نشاط استثنائي للسياحة والطيران والتجزئة في الإمارات مع انطلاق 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تشهد قطاعات اقتصادية رئيسة في الدولة، نشاطاً استثنائياً مع بداية العام الجديد 2024 خاصة القطاع السياحي والفندقي والسفر والطيران والتجزئة والتي تعد من القطاعات الرئيسية الداعمة لنمو الاقتصاد الوطني.
ويعزز النشاط الكبير في تلك القطاعات الحيوية، زيادة مساهمتها في نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة، باعتبارها مساهماً رئيسياً في التنويع الاقتصادي المستدام للخمسين عاماً المقبلة، لا سيما بعد تحقيقها قفزات نوعية ومعدلات نمو قياسية، أكدت ريادة الإمارات في المؤشرات التنافسية العالمية الرئيسية المتعلقة بالسفر والطيران والفندقة.القطاع السياحي استمر القطاع السياحي بالدولة في نشاطه المعهود ونموه المستمر مع انطلاق العام الجديد، مدعوماً بالرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة بتطوير وتنمية السياسات والاستراتيجيات السياحية المستدامة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره مساهماً رئيسياً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته، وبما يرسخ مكانة الدولة كوجهة سياحية رائدة عالمياً.
وتُعد الإمارات من أكثر دول العالم استقطاباً للزوار والسياح من حول العالم لقضاء العطلات، وذلك بفضل ثراء خياراتها السياحية والترفيهية، وأيضاً استضافتها أشهر العلامات الفندقية والتجارية العالمية وأكبر مراكز التسوق والترفيه إلى جانب الأسواق التقليدية والشعبية، وجدارة المنتج السياحي والمعالم السياحية الأيقونية، والبنية التحتية عالية المستوى.
ويترقب القطاع السياحي في الدولة مزيداً من النشاط بعد أن سجل مستويات قياسية في العام الماضي، بما يساهم في تعزيز تنافسية الإمارات على خريطة السياحة العالمية، ويدعم تحقيق المستهدف الوطني برفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، بالإضافة إلى جذب استثمارات بقيمة 100 مليار درهم واستضافة 40 مليون نزيل فندقي بحلول العقد المقبل. القطاع الفندقي يسجل القطاع الفندقي في الدولة مستويات إشغال قياسية بالتزامن مع الاحتفالات بالسنة الجديدة في أجواء ترفيهية عالمية تشهد استقطاب الزوار من شتى أنحاء العالم، لتواصل بذلك تعزيز جاذبيتها السياحية، وزيادة عوائدها وإيراداتها.
وارتفعت معدلات الاشغالات في فنادق ومنتجعات الدولة إلى مستويات قياسية لا سيما المطلة على الواجهات البحرية أو الواقعة بالقرب من مناطق الاحتفالات الرئيسية والمهرجانات مثل مهرجان الشيخ زايد ومهرجان أم الإمارات في أبوظبي ومنطقة برج خليفة في دبي، وذلك رغبة من النزلاء في الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية مع قدوم السنة الجديدة.
وساهم تنوع الخيارات التي يقدمها القطاع الفندقي في الدولة في زيادة النشاط والزخم خلال الفترة الراهنة، لا سيما مع تنوّع خيارات الفنادق بمختلف فئاتها وتصنيفاتها، وتنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية التي توفر تجارب سياحية فريدة، الأمر الذي يتناسب مع مختلف المستويات الاقتصادية والشرائح الاجتماعية، ويلبي احتياجات السياح والزوار والنزلاء من المستويات كافة.
قطاع التجزئة تعج مراكز التسوق في مختلف إمارات الدولة بالزوار والمتسوقين خلال موسم العطلات الحالي، وسط توقعات باستمرار هذا النشاط الملحوظ بالتزامن مع عروض تنزيلات طرحتها محال التجزئة دفعت المستهلكين إلى تكثيف عمليات الشراء، وتعزيز نمو الحركة التجارية بشكل كبير مقارنة بالأيام العادية بما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للتجزئة، فضلاً عن دورها الحيوي في دعم جهود تنويع الاقتصاد.
