50 سنة من العطاء.. مجموعة “تگدة” تحتفي بمرور نصف قرن على تأسيسها
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن 50 سنة من العطاء مجموعة “تگدة” تحتفي بمرور نصف قرن على تأسيسها، تخليدا لمرور نصف قرن على تأسيسها، وتثمينا لدورها في إحياء التراث المغربي، جعلت مجموعة المسرح والفنون الشعبية الرائدة من سنة 2023، سنة الاحتفاء .،بحسب ما نشر اليوم 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 50 سنة من العطاء.
تخليدا لمرور نصف قرن على تأسيسها، وتثمينا لدورها في إحياء التراث المغربي، جعلت مجموعة المسرح والفنون الشعبية الرائدة من سنة 2023، سنة الاحتفاء بمسارها الفني والثقافي الزاخر بالإبداع والعطاء من خلال برنامج حافل. وتستعد المجموعة المغربية “تگدة” لإحياء أسبوع ثقافي تراثي، يتضمن عروضا مسرحية وموسيقية وندوات فكرية بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيسها وتثمينا لدورها […]
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فيض من عطاء في بلد العطاء
الأفكار الإبداعية ليست حكراً على مجال أو نشاط معيّن، وهي تغني عن بذل الكثير من الجهد والمال، وتحقق الأهداف بأسهل وأقصر الطرق، وتحفز لخلق أفكار إبداعية أخرى، خاصة إذا كانت في أعمال تطوعية هدفها خدمة المصلحة العامة.
جمعية فيض العطاء بمركز الحسي التابع لمحافظة أملج، نفذت فكرة إبداعية جميلة أعتبرها خرجت عن المألوف ، عندما أنشأت تموينات متكاملة داخل مبنى الجمعية يقصده مستفيدو الجمعية ، والجميل أن المستفيد يأخذ ما يفضله ويرغبه من المنتجات المُوفرة من أجود الأنواع التي تبلغ ٧٠ صنفا ً ، وهذا عكس السائد الذي نشاهده في السلال الرمضانية التي توزعها الجمعيات الخيرية على مستفيديها، والتي في أغلبها للأسف أن مكوناتها منتجات لا يرغبها الناس، هذه الفكرة التي نفذتها جمعية فيض العطاء ضمن حملة سمتها “فيض من عطاء “كان لها أصداء ورضا كبير من المستفيدين والمجتمع، حيث جعلت المستفيد يتسوق من التموينات، كأنه يتسوق من أي محل تموينات عام، وتركت له حرية اختيار ما يناسبه وفق خطط مدروسة وضعتها الجمعية لكل مستفيد ، والأجمل أن من يقوم على خدمة المستفيدين داخل محل التموينات، هم فريق تطوعي تابع للجمعية، مثل هذه الأفكار لها الكثير من الانعكاسات الإيجابية على الفرد والمجتمع، وتحفظ للمستفيد كرامته، وتجعله صاحب قرار في اختيار ما يأكل ويشرب، وهذا يتطلب إعادة النظر في آليه تكوين السلال الغذائية الرمضانية التي تنفق عليها سنويا ملايين الريالات.
جمعية فيض العطاء سنت سنة حسنة وأصبحت قدوة رائعة بتنفيذها لهذه الفكرة، وهي تجربة نوعية تستحق أن تطبق في جميع الجمعيات الخيرية المنتشرة في مدن مملكتنا الغالية ، وأتمنى من وزارة الموارد البشرية أن تتبنى مثل هذه الأفكار وتحفز وتدعمها بحكم أنها المشرفة على الجمعيات الخيرية، شكراً من القلب لرئيس جمعية فيض العطاء عبدالمحيي نويفع الحمدي وأعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالجمعية والمتطوعين، وشكراً كثيراً للداعمين والمحفزين ، سائلاً الله لهم التوفيق والنجاح وأن تكون هذه الأعمال في موازين حسناتهم ، وكل عام والجميع بخير وشهركم مبارك.
naifalbrgani@