في كل عام يتمكن العلماء من تحقيق مجموعة من الاكتشافات الهامة حول أعماق المحيطات سنويا، وشهد عام 2023 اكتشافات مهمة. تعرف على أفضل اكتشافات أعماق البحار لعام 2023:

الجبل البحري العملاق

في تشرين الثاني 2023، اكتشف الباحثون الذين رسموا خرائط لقاع البحر بالقرب من غواتيمالا جبلا ضخما تحت الماء، أو جبلا بحريا، يبلغ ارتفاعه ضعف ارتفاع أطول مبنى في العالم، برج خليفة.



ويعد الهيكل المخروطي الشكل من بقايا بركان قديم تحت الماء ويغطي حوالي 5.4 ميل مربع (14 كيلومترا مربعا).

وتوفر الجبال البحرية موائل صخرية مهمة للشعاب المرجانية والإسفنج ومجموعة من اللافقاريات في أعماق البحار. ويقدر الخبراء أن هناك ما لا يقل عن 100 ألف جبل بحري غير مكتشف في محيطات العالم.

موجات الحر في قاع البحر

في دراسة أجريت في شهر اذار 2023، كشف الباحثون أن بعض أعمق النقاط في المحيط من المحتمل أن تشهد موجات حرارة غير معروفة سابقا تهدد الكائنات التي تعيش هناك.

وتم توثيق موجات الحرارة القريبة من سطح المحيط، والتي تعد نتيجة لتغير المناخ الذي يسببه الإنسان والظواهر الأوقيانوغرافية مثل ظاهرة النينيو، منذ عقود. لكن نموذجا حاسوبيا يستخدم درجات حرارة السطح وتيارات المحيط أظهر أن قاع البحر ربما يتعرض أيضا لما يشير إليه الباحثون بـ "موجات الحرارة البحرية السفلية".

وكشفت النماذج أن موجات الحرارة في أعماق البحار يمكن أن تكون أكثر تطرفا وتستمر لفترة أطول من موجات الحرارة السطحية.

كرة ذهبية غامضة

في ايلول 2023، قام باحثون من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) باستخراج كرة ذهبية غامضة من قاع البحر في خليج ألاسكا. وكشف التحليل الأولي أنها "بيولوجية الأصل".

والتقط الباحثون الكرة الذهبية من جبل بحري على عمق 10825 قدم (3300 متر) تحت السطح باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV). وانقسموا حول ماهيتها، حيث اعتقد البعض أنها إسفنجة.

بركان مغطى بالبيض

في تموز 2023، اكتشف الباحثون بركانا قديما في أعماق البحار قبالة ساحل المحيط الهادئ في كندا، واكتشفوا أنه كان لا يزال نشطا بشكل مدهش، ومغطى بما يصل إلى مليون بيضة بحجم كرة القدم.

وكان البركان ينفث مياها دافئة وغنية بالمغذيات التي تحافظ على نظام بيئي مزدهر من الشعاب المرجانية في أعماق البحار.

تسرب غاز الميثان بشكل محير

في اب 2023، اكتشف الباحثون "تسربا" هائلا ومحيرا لغاز الميثان قادما من قاع أعمق نقطة في بحر البلطيق.

ووجد الفريق أن الغازات الدفيئة كانت "تنتشر في كل مكان" من منطقة على عمق حوالي 1300 قدم (400 متر).

وكانت الفقاعات ترتفع أيضا بمعدل أعلى بكثير من انبعاثات غاز الميثان المماثلة في جميع أنحاء العالم. وعادة، يذوب الميثان في المياه العميقة ونادرا ما ينتقل لأكثر من بضع مئات من الأقدام فوق قاع البحر. لكن الغاز المتصاعد من هذه المنطقة وصل إلى نحو 65 قدما (20 مترا) تحت سطح المحيط.

أعمق الأسماك على الإطلاق

في نيسان 2023، نشر العلماء لقطات غريبة لمجموعة من الأسماك البيضاء الشبحية تسبح حول قاع البحر على عمق أكثر من 5 أميال (8 كم) في أحد أعمق الخنادق في العالم.

