روسيا – تشير الدكتورة يانا كاراتايفا أخصائية أمراض الباطنية إلى أن عدد اليوسفي الذي يمكنه تناوله في اليوم يعتمد على مدى حساسية الشخص ويحدد بناء على التجربة الشخصية.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: “لا يوجد في الطب معيار استهلاك كمي صارم لأي نوع من أنواع الفاكهة. ولكن هناك توصيات بشأن استهلاك الألياف بشكل عام.

فمثلا يوصى بتناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات أو 5- 6 حصص يوميا. وتحدد بعض الإرشادات الغذائية الوطنية بتناول 3 حصص من الخضار وحصتين من الفاكهة يوميا. بالطبع، يسعى الإنسان لجعل نظامه الغذائي متنوعا قدر الإمكان. لذلك فإن الانحراف عن التوصيات، خاصة على المدى القصير، لن يسبب ضررا خطيرا للصحة. أي يمكن للشخص تغطية المعيار كما يحلو لك، حتى إذا تناول كل الـ 400 غرام الموصى بها من اليوسفي”.

ووفقا لها، عند الأخذ في الاعتبار الخصائص الصحية الشخصية، سيكون لكل فرد “قاعدته” الخاصة به – يمكن لشخص ما أن يأكل ست حبات في المرة الواحدة، بينما يمكن أن يسبب تناول نصف حبة اليوسفي الازعاج لشخص آخر.

وتقول: “يمكن أن تظهر بعد تناول اليوسفي، وبقية أنواع الحمضيات، أعراض مزعجة (حرقة، آلام في البطن، الانتفاخ) أو رد فعل تحسسي زائف على شكل طفح جلدي وحكة جلدية. وكلاهما يعتمد في أغلب الأحيان على الجرعة ولا يحملان عواقب صحية خطيرة. لذلك إذا كان لدى الشخص قدرة تحمل جيدة لهذه الفاكهة، يمكنه تناولها والاستمتاع بها. ولكن إذا لاحظ وجود صلة بين الأعراض واستهلاك اليوسفي، فعليه استبعادها فورا من نظامه الغذائي، أو إيجاد الكمية المثالية له”.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟

يشعر البعض بالصداع الشديد بعد تناول الطعام مباشرة، وهو عرض قد ينذر بوجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأبرزها إصابته بمرض السكري أو الحساسية الغذائية.

ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة ما علاقة الصداع بالسكري؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يرتبط الصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، الامر  الذي يحدث نتيجة اضطراب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

عند تناول الطعام، يحدث ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ. بعد فترة قصيرة، ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع، وهو ما يعرف بنقص السكر في الدم. هذا التقلب الحاد في مستويات السكر يمكن أن يسبب تجويع الدماغ، حيث يُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ. عندما ينخفض مستوى الجلوكوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع، كإشارة على أن الدماغ يعاني من نقص في الطاقة.

علاقة الحساسية الغذائية  بالصداع

بالإضافة إلى الارتباط بداء السكري، قد يكون الصداع بعد تناول الطعام ناتجًا عن ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة. يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه مكونات غذائية معينة، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات فورية أو مؤجلة تؤدي إلى الصداع.

تتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية البيض، الحليب، المكسرات، والأسماك. في حالة تناول أحد هذه الأطعمة، يمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. تؤدي هذه المواد إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يسبب الشعور بالصداع.

 

أحد الأسباب الأخرى للصداع بعد تناول الطعام هو زيادة نسبة المواد السامة في المضافات الغذائية في الدم. تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مضافات غذائية تهدف إلى تحسين الطعم، اللون، ومدة الصلاحية. لكن بعض هذه المضافات، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.

تعمل هذه المواد على تحفيز الخلايا العصبية بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع. يشار إلى هذا النوع من الصداع أحيانًا باسم "صداع MSG"، حيث يعاني الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة من آلام في الرأس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.

لتجنب الصداع المرتبط بتناول الطعام، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. يمكن أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل يحد من التقلبات الحادة في مستويات السكر.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، فمن الضروري تحديد الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات حساسية للحصول على قائمة دقيقة بالمسببات المحتملة. من الممكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض في حالة تناول الأطعمة المسببة للحساسية بالخطأ.

 

بشكل عام، يعد الصداع بعد تناول الطعام عرضًا شائعًا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أساسية مثل داء السكري والحساسية الغذائية. من الضروري تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الصداع واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. إذا كان الصداع مستمرًا أو شديدًا، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. من خلال متابعة النظام الغذائي والانتباه إلى المكونات الغذائية، يمكن تقليل احتمالية حدوث الصداع بعد تناول الطعام بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • سر مشروب تتناوله أسماء جلال ينسف الدهون في الجسم.. «بيجيب من الآخر»
  • الأطعمة الدهنية في الحرارة تسبب التعب.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • كيف تستخدمين قطن مزيل المكياج لروتين جمالي لا يقاوم؟
  • البروبيوتيك يساعد في منع نقص الحديد.. دراسة جديدة توضح التفاصيل
  • تناول السكر يسرع شيخوخة الوجه.. خبيرة تجميل توضح
  • مصر ماذا تريد !!
  • أسباب صادمة لظهور الطفح الجلدي على الوجه.. ما علاقة داء الجيارديات؟ (طبيبة توضح)
  • قلبك يستغيث.. تعرف على أسباب خفقان القلب
  • مفاجأة في توقعات الذكاء الاصطناعي لبطل الدوري.. «تحذير خاص للأهلي»