خرجت من أساسها.. انهيار 30 مبنى جراء زلزال اليابان وعالقون تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت هيئة الإطفاء في مدينة واجيما اليابانية، اليوم الاثنين، عن تلقيها أكثر من 30 بلاغًا بانهيار مباني جراء الزلزال الذي ضرب البلاد بقوة 7.4 درجة.
وحسب صحيفة "جابان تايمز"، انهارت العديد من المباني اليوم الاثنين، في وسط مدينة واجيما بمحافظة إيشيكاوا اليابانية، عندما ضربت الزلازل القوية المنطقة في وقت سابق من اليوم.
ويبدو أن المباني قد انهارت من الأساس. ووردت أنباء عن وجود بعض الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وينتظرون الإنقاذ.
واندلع حريق في مكان قريب وأدى إلى حرق العديد من المباني.
وأبلغت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، صباح اليوم الاثنين، عن حدوث زلازل قبالة ساحل إيشيكاوا والمقاطعات القريبة في وقت سابق من صباح اليوم الاثنين، وبلغت قوة إحداها الأولية 7.6 درجة.
وأصدرت الوكالة تحذيرًا من حدوث تسونامي كبير لإيشيكاوا وتحذيرات من حدوث تسونامي منخفض المستوى لبقية الساحل الغربي لجزيرة هونشو.
وبدورها، وجهت السلطات اليابانية، اليوم الاثنين، تحذيرا من وقوع زلازل جديدة بقوة 7 درجات في الأيام المقبلة.
وأشارت السلطات إلى أنه تم رصد موجات تسونامي بطول 1.2 متر في سواحل إيشيكاوا مركز الزلزال. كما أثارت السلطات مخاوف من اندلاع حرائق وانزلاقات أرضية في أماكن تأثرت بالزلزال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية اليابانية إيشيكاوا اليابان السلطات اليابانية الیوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 51 مليون طن من الركام، حيث تواجه مهمة إزالة المخلفات تحديات جسيمة بسبب احتوائها على آلاف الذخائر غير المنفجرة، ومواد وملوثات شديدة الخطورة، ومئات الجثث تحت الأنقاض، ووصفت الوكالات الدولية والأممية مهمة إزالتها بأنها معقدة.
وأوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية، أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن إزالة هذا الكم الضخم من النفايات والركام تُعد مهمة بالغة الصعوبة، حيث تواجه العديد من التحديات والمخاطر، وتُعد الخطوة الأولى لخطة إعادة إعمار غزة، ما يجعلها مهمة عاجلة لا بد من تنفيذها على وجه السرعة، وبشكل مدروس؛ لتسهيل الوصول إلى المنشآت والمناطق الحيوية في القطاع.
وشدد الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة اتباع خطة شاملة ومتكاملة من أجل التخلص من الركام والنفايات التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على القطاع، بالتعاون مع الوكالات الأممية، لأن المهمة ثقيلة، ولا بد من تضافر جهود منظمات المجتمع الدولي للتعامل معها، وفق آليات ومعايير سليمة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت للدمار الكلي والجزئي، وأن عملية إزالة الركام معقدة، وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، ومواد ملوثة وجثث تحت الأنقاض.
بدوره، اعتبر السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن إزالة الأنقاض والركام تحدٍ كبير أمام إعادة ملامح الحياة الطبيعية في غزة، حيث تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، وتمويلات ضخمة وإمكانات هائلة.
وقال الفرا لـ «الاتحاد»: «إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استمر شهوراً طويلة، وهناك عدد كبير من القنابل والذخائر غير المنفجرة تحت الأنقاض، وهو ما يجعل إزالتها مهمة شاقة، لذلك تدعم الأمم المتحدة عمليات إزالة الركام بتقنيات متقدمة بالذكاء الاصطناعي الجغرافي والاستشعار عن بُعد، بما في ذلك (النمذجة ثلاثية الأبعاد)، لتقييم المخاطر واستراتيجيات إزالة الأنقاض».