ديفينس ويب: ليبيا كانت في خضم 49% من الصراعات العالمية في 2022
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ليبيا- نقل تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “ديفينس ويب” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية أبرز معالم دراسة بحثية بشأن الصراعات في إفريقيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد تطرق لما توصل إليه باحثون بجامعة “أوتونوما دي برشلونة” الإسبانية من نتائج تلخصت بمسؤولية القارة السمراء عن 16 صراعًا من أصل 33 على مستوى العالم خلال العام 2022.
ووفقًا للتقرير يمثل هذا العدد 49% من حجم الصراعات العالمية إذ تتواجد في ليبيا وبوروندي والكاميرون وإفريقيا الوسطى والكونغو الديموقراطية وإثيوبيا ومناطق بحيرة تشاد ومالي وموزمبيق والصومال ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والساحل الغربي.
وبين التقرير أن من بين أهم أسباب الصراعات الإفريقية في هذه الدول والمناطق الوجود القائم لعديد الجماعات المسلحة المتشددة بالإضافة إلى التشكيك في الأنظمة الحاكمة الحالية فضلًا عن النزاعات العسكرية على الموارد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: حادث دهس ماجدبورج الألمانية يعكس تصاعد خطر الإرهاب في الأعياد
أعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن إدانته الشديدة لحادث الدهس المأساوي الذي وقع مساء الجمعة في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورج الألمانية، وأسفر عن وفاة 11 شخصًا وإصابة نحو 80 آخرين بجروح متفاوتة، وفقًا لتقارير صحفية ألمانية.
وأشار المرصد في بيان رسمي إلى أن هذا الهجوم يؤكد تصاعد التهديدات الإرهابية خلال مواسم الاحتفالات، والتي غالبًا ما تشهد استهدافًا متعمدًا للتجمعات البشرية.
كما أوضح المرصد أنه سبق أن حذر، قبل أسبوعين، من احتمال وقوع مثل هذه العمليات، في ظل التحريضات المستمرة التي يطلقها تنظيم داعش الإرهابي، خاصة ما يتعلق بدعوة عناصره لاستغلال السيارات كسلاح لتنفيذ الهجمات.
مواجهة التطرف بفكر شامل
وألقى البيان الضوء على التطورات الأخيرة في استراتيجيات التنظيمات الإرهابية، التي باتت تلجأ لوسائل بديلة مثل السيارات بعد تشديد السلطات الألمانية إجراءاتها الأمنية للحد من استخدام الأسلحة البيضاء.
وشدد المرصد على أهمية الجمع بين التدابير الأمنية والسياسات الفكرية والثقافية لمعالجة جذور التطرف ومنع انتشاره بين الفئات الشبابية.
دعوة للتكاتف الدولي
أكد المرصد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي للتصدي للإرهاب بكافة أشكاله، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا عالميًا يتطلب استجابة موحدة وحاسمة من جميع الدول.
كما جدد دعمه لأسر الضحايا وتضامنه معهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدًا على أهمية تكثيف الجهود العالمية لتحقيق السلام والاستقرار.
رسالة المرصد
اختتم مرصد الأزهر بيانه بدعوة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتجفيف منابع الإرهاب ومواجهة الأفكار المتطرفة، مشددًا على أن الأمن الحقيقي يتحقق من خلال نشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ العنف بجميع أشكاله.