سامسونغ تضيف الترجمة الفورية لمكالمات هواتف غالاكسي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعتزم شركة سامسونغ الكورية إضافة ميزة جديدة إلى سلسلة هواتف غالاكسي إس 24 المقبلة من شأنها أن تتيح ترجمة المكالمات في الوقت الفعلي، بحسب تقرير لموقع نيكاي آسيا.
وسيجري ترجمة المكالمات الهاتفية عبر تطبيق الهاتف الافتراضي المدمج في الأجهزة باستخدام المعالجات الموجودة فيها واعتمادا على نموذج الذكاء الاصطناعي "غاوس" الذي تطوره سامسونغ.
وستُقدم الميزة الجديدة التي تعمل على المكالمات الصوتية، عند الإعلان عن هواتف غالاكسي إس 24 الرائدة والمقرر في يناير/كانون الثاني الجاري. وستتيح تلك الآلية ترجمة المكالمات بشكل فوري في الوقت الفعلي ودون تأخير، مما يسمح للمستخدمين بالتواصل وتجاوز عقبة اختلاف اللغة دون وسيط.
وستبدأ الخدمة في دعم أكبر عدد من المستخدمين، وستدعم اللغات الإنجليزية والإسبانية في البداية، قبل إضافة الكورية واليابانية وغيرها.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة نيكاي آسيا اليابانية، فإن ميزة ترجمة المكالمات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي ستعمل مع هواتف سامسونغ، كما ستدعم أيضا الهواتف الذكية من الشركات الأخرى، حيث سيكون بإمكان طرفي المكالمة سماع الترجمة الصوتية آنيا، كما ستعرض الترجمة على الشاشة في أجهزة غالاكسي إس 24.
وقدمت سامسونغ تقنية الذكاء الاصطناعي لمعالجة اللغة في فعاليات المطورين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكانت تبحث عن فرصة لدمجها في منتجاتها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟
هل كنت تتخيل أن الذكاء الاصطناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده حالياً من الممكن أن يستبدل الغواصات النووية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ؟
بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالتقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي بالتحديد في تكنولوجيا الاستشعار وتحليل البيانات سيهدد سيطرة وقدرات الغواصات السرية مستقبلاً.
بعدما نشرت مجلة فورين بوليسي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات مقالاً علمياً عن قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات مهولة من بيانات شبكات الاستشعار الموزعة، وبالتالي يتجاوز قدرات الأفراد المشغلين للغواصات إلى حد كبير.
مايعطي الأفضلية لأجهزة الاستشعار والمراقبة تحت الماء التي تستند للأقمار الصناعية، وعبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ستحدد أي اضطرابات في المياه مثل التي تحدثها الغواصات، وبالتالي تتفوق تماماً على وظيفة الغواصات ومع الوقت ستصبح بلا فائدة بسبب رصدها بكل سهولة.
لعبة القط والفأر
أضف إلى ذلك قدرة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً في مساعدة الغواصات على التخفي مثل الغواصة فرجينيا، التي تعتمد هندستها المتطورة على تقليل احتمالية اكتشافها.
ورغم تواجد أدوات تخفيف الضوضاء، وكذلك المواد التي تعمل على تقليل الاهتزازات، والمضخات النفاثة المصممة لتجنب الكشف، إلا أن الشبكات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على كشف هذه الأساليب.
خاصةً مع انتشار أجهزة الاستشعار وادخال التحسينات المستمرة عليها، يزيد ذلك من مدى ودقة أنظمة الكشف، وبالتالي ستصبح مياه المحيطات المظلمة أكثر شفافية ووضوحاً.
لكن إلى أى مرحل ستصل لعبة القط والفأر؟، هذا ماستكشفه الفترة المقبلة لمن ستكون الغلبة؟، للتقنيات الجديدة للتمويه أمام قدرة الذكاء الاصطناعي على الكشف، أم ستكون بلا فائدة أيضاً؟.
مثل تقنيات التمويه الضوضائي التي تحاكي الأصوات البحرية الطبيعية، أو نشر مركبات تحت الماء غير مأهولة بالبشر (UUVs) لعمل تشتيت لأانظمة الرصد والكشف، وكذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنتج حسابات غير صحيحة ستربك قطعً أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على أفضلية الغواصات في السيطرة تحت الماء.
وفي ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستحتاج الدول إلى الموازنة بين تكاليف الغواصات النووية واحتمالات الاستغناء عنها، فالتدابير المضادة حالياً تعطي فترة استراحة مؤقتة فقط لاغير.
لكن في ظل الانتشار المتزايد لأجهزة الاستشعار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي سيجعل أعداد الغواصات الخفية تتقلص على المدى البعيد.