الفرق كبير.. عارضة أزياء ترتدي فستان هيفاء وهبي وتثير ضجة على السوشيال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شاركت النجمة هيفاء وهبي متابعيها عبر حسابها بموقع تواصل الاجتماعي وتبادل الصور والفيديوهات Instagram، بمجموعة من الصور الجديدة التي التقطتها لتوديع عام 2023 في منزلها ببيروت.
وظهرت هيفاء وهبي وهي ترتدي فستانا قصيرا باللون البيج من خامة المخمل، مزينا عند منطقة الصدر بالماسات وعند الأكتاف بريش، كما ارتدت جواربا طويلة مرصعة، من تصميم جيانا يونس.
وعلقت هيفاء وهبي على الصور كاتبة: "إجازة سعيدة، أتمنى أن يملأ موسم الأعياد منزلك بالبهجة وقلبك بالحب".
وانتشرت صورة لعارضة أزياء ترتدي نفس فستان هيفاء وهبي أشعلت السوشيال ميديا وانهالت التعليقات علي الفستان حيث أن هناك فرق كبير بين هيفاء وهبي وعارضة الازياء واليكم الصور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النجمة هيفاء وهبي فستان هيفاء وهبي عارضة أزياء هيفاء وهبي هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
السوشيال ميديا حرب الاستنزاف القادمة !؟
الجزء الاول ..
بقلم : عمر الناصر ..
يبدو بالفعل ان التافهين قد كسبوا المعركة لصالحهم وبقرار دولي حتى تحوّل جزء كبير من مواقع السوشيال ميديا لنظام التفاهة العالمي ، وتهكماً اقول ربما سيتحول الى منظومة مؤسساتية لها الغلبة وستتصدر شبابيك التذاكر مستقبلاً ليكون احد منافسي مشغلي انظمة الاجهزة الذكية جنباً الى جنب لانظمة ال IOS والاندرويد ، الذي سيعزز بدوره دعم صناعة الوهم والغزو الثقافي والفكري ويساهم بتفكيك منظومة الاخلاق المجتمعية للدول المتشبثة بثوابتها ، خصوصاً بعد ان وصل عدد مستخدمي تلك المواقع في العالم لاكثر من ٥.٤٢ مليار مستخدم في عام ٢٠٢٥ ومازال العدد مستمر بالارتفاع ،ولو بحثنا بعمق بين اركان واروقة الاسرار الخفية لكينونة الكثير من المنصات الرقمية سنعثر بلاشك على بصمات من الجانب السوداوي والمظلم الموجود فيها، وسنجد حينئذ بانها منصات لم يكن الغرض الاساسي لإنشائها هو الترفيه وتغيير المود وتقريب البعيد او الانصهار داخل بوتقة العولمة كما يعتقد البعض، بل هي عبارة عن بنوك رقمية وقواعد لجمع بيانات والمعلومات، ومخرجات فضلاتها اصبحت داخل “جملونات” لتكديس الامراض النفسية المستعصية والعقد الاجتماعية “والابتزاز ” التي تُصَعبْ من مهمة ومسؤولية الدولة الحارسة تجاه أفرادها، بل تحولت الى ساحات للتدريب واستعراض لاجساد ” الساعة الرملية ” والتفكك الاخلاقي والتطرف واثارة الكراهية، ومخزن ضخم لتشغيل نظام التفاهة عند الحاجة، والذي لا يستبعد بأن يحل الاخير يوما ما محل الانظمة السياسية , لاجل نخرها من الداخل وسهولة السيطرة بنقرة زر بدلاً من ضخ الاموال وتمويل المشاريع المشبوهة تحت يافطة ” تصدير الديموقراطية” ، لتكون بمثابة “الصاعق الاجتماعي والامني” الذي يهدد الاستقرار السياسي وامن الدولة، سيما بعد ان اصبحت خوارزميات تلك المواقع تُستَغل بصورة شيطانية وسلبية لتكون عبارة عن ميادين للرمي وساحات خلفية لعرابي الحروب الناعمة والافكار الديماغوجية ، تحاول تحويل الكثير ممن ولدوا بين عامي ٢٠٠٠ وعام ٢٠١٠ الى طاقات مبعثرة كسولة خاملة وغير منتجة ليكونوا من اكبر مروجي وصناع المحتويات التافهة والهابطة ، الذي يستدعي يستدعي ايجاد حلول طارئة وقوانين وتشريعات صارمة تحد من تمدد التهديد المستقبلي للدولة ، في وقت مازال يتزايد عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالعراق حتى وصل لاكثر من ٣١.٩٥ مليون مستخدم، اي ما يعادل ٦٩.٤% من إجمالي عدد السكان والذي ينذر بضرورة التحرك الاستباقي لتحقيق سياسة الردع لايقاف الخطر الذي بدأ يهدد الأمن القومي والمجتمعي بكافة أشكاله.
يتبع ..
خارج النص / بعض الدول استشعرت مبكراً بخطورة حرية استخدام المنصات الرقمية لدرء انماط مختلفة من الهجمات السيبرانية cyper attack.