تدميرنا مستحيل.. بوتين يتهم الغرب بالتخطيط لتقسيم روسيا إلى 5 أجزاء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرب بدأ يغير خطابه والبحث عن كيفية إنهاء الصراع، لافتًا إلى أن موسكو تريد إنهاء النزاع في أوكرانيا، لكن بشروطها الخاصة.
جاء ذلك خلال زيارته إلى مستشفى فيشنفسكي العسكري، حيث تحدث مع العسكريين الذين شاركوا في العملية العسكرية على أوكرانيا، حسبما أفادت “روسيا اليوم”.
وفي حديثه مع العسكريين، تطرق بوتين إلى الهجوم الذي شنته أوكرانيا على مدينة بيلجورود، مشيرًا إلى أنه كان هجومًا يستهدف السكان المدنيين، وستكثف روسيا ضرباتها العسكرية عقب هذا القصف.
ولفت إلى أن البعض في الغرب يكتب علانية أنهم يريدون تقسيم روسيا إلى خمسة أجزاء، مؤكدًا أنه تم رعاية نظام كييف لفترة طويلة من أجل تأجيج النزاع وتفتيت موسكو.
وأكد بوتين أنه منذ زمن بعيد، يحاول الغرب محاسبة روسيا، لكنها ستحاسبه بصورة أسرع، مستطردًا أن الغرب لا يساعد العدو فحسب، بل هو في حد ذاته عدو لروسيا الاتحادية.
وتابع الرئيس الروسي قوله إن أوكرانيا نفسها ليست عدوا لروسيا، وإنما عدوها هم أولئك في الغرب الذين يريدون هزيمة روسيا الاتحادية.
وأضاف “لقد ظل الغرب يرعى نظام كييف منذ فترة طويلة من أجل خلق النزاع الحالي وحل مشكلته بأيدي الأوكرانيين”، مؤكدًا أن تدمير روسيا مستحيل، وإدراك هذه الحقيقة من قبل الغرب آت لا محالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين موسكو أوكرانيا الغرب تقسيم روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يقول إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي على أوكرانيا
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قال فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخ باليستي تجريبي متوسط المدى على موقع عسكري في مدينة دنيبرو الأوكرانية، وأن موسكو “لها الحق” في ضرب الدول الغربية التي تزود كييف بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بوتين خلال خطاب تلفزيوني غير معلن للأمة إن روسيا اختبرت الصاروخ الباليستي الجديد أوريشنيك لضرب منشأة عسكرية في دنيبرو.
وقال الزعيم الروسي إن الضربة على أوكرانيا صباح الخميس جاءت ردًا على الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال بوتين: “كان نشر نظام أوريشنيك ردًا على الخطط الأمريكية لإنتاج ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى … في حالة التصعيد، سترد روسيا بشكل حاسم ومتناظر”.
كانت التقارير الأولية غير المؤكدة من أوكرانيا قد أشارت إلى أن روسيا استخدمت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات: وهو سلاح مصمم لضربات نووية بعيدة المدى ولم يستخدم من قبل في الحرب. ولم يكن هناك ما يشير إلى أن السلاح مسلح نوويًا.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إنه صاروخ باليستي متوسط المدى (IRBM) بمدى أصغر. الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لها مدى يتراوح بين 3000-5500 كيلومتر (1860-3415 ميل).
وقال فابيان هوفمان، زميل أبحاث الدكتوراه في جامعة أوسلو والمتخصص في تكنولوجيا الصواريخ والاستراتيجية النووية، لوكالة أسوشيتد برس: “سواء كان صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات أو صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، فإن المدى ليس العامل المهم. حقيقة أنه يحمل حمولة MIRVed [مركبة إعادة دخول متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل] أكثر أهمية لأغراض الإشارة وهو السبب الذي جعل روسيا تختاره. هذه الحمولة مرتبطة حصريًا بالصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية”.
كما أصدر بوتين تهديدات مباشرة ضد بريطانيا والولايات المتحدة، قائلاً: “تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة ضد أهداف في البلدان التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهداف روسية”.
وادعى أن أنظمة الدفاع الغربية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية مثل أوريشنيك. وقال بوتين إن روسيا ستصدر تحذيرات مسبقة قبل شن ضربات على أوكرانيا ودول أخرى للسماح للمدنيين بالإجلاء إلى أماكن آمنة.
وفي حين سبق لبوتين أن صرح بأن القرارات الغربية بتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى من شأنها أن تدفع موسكو إلى التعامل مع تلك الدول باعتبارها أطرافاً في الصراع، فإن تحذيره يوم الخميس كان بمثابة التهديد الأكثر صراحة حتى الآن بشأن ضرب الدول الغربية.