«تضامن الشرقية»: تسليم 209 مشروعات لمستفيدي «تكافل وكرامة»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، تسليم 209 مشروعات في قرى تلبانة ومشتول السوق بتكلفة 20 ألف جنيه للمشروع الواحد ضمن المشروعات متناهية الصغر.
وأضاف «الطحاوي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المديرية بالتنسيق مع التحالف الوطني مثل الأورمان، تمكين، مصر الخير وصناع الحياة يتم توفير مشروعات بتكلفة 20 ألف للمشروع الواحد، ثم توزيعها على المواطنين ضمن عملاء تكافل وكرامة إذ أنهم الأكثر احتياجا.
وأوضح أن المبلغ المالي الذي يتسلمه المواطن غير مسترد، لافتا إلى أن المواطن يتم متابعة مشروعه من قبل المديرية باستمرار لحين الاطمئنان أن المشروع مستمر ويحقق عوائد تكفي توفير حياة كريمة له، هذا بالإضافة إلى تذليل العقبات والصعاب أمامهم.
وأشار إلى توزيع 209 مشروعات بقيمة 20 ألف للواحد في قرى تلبانة وبعض قرى مركز مشتول السوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية التضامن الاجتماعي التحالف الوطني مشتول السوق
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: توفير سبل الحماية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في المائدة المستديرة المعنية بالمجتمع المدني، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمقام تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.
التغيرات المناخية تلقي بظلالها على الجميعوقال الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، إننا نسعى للتعاون مع بعضنا من أجل الخروج بمجموعة من التوصيات الفعالة خلال أعمال المنتدى، خاصة أن العالم يشهد مجموعة من التغيرات، منه التغير المناخي الذي يلقى بظلاله على الجميع، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على فرص التمويل بالمجتمع المدني.
وأضاف «سعدة» أن المجتمع المدني يلعب دوراً مهماً في رأب الفجوات والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجاً، كما أن منظمات المجتمع المدني تتعاطى مع كافة التحديات، وتعد ركيزة أساسية في عملية التنمية، ومواجهة التحديات العديدة التي يواجهها المجتمع في المناطق الحضرية والريفية.
دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهليةوأشار المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلى أن مصر لديها ما يقرب من 36 ألف جمعية مسجلة، مشددا على أن الوزارة تعمل برؤية محددة لتحقيق مجتمع مصري مُتضامن ومُتماسك ومُنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة، وذلك من خلال توفير سبل الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز بالشراكة مع القطاع الأهلي والقطاع الخاص، بهدف الاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية الوطن والمجتمع وإيماناً منها بمبادئ حقوق الإنسان والاستثمار في البشر وعدم ترك أحد خلف الركب.
وأوضح أن صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية يدعم الجمعيات ويشارك في بناء القدرات، حيث هدفه المشاركة في البناء، خاصة أن الصندوق يعمل على تقديم الدعم للجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات والنهوض بمستواها وتقديم المعونة الفنية والمالية والإدارية لها، كما يهدف إلى مجتمع مدني قادر على الشراكة الفعالة مع الدولة لتحقيق الأولويات الوطنية للتنمية، والاستجابة للتحديات الإنسانية والإغاثية الطارئة.