بعد «تسونامي» اليابان.. موجات مد عالية تضرب كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شهدت كوريا الجنوبية، موجات صغيرة من المد العاتية المعروفة باسم تسونامي، في أجزاء من البحر الشرقي بحر اليابان، عقب زلزال اليابان القوي، الذي ضرب في وقت سابق من اليوم قبالة الساحل الغربي لليابان، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الإنجليزية.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية الكورية كيه إم أيه، إن زلزالًا بقوة 7.
وكانت السلطات في العاصمة الكورية الجنوبية سول، حذرت في وقت سابق، وفي كوريا الجنوبية، وفقا لما نشرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية، من ارتفاع مستويات البحر في بعض مناطق إقليم جانجون الواقع في الساحل الشرقي للبلاد عقب زلزال اليابان الذي ضرب شمال وسط اليابان، مشيرة إلى أن موجات المد العاتية تسونامي قد تؤثر على جانجون لأكثر من 24 ساعة
وبلغ ارتفاع موجات تسونامي التي شوهدت قبالة بلدة دونجهاي الساحلية الأخرى 45 سنتيمترا، كما ضربت موجة بلغ ارتفاعها 67 سنتيمترا قبالة موخو، وهي منطقة في دونجهاي. وفي وقت سابق من اليوم، قالت هيئة الأرصاد الجوية الكورية، إن الموجات التي يتراوح ارتفاعها بين 20 و30 سم يمكن أن تسبب أضرارًا.
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الكورية إلى أن ارتفاع موجات المد العاتية تسونامي يمكنها الوصول إلى مستوى أكثر خطورة اعتمادًا على انحسار وتدفق المد.
حدوث موجات المد العاتية تسوناميوفي وقت سابق من اليوم، أصدرت السلطات في جانجون تحذيرات من حدوث موجات المد العاتية تسونامي عبر رسائل نصية إلى السكان في 6 مدن ومقاطعات بجوار المحيط، وحث المواطنين بالقرب من المناطق الساحلية على الإخلاء إلى مناطق مرتفعة.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت سلطات الأرصاد الجوية بمقاطعة كانجون الكورية الجنوبية، تحذيرا من حدوث أمواج مد عاتية في المياه قبالة البلدات الساحلية، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 16 مترا في الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسونامي زلزال اليابان زلزال فی وقت سابق من الیوم الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.