4 مدارس بأسيوط تطلق مبادرة «بلدي أمانة» لزراعة الأشجار
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، أهمية المبادرات التي تهدف إلى توعية المواطنين بالحفاظ على البيئة، من خلال تنفيذ أعمال التشجير والنظافة بصفة عامة، ودورها في الحفاظ على الصحة والبيئة والمظهر العام للمجتمع، وذلك في ضوء الأهمية التي توليها الدولة، لتحسين الأوضاع البيئية ونشر ثقافة زراعة الأشجار والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، وتشجيع جميع المبادرات والأفكار البناءة، للمشاركة بإيجابية في مواجهة التحديات وتحسين مؤشرات التنمية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفي إطار المبادرة الرئاسية للتشجير وزراعة 100 مليون شجرة، لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة من خلال رؤية مصر 2030.
وأشاد المحافظ بمبادرة «بلدي أمانة»، التي أطلقتها مدرسة راهبات نوتردام ديزابوتر بمدينة أسيوط، برئاسة السير فريال موريس مديرة المدرسة، وبالتنسيق مع بعض المدارس الحكومية، ومنها مدرسة عمر بن الخطاب والنهضة وخديجة بنت خويلد، مع الطلبة والمدرسين ومجلس الأمناء، وبالتعاون مع حي شرق مدينة أسيوط بقيادة عبداللطيف عبدالمنعم رئيس الحي تحت شعار «بلدي أمانة.. شجر مدينتك.. أمان لبيئتك.. وصحتنا في بيئتنا»، في إطار تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية النظافة وزرع الأشجار كسلوك حضاري يجب تكريسه في تصرفات الأجيال والمجتمع، وتعزيز القيم الإيجابية.
وأكد «سعد»، دعمه الكامل لهذه المبادرات والأنشطة التي تركز على التوعية والتثقيف لكل ما يخص حماية البيئة والنظافة والاستفادة منها لصالح المواطنين، والقضاء على القمامة في الشوارع وتجميلها، وتغيير ثقافة المواطن والطفل وجعل النظافة أسلوب حياة.
مبادرات النظافة والتشجيروأشار إلى أنّه أصدر توجيهات لرؤساء المراكز والأحياء، لتبني الأفكار والمبادرات الخاصة بالنظافة والتشجير، وتفعيلها على أرض الواقع وتوفير كل سبل الدعم من معدات الحملات الميكانيكية، لما لها من دور إيجابي في تعزيز الجهود الرسمية التي تبذلها المحافظة، وتفعيل العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية، خصوصًا في الأجيال الناشئة، وفي إطار اهتمام الحكومة بتفعيل دور المواطنين في المشاركة في حل بعض المشكلات التي تواجه المجتمع، ليكون المواطن جزءًا من حلها والحفاظ على نظافة الشوارع التي يقيم بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط مبادرة نظافة حماية البيئة بلدی أمانة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة لترشيد الكهرباء في مدارس دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مدرسة الحوراني الابتدائية بفارسكور في محافظة دمياط العديد من الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الترشيد لدى الطلاب ضمن مشاركة مدارس دمياط في ترشيد استهلاك الكهرباء، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لترشيد استهلاك الطاقة.
كما واصلت مديرية التربية والتعليم بدمياط جهودها لتوعية طلاب المدارس بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، وتحت رعاية ياســــر عمــاره، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط.
حيث تم تنظيم محاضرة عن ترشيد استهلاك الطاقة حاضرت فيها المهندسة أسماء رمضان من شركة كهرباء الدلتا، و قامت المدرسة بعرض العديد من الأنشطة الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة، منها إلقاء الشعر، وعرض مسرحي، وأعمال فنية، وأبحاث، ومجموعة من الماكيتات واللافتات.
و أشاد الحضور بالجهد المبذول من قائد المدرسة وجميع العاملين بالمدرسة، مؤكدين على أهمية هذه المبادرات في تنمية الوعي لدى الطلاب بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء.
بإشراف محمد عمارة عضو إدارة التدريب بالمديرية ومنسق المبادرة بالمحافظة ، ومسعد أبو الرجال مدير الإدارة التعليمية بفارسكور ومتابعة قسم التدريب بإدارة فارسكور برئاسة نعيمه زيدان، وأحمد سليم مدير مدرسة الحوراني الابتدائية.
وأشاد "وكيل الوزارة" بتلك المبادرة التي تعتبر جزءاً من سلسلة من الجهود التي تبذلها مديرية التربية والتعليم بدمياط لترسيخ ثقافة الترشيد لدى الطلاب، حيث تحرص المديرية على تنظيم العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل التي تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، وتزويدهم بالمعلومات والأدوات اللازمة لتحقيق ذلك.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على ترشيد استهلاك الطاقة، وتوفير الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، حيث تسعى الدولة إلى تطبيق استراتيجية شاملة تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع التعليم.
أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء
ترشيد استهلاك الكهرباء له العديد من الفوائد، منها:
* توفير الطاقة والموارد الطبيعية.
* تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.
* توفير المال.
* تحسين كفاءة استخدام الطاقة.
لذلك، يجب علينا جميعاً أن نساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء، من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة، مثل:
* إطفاء الأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها.
* استخدام المصابيح الموفرة للطاقة.
* فصل الأجهزة الكهربائية عن مصدر الطاقة عند عدم استخدامها.
* استخدام الأجهزة الكهربائية بكفاءة.
فلنجعل من مدارسنا نموذجاً يحتذى به في ترشيد استهلاك الكهرباء، ولنساهم جميعاً في بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.