ويشهد قطاع التجزئة في الدولة حراكاً كبيراً خلال موسم العطلات الحالي وسط نمو قوي في معدلات المبيعات وأعداد الزوار خلال العام الجاري، حيث بدأ النشاط مع قطاع الأغذية والمشروبات، ثم امتد إلى قطاعات أخرى مثل الذهب والهواتف والملابس والعطور وأيضا قطاع التجزئة الإلكتروني مع إقبال المستهلكين على شراء الهدايا بمناسبة العام الجديد.
وتعتبر بيئة التسوق في الإمارات محفزاً حيوياً للمتسوقين والزوار خلال العطلات، إذ كثفت مراكز التسوق في جميع إمارات الدولة استعداداتها لاستقبال المتسوقين مع وصول الطاقة الاستيعابية للمراكز لحدودها القصوى للاستفادة من العروض الترويجية والترفيهية ومظاهر الاحتفالات. الناقلات الوطنية تشهد مطارات الدولة والناقلات الوطنية زيادة ملحوظة في معدلات حركة الطيران وتدفق المسافرين خلال فترة الاحتفالات بالعام الجديد، مدعومة بانتعاش الطلب على السفر ومكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والترفيه.
واستعدت مطارات الدولة للتعامل مع الطفرة المتوقعة خلال موسم الأعياد من خلال العمل على قدم وساق لتوفير تجربة سفر سلسة لجميع الضيوف عبر مرافقها، سواء كانوا مغادرين إلى بلدانهم لقضاء العطلة مع عائلاتهم أو قادمين للاحتفال بموسم الأعياد أو من مسافري "الترانزيت".
ووصل عدد الوجهات التي تصل إليها الناقلات الجوية الوطنية مع نهاية العام 2023، إلى نحو 586 وجهة حول العالم بما فيها الوجهات المشتركة ووجهات الشحن بعدما واصلت الناقلات، توسيع وجهاتها أمام المسافرين، لتفوق العديد من نظرائها إقليمياً وعالمياً من حيث عدد الوجهات والأداء التشغيلي والخدمات المقدمة للمسافرين، مستفيدة من قاعدة عريضة من الخبرات والإنجازات.
وتشمل وجهات الناقلات الوطنية حالياً أكثر من 142 وجهة لطيران الإمارات، و75 وجهة للاتحاد للطيران، و122 وجهة لفلاي دبي، ونحو 208 وجهات للعربية للطيران، انطلاقاً من 7 مراكز عمليات استراتيجية في دولة الإمارات، والمغرب، ومصر، وأرمينيا وباكستان بحيث تشمل وجهات العربية للطيران أبوظبي البالغة 28 وجهة، فيما تضم محفظة ويز إير أبوظبي نحو 39 وجهة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات القطاع السیاحی العام الجدید فی الدولة
إقرأ أيضاً:
"أدنيك" تساهم بـ8.5 مليارات درهم في اقتصاد الإمارات خلال عام
حقَّقت مجموعة أدنيك أعلى مساهمة اقتصادية في تاريخها، إذ بلغ إجمالي مساهمتها 8.5 مليارات درهم لصالح اقتصاد دولة الإمارات في 2024، متجاوزةً الرقم المسجَّل في 2023 البالغ 7.4 مليارات درهم. ويعكس هذا الإنجاز الدور المتنامي للمجموعة في دفع عجلة النمو الاقتصادي، ودعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات لبناء اقتصاد متنوِّع قائم على المعرفة.
وقال حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: "شكَّل عام 2024 محطة بارزة في مسيرة مجموعة أدنيك، إذ شهدنا تحقيق إنجازات استثنائية عبر جميع قطاعات أعمالنا، هذه النجاحات هي ثمرة الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة، التي تُمكِّننا من مواصلة الإسهام في النمو الاقتصادي لأبوظبي وترسيخ مكانتها العالمية".