ورصدت الأنواع غير المحددة من أسماك القواقع، والتي من المحتمل أنها تنتمي إلى جنس Pseudoliparis، من قبل الباحثين الذين يتحكمون في مركبة ROV في خندق إيزو أوغاساوارا بالقرب من اليابان.

خلال رحلة استكشافية استمرت 30 يوما قبالة سواحل الإكوادور، اكتشف مستكشفو المحيط زوجا من الشعاب المرجانية في أعماق البحار بالقرب من جزر غالاباغوس.

وتقع الشعاب المرجانية على عمق حوالي 1000 قدم (300 متر) تحت سطح المحيط، أعمق بكثير من معظم الشعاب المرجانية، ويبلغ طول أكبرهما أكثر من 2600 قدم (800 متر).

العالم السفلي الخفي

في اب 2023، اكتشف العلماء نظاما بيئيا مخفيا مدفونا تحت مخاريط بركانية صغيرة في المحيط الهادئ.

وتمت دراسة الفتحات الحرارية المائية، الموجودة في سلسلة جبال شرق المحيط الهادئ بالقرب من أمريكا الوسطى، لأكثر من 40 عاما. ولكن لأول مرة، نظر العلماء إلى ما تحت الفتحات عن طريق إزالة رواسب قاع المحيط باستخدام الذراع الآلية لمركبة ROV.

ومن خلال القيام بذلك، اكتشفوا مجموعة واسعة من الكائنات بما في ذلك الديدان والقواقع والأخطبوطات التي تعيش في أعماق البحار.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الشعاب المرجانیة فی أعماق البحار موجات الحرارة بالقرب من قاع البحر على عمق

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة علي الكسار

تحل اليوم الأربعاء الموافق 15 يناير، ذكرى وفاة الفنان القدير علي الكسار، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1957، رحل وترك العديد من الأعمال الفنية الناجحة والعالقة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعرض لكم الفجر الفني خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة علي الكسار.

 

علي الكسار نبذة عن علي الكسار

 

ولد الفنان علي الكسار في 13 من يوليو عام 1887 في حي السيدة زينب في مدينة القاهرة، واسمه الحقيقي هو خليل سالم إبراهيم، لكنه اتخذ من اسم جده لوالدته اسمه الفني الذي اشتهر به.


مشوار علي الكسار الفني

 

وعمل علي الكسار في بداية حياته في مهنة السروجي، والتي كانت مهنة والده، ولكنه لم يستطع الاستمرار بها، فدخل مجال الطهي مع خاله، وخلال تلك الفترة اختلط بالنوبيين واتقن لهجتهم، وكانت بداية ظهوره على الشاشة من خلال فيلم "قصير" عام 1920.

 

وفي عام 1934 سافر إلى الشام وقدم مسرحياته هناك ولاقت نجاحًا كبيرًا، بعد ذلك مر بأزمة أدت إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة بعد أن قدم مايزيد على 160 عرضًا مسرحيًا، اتجه بعدها إلى السينما وقدم فيها عددًا وشارك في أفلام "بواب العمارة" عام 1935، "خفير الدرك" عام 1936، "100 ألف جنيه عام 1936، فيلم "الساعة 7" عام 193، "يوم المنى" عام 193، "عثمان وعلي" عام 1938، "التلغراف" في عام 1938.

مقالات مشابهة

  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
  • وزير البحرية الأمريكي يعترف: هذا الأمر “يضعف وجودنا العسكري” في البحر الاحمر..!
  • امبري البحرية: عمليات البحر الأحمر لن تتوقف إلا بانتهاء الحرب على غزة
  • البحرية الأمريكية.. تحديات كبيرة لإعادة تسليح السفن الحربية في البحر الأحمر
  • البحرية الامريكية تقر بفشلها في معركة البحر الاحمر وتكشف خسائرها
  • الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة البحرية على البحر الأحمر
  • شاهد | ضباط بحريون يؤكدون على الدروس التي تعلمتها البحرية الامريكية في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: في البحر الأحمر نتعلم من عيوبنا أكثر من نجاحاتنا 
  • في ذكرى رحيله.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة علي الكسار
  • على أعماق قريبة.. “معادن”: اكتشافات واعدة من الذهب والنحاس في وادي الجو وجبل شيبان