حدث تاريخي في قلب إسطنبول “صور وفيديو”
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شهدت مدينة إسطنبول، وفي لفتة تضامنية مع القضية الفلسطينية واحتجاجًا على الهجمات التي تعرضت لها تركيا مؤخرًا، تظاهرة حاشدة تحت شعار “رحمة لشهدائنا، دعم لفلسطين، لعنة على إسرائيل”.
المظاهرة، التي بدأت في الساعات الأولى من الصباح بعد صلاة الفجر، جذبت اهتمامًا واسعًا على الصعيد الدولي، حيث تجمع الآلاف من المواطنين، ملوحين بأعلام تركيا وفلسطين، في مشهد مهيب وصف بالتاريخي بمنطقة غلاطة في قلب إسطنبول.
تحت اسم "الرحمة لشهدائنا والدعم لفلسطين واللعنة لإسرائيل" مسيرة ضخمة فوق جسر غلاطة
#GalataKöprüsü pic.twitter.com/k4Jv5NUWib
— تركيا الآن (@turkeyalaan) January 1, 2024
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الدولية، بدأت الحشود في التجمع بعد أداء صلاة الفجر في مساجد مثل آيا صوفيا وجامع السلطان أحمد، ومن ثم توجهوا في مسيرة نحو جسر غلاطة على مضيق البوسفور، حاملين شعارات ولافتات تعبر عن دعمهم لفلسطين واحتجاجهم على الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وهجمات منظمة PKK الإرهابية ضد الجنود الأتراك.
إسطنبول تفتتح العام الجديد بمسيرة ضخمة تضامنا مع فلسطين pic.twitter.com/7wrfTeiiM1
— تركيا الآن (@turkeyalaan) January 1, 2024
صحيفة The New Arab الإنجليزية أبرزت في تغطيتها للحدث أن “عشرات الآلاف من الأتراك احتجوا على جرائم إسرائيل في غزة والهجوم الأخير على الجنود الأتراك”.
في حين سلطت وكالة Middle East Monitor الضوء على الجنود الأتراك الذين استشهدوا في شمال العراق والدعم المُقدم للشعب الفلسطيني خلال هذه المظاهرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن استعدادها للمشاركة في تسوية الأزمة الأوكرانية
أكد فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات في إدارة الرئاسة التركية، أن أنقرة تعتقد أنه ينبغي على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء ومسؤول منع المزيد من التصعيد في أوكرانيا.
أردوغان: تركيا لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة سوريا سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكانوبحسب روسيا اليوم، قال مدير الاتصالات في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا مستعدة لتقديم العون والمساعدة في التسوية بأوكرانيا، بما في ذلك توفير أراضيها لإجراء المفاوضات بين أطراف النزاع، مذكرا بأن إسطنبول توسطت وشهدت محادثات عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى مساهمتها في إبرام صفقة الحبوب.
وأشار ألتون إلى أن إسطنبول طُرحت كمنصة للسلام، وقد لقي هذا الأمر ترحيبا دوليا، لافتا إلى أنه يمكن افتراض أن البلدين سيجتمعان مرة أخرى في إسطنبول، ونظرا لحرص تركيا على تعزيز الاستقرار "فإنها مستعدة لتقديم أي مساعدة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية ومحادثات السلام"، حسب تعبيره.
وأضاف فخر الدين ألتون، أن تركيا تعتقد أنه يجب على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء ومسؤول منع المزيد من التصعيد في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، منوها إلى "أنهم سيبذلون قصارى جهدهم ليس فقط للحفاظ على السلام الإقليمي ولكن أيضا الاستقرار العالمي".
وفي وقت سابق، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن موسكو تلقت عروضا من دول عديدة لتنظيم محادثات محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا في 20 يناير 2025