطاع بعيدًا عن أماكن سكنهم.
وقالت عوض، إنه مع نهاية العام 2023 وصل عدد السكان في قطاع غزة 2.3 مليون فرد، منهم 1.06 مليون طفل دون سن الثامنة عشرة، يشكلون ما نسبته 47% من سكان القطاع. وبعد أكثر من شهرين على العدوان على غزة هناك ما نسبته 40% من الشهداء، هم من الأطفال وحوالي 30% من النساء.
وأضاف البيان الرسمي: وفقًا لبيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين حتى نهاية العام 2023، بلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 7800 أسير حتّى نهاية 2023، من بينهم 76 أسيرة، و260 طفلا، كما بلغ عدد المعتقلين الإداريين (المعتقلون دون تهمة) 2870 معتقلاً.
وأكمل: في الوقت الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ببناء مئات الوحدات الاستيطانية، يعيش أكثر من 745 ألف مستعمر في 151 مستعمرة مقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية في نهاية عام 2022، وهدم الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد على 1200 مبنى ومنشأة بشكل كلي أو جزئي في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) وذلك وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، قام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير ما لا يقل عن 65 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 290 ألف وحده سكنية بشكل جزئي، بحسب التقرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة الضفة الغربية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترد على خطة مصر لإعمار غزة نهاية مارس.. وتشدد على إبعاد حماس
المناطق_متابعات
ستعطي الولايات المتحدة ستعطي ردا كاملا ومفصلا على خطة إعمار غزة نهاية مارس، وأنها طلبت من القاهرة الاطلاع على أسماء من سيديرون غزة مستقبلا.
كما طلبت الولايات المتحدة طلبت من مصر إبعاد أي أسماء مرتبطة بحماس عن حكم غزة، كما تريد إدخال نقاط على خطة إعمار غزة بعد اجتماعات ثنائية.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا 16 مارس 2025 - 5:19 مساءً استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة 15 مارس 2025 - 4:31 مساءًواجتمع وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر، الأربعاء الماضي، في الدوحة مع المبعوث الأميركي للشرق الوسط ستيف ويتكوف.
وفقا للعربية : إن اجتماعات وزراء خارجية الدول الخمس مع ويتكوف بحثت الخطة العربية لإعمار غزة، مضيفاً أن حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حضر اجتماعات الدوحة.
وأن اجتماعات الدوحة بحثت كذلك اللجنة الإدارية الخاصة بإدارة قطاع غزة.
وذكر بيان صدر عقب الاجتماع أن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على مواصلة التشاور والتنسيق مع مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وذكر البيان أن الوزراء العرب “عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس (آذار) 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع”.
وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا “أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وفي وقت سابق، كانت وزارة الخارجية المصرية قد ذكرت أن المشاركين في الاجتماع تناولوا سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
وبحث المجتمعون سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة.
كما قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير بدر عبد العاطي التقى اليوم، نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في الدوحة، حيث بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسبل تفعيل الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
وأضافت الخارجية في بيان أن الوزيرين “حرصا على متابعة مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة حول دعم الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن اللقاء تناول “سبل تفعيل وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، والخطوات الخاصة بحشد التمويل اللازم لها، خاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة”.
وتتوسط قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة بين حركة حماس وإسرائيل بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين، والإفراج عن المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من مارس (آذار) خطة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
وتأتي الخطة رداً على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وهو الاقتراح الذي رفضته القاهرة وعَمان على الفور واعتبرته معظم دول المنطقة مزعزعاً للاستقرار بشدة.