التحديث الأخير لآيفون يسبب مشكلات في الاتصال بالشبكات الخلوية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت تقارير صحفية بأن تحديث آي أو إس 17.2.1 الصادر حديثا لهواتف آيفون والذي أبصر النور ليحل مشكلة عمر البطارية القصير، تسبب بمشكلات في الاتصال بالشبكات الخلوية.
ورُصدت العديد من الشكاوى التي نشرها المستخدمون عبر منتدى آبل للدعم الفني، حيث أظهرت استياء عدد من مستخدمي آيفون من عدم استطاعتهم الاتصال بالشبكات الخلوية.
ووفقا لمنتدى آبل للدعم الفني، أبلغ العديد من المستخدمين أنه بعد تثبيت التحديث آي أو إس 17.2.1 على أجهزة آيفون الخاصة بهم، وبسبب خطأ ما؛ لم يتمكنوا من الاتصال بمزود الشبكة الخاص بهم.
وتؤثر تلك المشكلة في هواتف آيفون على نحو كبير، حيث يعجز المستخدمون عن إجراء المكالمات الهاتفية أو الاتصال بالإنترنت عبر البيانات الخلوية، وهي إحدى الوظائف الأساسية للجهاز بالأساس.
وكتب أحد المستخدمين: "أنا أستخدم مزود الخدمة تي موبايل. ولقد تحدثت مع الدعم الفني لديهم وأحضرت الهاتف أيضا إلى المتجر. لقد استبدلوا بطاقة الهاتف سيم مرتين، أولا ببطاقة إي سيم، ثم ببطاقة جديدة تماما في المتجر. ولا يوجد ملف تعريف في بي إن. ومع ذلك لا يوجد حتى الآن نقطة اتصال مع الشبكة، فقط الإنترنت وبشكل ضعيف على الهاتف. وفي أغلب الأحيان أتلقى رسالة تفيد بأنني بحاجة إلى تنشيط البيانات الخلوية مع مزود الخدمة الخاص بي".
وكانت آبل أطلقت تحديث آي أو إس 17.2.1 لهواتف آيفون حديثا من أجل معالجة بعض الأخطاء، ومنها إصلاح مشكلة استنزاف البطارية في بعض إصدارات آيفون.
ومن أجل محاولة إصلاح مشكلة الاتصال اقترح بعض مستخدمي آيفون عدة حلول، ومنها إعادة ضبط إعدادات الشبكة، أو إجراء ضبط المصنع، ويحافظ الحل الأول على كافة الملفات والتطبيقات كما هي، في حين يؤدي الحل الثاني إلى محو كافة محتويات الهاتف.
والحل الثالث هو حذف أي ملف تعريف في بي إن، حيث يقول بعض المستخدمين إنه بعد حذف ملف تعريف في بي إن، اختفى خطأ الشبكة الخلوية.
وإذا لم يساعدك أي مما سبق، فقد تضطر إلى الانتظار حتى تقوم آبل بإصدار آي أو إس 17.2.2 أو آي أو إس 17.3 في بداية عام 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: آی أو إس 17 2
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: كثرة التبول قد تشير إلى مشكلات صحية مختلفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض، مشيرًا إلى أن الأطباء يضعون جميع الاحتمالات الممكنة عند تشخيص المريض للوصول إلى السبب الحقيقي وراء هذه الحالة.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الطبيب يطلب سلسلة من الفحوصات الطبية للمريض للتأكد من التشخيص الدقيق، حيث قد يكون السبب وراء كثرة التبول مرتبطًا بعدة عوامل مرضية.
وأشار موافي إلى أن هذه الحالة قد تكون مؤشرًا على الإصابة بمرض السكري، أو نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية، أو هبوط في وظائف الغدة النخامية، كما يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب نفسية تدفع المريض إلى الإفراط في شرب الماء.
وفي سياق حديثه، سلط موافي الضوء على أهمية الغدة النخامية، واصفًا إياها بأنها "سر من أسرار الله عز وجل"، حيث تقع تحت المخ داخل تركيب معقد يشبه "صندوق داخل صندوق"، وتُعرف بلقب "المايسترو" لدورها الحيوي في التحكم بوظائف جميع خلايا الجسم.