حكم عمل المرأة في صالون تجميل للنساء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حكم عمل المرأة في مهنة “كوافير” للنساء.. سؤال يسأله كثير من الناس أجابت دار الإفتاء المصرية عبر الموقع الإلكتروني وقال روي البخاري عن عبد الله بن مسعود عنه قال: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَ والْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»، فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب، فجاءت فقالت: إنَّه بلغني أنَّك لعنت كيت وكيت، فقال: "وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ؟ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللهِ" : ﴿وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْ﴾ [الحشر: 7].
والنَّمص: نتف شعر الحاجبين، وفي دخول غير الحاجبين من شعر الوجه قولان لأهل اللغة ينبني عليهما اختلاف العلماء في حكم نتف غير الحاجبين من شعر الوجه بين الحرمة والإباحة، والنّامصة: هي التي تنتف شعرها أو شعر غيرها، والمتنمّصة: هي التي تأمر غيرها أنْ يفعل ذلك.
والتوعّد باللعن من الله أو رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على فعل شيءٍ معينٍ علامة على أنَّه كبيرة من الكبائر؛ فلا يجوز التنمص للمرأة غير المتزوجة إلا إذا احتاجت إليه لعلاجٍ، أو إزالة عيبٍ، أو تسوية شعراتٍ نافرة، وما تجاوز ذلك فهو ممنوع.
أما المرأة المتزوجة فيجوز لها التنمص إذا كان بإذن الزوج، أو دلت قرينة على ذلك؛ كما هو مذهب جمهور الفقهاء؛ لأنَّه من الزينة، والزينة مطلوبة للتحصين والإعفاف، والمرأة مأمورة بها شرعًا لزوجها؛ ودليلهم ما روي عن بكرة بنت عقبة أنها سألت عائشة رضي الله عنها عن الخفاف، فقالت: "إنْ كَانَ لك زَوْجٌ فاستطعت أنْ تَنْتَزِعِي مُقْلَتَيْكِ فتصنعيهما أحسن ممَّا هما فيه فافعلي". "أحكام النساء لابن الجوزي" (ص: 255، ط. ابن تيمية)،
وأخرج الطبري عن امرأة أبي إسحاق أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها -وكانت شابة يعجبها الجمال- فقالت لها: المرأة تحف جبينها لزوجها؟ فقالت: "أَمِيطِي عَنْكِ الأَذَى مَا اسْتَطَعْتِ". انظر "فتح الباري" (10/ 378، ط. دار المعرفة).
ولمَّا كان الأصل حمل أفعال المسلمين على السلامة فإنَّ المرأة العاملة في كوافير النساء يجوز لها أنْ تزاول تزيين حواجب النساء ووجوههن منْ غير أنْ تسأل كل امرأة عن غرضها في ذلك؛ فإنَّها ليست مكلفة بذلك شرعًا، لكنها إنْ علمت أنَّ غرضها في ذلك المعصية فإنَّه يُحْرَم عليها أنْ تفعل لها ذلك؛ لِمَا في ذلك من المعونة على المنكر، والمشاركة في الإثم، والنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِ اِمْرِئٍ مَا نَوَى» متفق عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمل المراة المتزوجة الله ع
إقرأ أيضاً:
امرأة صفق لها الشيطان
عندما تتحول المرأة إلى معول هدم فى المجتمع بصفة عامة وضد المرأة بصفة خاصة وتسعى إلى هدم كيانها بل وصل الحال بتفكيرها لترويجها مخدرا لاغتصاب نصف المجتمع الناعم، وتفتق ذهنها لارتكاب جرائمها بطرق تجعل الشيطان امامها يتنحى وينسحب لانها فاقت افعاله بل وتدرس له، وذلك بمساعدة شريكها الاجنبى لارتكاب جريمتهم الشنعاء لتخريب الوطن وهز صورة المرأة المصرية كى تنفك عروة مجتمعنا المترابط والمتدين بطبعه، ليختل توازنه المتماسك، صحيح ان هذه النماذج الاجرامية لم ترق لمستوى الظاهرة ولكن المتابع مثلى والراصد بحكم عملى كحوادثجية منذ زمن لتك الجرائم التى ترتكبها نسبة قليلة من النساء المأجورات الساعيات لدمار المرأة المصرية، وهدم الكيان النسوى الوطنى. فنجد ان الجرم الذى يرتكب من بعضهن يكون بمثابة معول هدم لكيان المرأة فجريمة اى امرأة تكون «بجون» مثلما يقول معلقو الكورة. أى ان الفاجعة فى اجرامها يكون بمثابة الصدمة المدوية، وفى زاويتى هذه اتناول صاحبة جريمة هذا الاسبوع الشهيرة التى نجحت اجهزة الأمن فى القبض عليها منذ يومين، ومعها شريكها الاجنبى داخل مسكنها بالتجمع الخامس. ففى تلك الواقعة اجد انها تخطت كل الحدود الاجرامية وفاقت كل الجرائم النجسة. تلك المرأة التى يطلقون عليها اعلامية أو بلوجر والتى ضبط بحوزتها على 180 لترا من أخطر مخدرGHP والمعروف بمخدر اغتصاب الفتيات. تخيلوا هى تحوز هذا المخدر الذى يفوق كل انواع المخدرات، وهو الذى يستخدم فى اغتصاب فتياتنا إذن فماذا يبقى للمجتمع بعد ذلك، فبناتنا ثروة الوطن والقوة الناعمة المستقبلية لمصرنا الحبيبة، فتجد ان هذه المتهمة حازت تلك المادة المخدرة لاغتصابهن وللقضاء على عفتهن فقد كشفت الداخلية عن تفاصيل ضبط المتهمة البلوجر الشهيرة صاحبة محتوى على منصة بالتواصل الاجتماعى. كما ضبط معها شريكها الاجنبى لاتجارهما بمخدر «اغتصاب الفتيات» تخيلوا المرأة ضبط بحوزتها مخدر لاغتصاب الفتيات فبدل ان تدافع تلك الاعلامية عن المرأة وحقوقها وتعمل على ابعادها عن عالم الجريمة قامت بشرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول ثم شحنة لدولة أخرى تمهيدا لتهريبه إلى مصر كما ذكرت أجهزة الأمن أن خطة التهريب، كانت تتضمن تعبئة المخدر داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعانا فى عمليات التمويه لتهريب المخدر إلى داخل البلاد للاتجار والتعاطى ثم ترويجه بين أوساط الشباب، وتبين أن القيمة المالية للمضبوطات تقدر بقرابة 145 مليون جنيه تقريبا، لتحقيق أرباح مالية غير مشروعة، إن هذه الجريمة وفعل المتهمة وجرمها اعادت على ذهنى قصة المتهمة الشهيرة حورية كتكت التى ضبطت فى أواخر الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى كنت اتابعها وذاع صيتها فى عالم الاجرام وكانت اشهر امرأة تتاجر فى المواد المخدرة خاصة الهيروين والذى اثار الذعر فى كافة الاوساط بالقاهرة انذاك، وكانت هى التاجرة الاشهر فى ذات الوقت وتدعى حورية كتكت واطلق عليها امبراطورة الهيروين انذاك وللحديث بقية ان شاء الله حفظ الله القوى الناعمة للوطن الحبيب وحفظنا الله جميعاً.