وأضاف "تعكس نتائج 2024 التزام مجموعة أدنيك الراسخ بتقديم قيمة كبيرة لمساهمينا وشركائنا في القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب تفاني فريق العمل في الابتكار والاستدامة والتميُّز. وبينما نتطلَّع إلى المستقبل، نواصل تركيزنا على تحقيق تأثير إيجابي محلياً وعالمياً، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات للتنمية الاقتصادية المستدامة".
وشهد 2024 استحواذ مجموعة أدنيك بنجاح على "رويال كاتيرينج"، ومركز التصميم للأعمال في لندن، ما وسَّع محفظتها إلى 4 مرافق عالمية، وعزَّز حضورها في الأسواق الدولية، ويؤكِّد هذا الإنجاز التزام المجموعة بتطوير الكفاءات وتقديم أداء متميِّز عبر جميع قطاعات أعمالها.
وحافظت مجموعة أدنيك على تركيزها على الاستدامة، وفازت بجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، وأصبح مركز أدنيك أبوظبي أوَّل مركز فعاليات في الشرق الأوسط يعمل بالطاقة النظيفة من شركة مياه وكهرباء الإمارات، ما يشكِّل معياراً جديداً للريادة البيئية في المنطقة. وأطلقت المجموعة منتج "تيرا تايل"، وهو منتج مبتكَر للأرضيات المستدامة المصنوعة من مخلَّفات المعارض، ما يعكس التزام المجموعة بتعزيز الاستدامة في صناعة الفعاليات.
واستضافت مرافق مجموعة أدنيك التي تشمل مركز أدنيك أبوظبي، مركز أدنيك العين، وإكسل لندن، أكثر من 1000 فعالية خلال 2024، وتجاوز عدد زوّار الفعاليات 5.4 ملايين زائر، وهو الرقم الأعلى في تاريخ المجموعة. ومن الإنجازات البارزة في 2024، استكمال توسعة مركز إكسل لندن، ليصل إجمالي مساحته إلى270,000 متر مربع، واستضاف مركز أدنيك أبوظبي أكبر نسخ الفعاليات الرئيسية وأبرزها، مثل معرض أبوظبي الدولي للقوارب، وأسبوع الغذاء العالمي، ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
وواصلت "شركة كابيتال للفعاليات"، ذراع تنظيم الفعاليات لمجموعة أدنيك، تحقيق نتائج مميَّزة، بإبرام صفقات بـ10 مليارات درهم خلال المعارض التي نظَّمتها، ما يعزِّز ريادتها في قطاع إدارة الفعاليات. واستقبلت فنادق مجموعة أدنيك رقماً قياسياً من النزلاء بلغ 1,531,000 نزيل، وقدَّمت كابيتال للضيافة 40 مليون وجبة في 45 موقعاً، إلى جانب إدارة 2200 فعالية، من بينها أكبر إفطار جماعي استضافته المجموعة لـ8000 ضيف.
وحقَّقت "كابيتال 360 لتجارب الفعاليات" عاماً ناجحاً، مدفوعاً بالتوسُّع الإقليمي والفوز بمشاريع رئيسية، منها مشاريع فيالسعودية، وقطر، أمّا "شركة سياحة 365"، الذراع السياحية لمجموعة أدنيك، فواصلت أداءها القوي من خلال تقديم خدماتها لـ350,000 مسافر، وتوفير 250,000 ليلة فندقية، ما يمثِّل أفضل أداء لها منذ تأسيسها.
وواصلت "تو فور 54"، إحدى شركات مجموعة أدنيك، توسيع خدماتها عبر إطلاق استوديوهين متطورين في ياس كريتيف هب، ودعم 34 إنتاجاً سينمائياً ضخماً في المنطقة والعالم عبر مبادرة «تواصل». ونجحت المجموعة في الخروج الناجح من استثمار "زين إتش آر"، محقِّقةً نسبة عائد استثماري بلغت 300%.