لجريدة عمان:
2024-06-29@21:58:14 GMT

مكسب.. منصة رقمية ناجحة لتسويق المنتجات المحلية

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

مكسب.. منصة رقمية ناجحة لتسويق المنتجات المحلية

"توفير مساحات تسويقية لمنتجات أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود عبر منافذ البيع الإلكتروني"، هذا ما تسعى إليه منصة "مكسب" الإلكترونية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والتي تتميز بعرض المنتجات المحلية المتنوعة بأسعار مناسبة في متناول الجميع ومساعدة الأسر المنتجة على تطوير مشاريعهم وتوفير سوق رقمي وخدمات للباحثين عن الكسب السريع.

وأكدت صاحبات المشاريع المنتسبات لمنصة "مكسب" على دور التسويق الإلكتروني في فتح نوافذ جديدة للترويج عن المنتجات والسلع وسرعة الوصول إلى المستهلكين، مشيرات إلى الإقبال الكبير من قبل المستهلكين في شراء المنتجات نتيجة التسويق الاحترافي المنصة.

منيرة بنت حمود الزدجالية، صاحبة مؤسسة بنت النور للبخور والعطور بدأت رحلتها الفعلية عام ٢٠١٦م، لتختص في توفير وتصنيع أفخم الروائح العطرية من حيث الجودة والثبات والأصالة، أكدت على أهمية التسويق الإلكتروني في الترويج للبضائع ودعم الأسر المنتجة فقالت: انضمت المؤسسة إلى منصة مكسب جاء نتيجة الخدمات التي توفرها المنصة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستخدام أساليب متنوعة في الترويج والتسويق الإلكتروني عن المنتجات.

وأضافت: تقدم المنصة دعما متكاملا من خلال عرض المنتجات في المنصة بطريقة احترافية وإضافة جميع البيانات والمكونات والأسعار بحيث يسهل للمتابع عملية اختيار المنتج المناسب، لذا أنصح أصحاب المشاريع الانضمام للمنصة والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها المنصة وسرعة وصول المنتج إلى أكبر شريحة ممكنة.. ونتطلع دائما للتطور والتقدم في تحسين الخدمات التي تقدمها المنصة من حيث تكون الشمولية والتوسع في تمكين التواصل مع بقية الدوائر الحكومية والشركات الخاصة والوقوف على إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جميع المحافل والتركيز على الحضور في جميع المناسبات وتشجيع الشركات الكبيرة للتعاقد مع أصحاب المشاريع.

ترويج احترافي

ومن جهتها قالت خلود بنت حمود الجنيبية، صاحبة مشروع شوكلاتة الجوهرة إن وجودها في منصة "مكسب" الإلكترونية للترويج عن الشوكولاتة التي توفرها من النوع الفاخر البلجيكي والسويسري والمحشي بنكهات منوعة مثل اللوتس والفستق وبعض المكسرات وهناك أنواع أخرى توفر حسب طلب وذوق الزبائن.

وأوضحت: هناك العديد من التسهيلات التي توفرها وزارة التنمية الاجتماعية للمشاركة في منصة "مكسب" للتسويق الإلكتروني والترويج للمنتجات ما يضيف بعض المميزات للمنتج في سهولة توفره وإيصاله للزبائن خلال فترة وجيزة.

وأثنت خلود على الجهود التي يبذلها القائمون على المنصة والمختصون في مجال الدعاية والتسويق للمنتج بصورة احترافية، كما يقومون بالتواصل المستمر والسريع بين الزبون طالب الغرض وصاحب المشروع خاصة في فترة المناسبات وإيجاد أسرع وسيلة لتوصيل المنتج. ودعت أصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة إلى الانضمام إلى المنصة الإلكترونية لما تتمتع به من معرفة وعلاقات واسعة بما يوفر فرصة التوسع في المشاريع وإثراء سوق المنتج العماني.

وحول تطلعات المستقبل، قالت الجنيبية: أتمنى التوسع في التعريف بمنصة "مكسب" حتى يعرفها الكل ويصبح حالها حال التطبيقات المشهورة الآن في الساحة العمانية، والتوسع في الفئات التي تضمها المنصة كالمطاعم والمقاهي المشهورة.

قوة شرائية

وفي السياق ذاته تحدثت ذهيبة بنت حارب البلوشية، صاحبة مشروع مسك ومحلب، وقالت: استطاع المشروع أن يوسع من قاعدته وقوة شرائه بعد المشاركة في منصة "مكسب" حيث تعرف الكثير من الناس على المشروع ومنتجاته من خلال الاطلاع على المنصة الإلكترونية وطلب الشراء المباشر منها. ولا يمكن أن أنكر دور المنصة في التسويق الإبداعي للمنتجات، لذا أنصح المشاريع الأخرى بالانضمام إلى المنصة لكي يظهر اسم المشروع لدى المؤسسات والشركات والدوائر الحكومية التي تتعامل معها المنصة.

يذكر أن "مكسب" هي منصة إلكترونية تتبع وزارة التنمية الاجتماعية وتعنى بالأسر المنتجة وتهدف المنصة إلى الرفع من قيمة المنتج العماني وتقديمه إلى جمهور أوسع وزيادة مردوديته وتحويل الأسر المستهلكة إلى أسر منتجة والانتقال من البيع التقليدي إلى البيع الإلكتروني.

