أخيرا.. الثلوج تتساقط على إسطنبول في هذا الموعد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يتوقع خبراء الأرصاد الجوية تساقط الثلوج في مدينة إسطنبول خلال يومي العاشر والحادي عشر من يناير، في ظل تأكيدات على أن موسم الشتاء هذا العام قد يجعل الأيام الحارة في الصيف مجرد ذكرى بعيدة.
يُذكر أن عام 2023 شهد جفافًا ملحوظًا في تركيا.
رغم التأخر في بداية موسم الشتاء، لم تظهر بعد الآثار الكاملة للموسم، لكن وفقًا لأحدث المعلومات، يبدو أن الثلوج المنتظرة بفارغ الصبر ستبدأ في التساقط على المدينة الكبرى.
في تصريح لـ CNN Türk، قدم البروفيسور الدكتور أورهان شين تقييمه للوضع، الذي تابعه موقع تركيا الان٬ مشيرًا إلى أن موجة البرد المتوقعة في 10 و11 يناير قد تجلب معها تساقط الثلوج في إسطنبول، مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة إلى ما بين 5 و6 درجات مئوية.
شتاء قارس قد يجعلنا ننسى حرارة الصيف
وأضاف شين في تقييماته: “سيكون لدينا شتاء قارس. سنرى فصل شتاء حقيقي في شهري يناير وفبراير. ليس له علاقة بكون عام 2023 هو الأكثر حرارة. سيكون الشتاء قاسيًا لدرجة أننا قد ننسى حرارة الأيام الصيفية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار اسطنبول اسطنبول الان الثلوج الثلوج في اسطنبول
إقرأ أيضاً:
الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض"، الذي سلط الضوء على التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
وشرح التقرير أن الاحتباس الحراري والاحترار المناخي يعدان من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب.