كيف كان حجم الإنفاق العسكري الإسرائيلي على حرب غزة خلال عام 2023 ؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
جاء الارتفاع الخرافي للميزانية العسكرية في اسرائيل بعد موافقة الكنيست على ميزانية حرب خاصة قيمتها 30 مليار شيكل، بعد يوم 7 أكتوبر، للمساعدة على تمويل الحرب، وبحسب تقديرات إسرائيلية رسمية، فإن كلفة الحرب على قطاع غزة بأول 3 أسابيع بلغت 30 مليار شيكل (8.3 مليارات دولار)، كما أن نفقات الحرب حسب وكالات الأنباء العالمية جاءت كما يلي:
مليار شيكل في اليوم الواحد، وفق رئيس شعبة الموازنة بوزارة المالية يوغيف غيردوس.
تغطية الأضرار التي لحقت بالناتج المحلي الإجمالي في الاقتصاد وهي تصل 10 مليارات شيكل شهريا.
وكانت إسرائيل قد استدعت نحو 350 ألفا من جنود الاحتياط منذ بداية الحرب على غزة يحتاجون هم وعائلاتهم إلى المساعدة المادية، ما يضيف عبئاً جديدا إلى الميزانية العسكرية في 2024، وفق وزير المالية بتسلئيل سموتريش.
تقدر وزارة الدفاع الإسرائيلية كلفة الحرب حتى الآن بحوالي 65 مليار شيكل، أي حوالي 18 مليار دولار، وهي نفس قيمة الميزانية السنوية لوزارة الدفاع الإسرائيلية، بدون المساعدات الأميركية.
لكن وفق وزارة المالية، فإن الحرب ستكلف ما لا يقل عن 50 مليار شيكل (14 مليار دولار) إضافية في 2024، بحسب وثيقة قدمتها للكنيست، يضاف لذلك 10 مليارات شيكل لتغطية تكاليف عملية إجلاء أكثر من 120 ألف إسرائيلي من المستوطنات، كما أشارت إلى أنه من المحتمل:
وصول إجمالي ميزانية البلاد في 2024 إلى 562 مليار شيكل، مقابل 513 مليار شيكل أقرت في مايو 2023.
سيتم رصد 10 مليارات شيكل لتغطية تكاليف عملية إجلاء أكثر من 120 ألف إسرائيلي من المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية، وزيادة ميزانية الشرطة وغيرها من الخدمات الأمنية، وإعادة بناء المستوطنات في منطقة غلاف غزة.
تعتبر إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية، فمنذ عام 1946 تلقت ما قيمته 263 مليار دولار، كما يتعاون الجيشان الأميركي والإسرائيلي في التدريبات المشتركة وبرامج تطوير التكنولوجيا والمشاريع الدفاعية.
وفي عام 2023 تجاوز التمويل العسكري الأميركي لإسرائيل 3.8 مليارات دولار كجزء من صفقة قياسية بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وُقعت في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في عام 2016.
وبعد ساعات من هجوم حماس، طلبت تل أبيب من واشنطن أنظمة القبة الحديدية الاعتراضية، كما زُوِّدَت، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بمساعدات عسكرية موزعة كالتالي:
أكثر من 230 طائرة نقل و20 سفينة تحمل ذخائر لسلاح الجو، إلى جانب قذائف مدفعية وعربات مدرعة ومعدات قتالية أساسية للمقاتلين، بما في ذلك سترات واقية.
ما يقرب من 15 ألف قنبلة، و57 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 مم، تشمل أكثر من 5000 قنبلة غير موجهة، والتي تعرف باسم "القنابل الغبية".
أكثر من 5400 قنبلة مزودة برؤوس حربية من طراز MK84 وتزن 2000 رطل، ونحو 1000 قنبلة ذات قطر صغير من طراز" GBU-39".
حوالي 3000 قطعة ذخيرة هجومية تحول القنابل غير الموجهة إلى "قنابل ذكية" موجهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الإنفاق العسكري في 2024 غزة الحرب على غزة غزة الآن حرب غزة ملیار دولار ملیار شیکل أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:أكثر من (5) مليارات دولار سنوياً خسارة العراق جراء تصدير النفط من الإقليم
آخر تحديث: 17 نونبر 2024 - 10:37 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الأحد، أن إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار، فيما أشار إلى أنه يتسبب بعجز في الموازنة.وقال المرسومي في منشور على “فيسبوك”، إن “جمعية صناعة النفط الكردستانية “APIKUR” رحبت بمقترح تعديل المادة 12 من قانون الموازنة، لكنها تعتقد أن هناك مجالاً كافياً في الصياغة الحالية لتغطية طلباتها السابقة المتعلقة بالشروط التجارية وضمان سداد المدفوعات للصادرات السابقة والمستقبلية عبر الأنبوب النفطي العراقي – التركي”.وأضاف ان ” التعديل ينص على قيام وزارة المالية الاتحادية بتعويض حكومة كردستان من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية على أن يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة، من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، تحددها وزارة النفط الاتحادية بالاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم”، مبينا انه “يتم تعويض كلف الإنتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولاراً للبرميل، يتم تسويتها لاحقاً بعد استكمال الاستشاري الفني المتخصص المذكور أعلاه، وبأثر رجعي من تاريخ المباشرة بالتسليم”.وتابع المرسومي انه “وفقا لنتائج تدقيق شركة ديلويت للسنوات السابقة فأن الإقليم لم يكن يحصل سوى على 44% من إيرادات النفط والباقي تحصل عليه الشركات النفطية الأجنبية لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق وإرباح الشركات الأجنبية المحددة في أغلب العقود ب 20% من نفط الربح بعد خصم التكاليف البالغة 40% من سعر برميل النفط لاسترجاع جزء التكاليف التي تكبدتها الشركات الأجنبية عند استثمارها في قطاع النفط في كردستان”.واوضح انه “وفي ضوء هذه الحقائق وبسبب التزام العراق بقيود أوبك بلس فأن كمية صادرات كردستان البالغة 400 ألف برميل يوميا سيتطلب تخفيض نفس الكمية من حقول الوسط والجنوب مما سيؤدي الى تراجع الإيرادات النفطية بنحو 5 مليارات دولار سنويا وهو ما يعني ارتفاع عجز الموازنة بالمبلغ ذاته بسبب الفروقات في الكلف وأرباح الشركات الأجنبية ونوعية نفط كردستان الأقل جودة”.وبين ان “الحل يكمن في مطالبة العراق لأوبك بلس بإعفائه من التخفيضات الإلزامية والطوعية المفروضة على الحصة الإنتاجية لكي يكون هناك جدوى اقتصادية من إعادة تصدير النفط من كردستان”.