الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف خلية لـ"حزب الله" جنوبي لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف خلية تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان "كانت تستعد لإطلاق طائرات بدون طيار على شمال إسرائيل".
وقال الجيش في بيان إن "طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت المجموعة قبل أن تتمكن من تنفيذ عملية الإطلاق، ودمرت الطائرة التي كانوا يستخدمونها"، مبينا أن "حزب الله حاول أيضا إطلاق طائرات بدون طيار على إسرائيل من داخل قرية مارون الراس الحدودية".
בשעות הבוקר כוחות צה"ל זיהו חוליית מחבלים מארגון הטרור חיזבאללה, שניסתה לשגר כלי טיס בלתי מאויישים לעבר שטח ישראל. כלי טיס של חיל האוויר תקף את החולייה בטרם הצליחה לבצע את השיגור והשמיד את כלי הטיס שבהם השתמשו>> pic.twitter.com/33hB9X1gSS
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) January 1, 2024وأضاف: "هذا مثال آخر على الاستغلال الساخر من قبل المنظمة الإرهابية للسكان المدنيين والمنشآت المدنية"، معلنا أن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت أيضا مواقع لحزب الله في جنوب لبنان".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن إنذارات تسلل الطائرات بدون طيار وصفارات الإنذار التي أطلقت في وقت سابق في شمال إسرائيل كلها "إنذارات كاذبة".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مراسلتنا بأن مسيرة إسرائيلية شنت غارة بين الأحياء السكنية في عمق بلدة كفركلا في القطاع الشرقي جنوب لبنان، وغارتين عند أطراف البلدة.
ووردت أنباء عن إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية في إصبع الجليل، وسماع دوي صفارات إنذار في مستوطنة المطلة الاسرائيلية.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
القاهرة تؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء 22ابريل2025، ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني يوسف رجي، في القاهرة.
وقال عبد العاطي إن مصر تؤكد دعمها الكامل لجهود الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لاستعادة الأمن والاستقرار في لبنان، بما يحقق تطلعات الشعب اللبناني.
وأعرب عن إدانة مصر الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشددًا على رفضها المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأكد أهمية "الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تحتلها جنوب لبنان".
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 1701 "دون انتقائية" بما يمكن الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة من الاضطلاع بمسؤولياتها ومهامها وبما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين أعرب عبد العاطي عن تطلع مصر للارتقاء بالتعاون الثنائي مع لبنان في كافة المجالات، مشيرا إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه دعوة لنظيره اللبناني جوزاف عون لزيارة مصر.
بدوره أعرب وزير الخارجية اللبناني عن شكره لمصر على دعمها للبنان وعلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القاهرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وحول التطورات الإقليمية أكد عبد العاطي استمرار الجهود المصرية "بالتعاون مع قطر والتنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل العودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة".
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وأشار عبد العاطي إلى أنه تناول مع نظيره اللبناني الخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم والتحركات المقبلة لدعم الخطة مع الفاعلين الدوليين.
وفي 4 مارس الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.