وتوفر المنصة منتجات محلية بأسعار في متناول الجميع، وتسهل عملية الشراء من خلال بوابة دفع متعددة، وتغطية غير محدودة للمسافات مع سهولة البحث عن المنتجات المحلية المتنوعة، وتضم فريقا تقنيا تحت خدمة الجميع (24 ساعة).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أزيد من 200 شركة مستفيدة و1000 منتج يحمل علامة "حلال المغرب"

أكد مدير المعهد المغربي للتقييس، عبد الرحيم الطيبي، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن علامة « حلال المغرب » تستفيد منها حاليا أزيد من 200 مقاولة مع حوالي 1000 نوع من المنتجات المسجلة، معظمها من أصل مغربي، في قطاعات الأغذية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية والتعبئة والتغليف وخدمات المطعمة.

وأوضح الطيبي، في مداخلة خلال الدورة السادسة لملتقى « حلال المغرب » 2024، أنه من أجل تسهيل حصول المقاولات المغربية على هذه العلامة التجارية، وضع المعهد بروتوكولا للاعتراف بالهيئات الأجنبية المانحة لشهادات الحلال، والذي بموجبه يتم، على الخصوص، قبول شهادات الحلال الصادرة عن هذه الهيئات، والتي تهم أساسا العناصر المستوردة المكونة من المنتجات المغربية التي يتم تقييمها في إطار علامة « حلال المغرب ».

وأورد أيضا أن علامة « حلال المغرب » الموجهة، بالأساس، للتصدير تحتاج إلى تأكيد الاعتراف الرسمي بها من قبل السلطات المعنية للموردين، مما يجعل المعهد المغربي للتقييس يسعى باستمرار إلى إبرام اتفاقيات للاعتراف مع نظرائه في أسواق الحلال الأجنبية.

وأضاف « لقد تمكنا من تحقيق إنجازات كبيرة في هذا الاتجاه من خلال اعترافات رسمية من قبل السلطات المعنية في بلدان لها باع طويل في تجارة الحلال كماليزيا والمملكة العربية السعودية ومؤخرا سنغافورة، حيث سيتم توقيع عقد الاعتراف هذا اليوم ».

وبالموازاة مع ذلك، أشار الطيبي إلى أنه على الرغم من هذه الإنجازات، فإن « سوق الحلال العالمي يتطور من حيث الحجم والمتطلبات، ويزيد من الصعوبات والتحديات التي تواجه منتجاتنا قصد ولوجه بأقل التكاليف ».

وفي هذا الشأن، شدد مدير المعهد المغربي للتقييس على ضرورة استلهام التجارب الناجحة لكثير من الدول والعمل على وضع إطار قانوني ينظم الإشارة والترويج لمنتجات الحلال، ويعتمد بشكل خاص على آليات الاعتراف بشهادات الحلال الأجنبية، مما يعطي المزيد من المصداقية لقواعد ولوج المنتجات التي تحمل علامات الحلال إلى السوق المغربي، ويساعد على طمأنة المستهلكين، ويعود بالنفع على المنتجين الذين سيتمكنون من العمل في بيئة تنافسية جيدة.

كما اعتبر أن الفرص التي يوفرها سوق الحلال للمقاولات المغربية تستدعي وعيا حقيقيا من جانب جميع الأطراف المعنية.

وشكل هذا المنتدى، المنظم تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فرصة مهمة لتحديد الأدوات الضرورية لوضع استراتيجيات وطنية وقارية متكاملة في هذا المجال، واقتراح الأساليب المناسبة لتعزيز القدرات والمهارات والوسائل بهدف تسهيل وصول المنتجات المغربية إلى سوق الحلال العالمية، وتحفيز تجارة الحلال بين الدول الأفريقية.

وركزت هذه الدورة، التي تميزت ببعدها الإقليمي، وخاصة الإفريقي، واستقطبت 150 مشاركا، على أهمية إحداث منظومة وطنية للحلال تساعد على دمج الشركات الإفريقية في سلاسل القيمة العالمية لتحسين تموقعها في سوق الحلال العالمي.

مقالات مشابهة

  • «بازار البلد»..تراث سعودي عريق
  • منصة ادرس في مصر.. بدء استقبال طلبات الوافدين للالتحاق بالجامعات
  • وزير الري يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة ناجحة لجنوب السودان
  • رئيس الحكومة يترأس توقيع اتفاقيات لتأهيل واحات طاطا وتطوير المنتجات المحلية
  • أزيد من 200 شركة مستفيدة و1000 منتج يحمل علامة "حلال المغرب"
  • منتجات الألبان.. بين التلاعب بالأسعار والكميات
  • انطلاق النسخة الخامسة من "هنسوقلك" لتسويق مشاريع التخرج والابتكارات العلمية بجامعة حلوان
  • طبيب: البيض ليس المصدر الوحيد للإصابة بداء السلمونيلا
  • «التعليم» تعتمد مدربين جدد في مجالي تخصص STEM والتربية الخاصة
  • خلال ندوة جمعية نقاد السينما المصريين.. هالة القوصي: بكيت عندما صورت بكاميرا رقمية لأول مرة.. وتصوير "شرق 12" على شرائط الخام لخدمة فكرة الفيلم وليس من باب الرفاهية