اختبار لقاح جديد مضاد لمتغيرات الفيروس التاجي المستجد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
السويد – ابتكر علماء معهد كارولينسكا في السويد لقاحا جديدا مضادا لجميع متغيرات الفيروس التاجي المستجد “كوفيد-19”.
وتشير مجلة bioRxiv إلى أن 24 شخصا أعمارهم فوق 64 عاما سبق أن تلقوا 4-5 جرعات من لقاح مضاد للفيروس، شاركوا في اختبارات هذا اللقاح الجديد. وقد أظهرت نتائج هذه الاختبارات فعاليته العالية ضد المتغيرات المتحورة للفيروس التاجي المستجد، ليس فقط ضد XBB بل وأيضا ضد المتغيرات الجديدة بما فيها BA.
وتجدر الإشارة، إلى أن اللقاحات المحدثة السابقة لم توفر الحماية المطلوبة ضد متحور “أوميكرون” والمتغيرات الجديدة، لأنها كانت مصممة للفيروس الأصلي. أما تأثير اللقاح الجديد فموجه بالدرجة الأولى ضد متحور “أوميكرون” الذي يختلف تماما عن السلالة الأصلية للفيروس.
واللقاحات المستخدمة حاليا للوقاية من “كوفيد-19” هي فعالة ضد الفيروس الأصلي SARS-CoV-2 وكذلك ضد متحور “أوميكرون” السائد حاليا في مختلف أنحاء العالم. ولكن الزيادة الحادة في عدد متغيراته، دفعت العلماء إلى ابتكار لقاح جديد مضاد لها. ولكن منذ ذلك الحين وحتى اليوم ظهرت متغيرات جديدة بما فيها BA.2.86 المتحور.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
أعلنت الحكومة السويدية الثلاثاء أنها أعدت مشروع قانون من شأنه الحد من قدرة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على تقديم طلبات جديدة من دون مغادرة البلاد، في مسعى لمكافحة “الإقامة غير النظامية”.
وقال وزير الهجرة واللجوء يوهان فورسيل في مؤتمر صحافي إن أكثر من سبعين بالمئة من طلبات اللجوء يتم رفضها لكن “عددا كبيرا” من الأشخاص يبقون على الأراضي السويدية.
ولمعالجة ذلك، ينصّ مشروع القانون على أن هذه القرارات تبقى سارية المفعول لمدة خمس سنوات اعتبارا من مغادرة الشخص المعني البلاد.
كذلك يلحظ النص منع طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم من طلب إقامة للعمل والبقاء في السويد.
ويتطلب هذا النص مصادقة البرلمان ليصبح قانونا نافذا، وتعوّل الحكومة على دخوله حيّز التنفيذ اعتبارا من أبريل المقبل.
وتولت حكومة اليمين الوسط الائتلافية والمدعومة من الديموقراطيين في السويد، الحزب المناهض للهجرة، السلطة في العام 2022 على خلفية تعهّد بمكافحة الهجرة.
وينص التشريع النافذ حاليا، على أن طلب اللجوء المرفوض وقرار الطرد يصبحان لاغيين بعد أربع سنوات على دخولهما حيّز التنفيذ، سواء غادر الشخص المعني البلاد أم لا.
وأكد فورسيل أنه إذا رُفض الطلب “عليكم مغادرة البلاد”، مشيرا إلى أن النظام الحالي يتيح لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم طلب مراجعة ملفهم “حتى وإن لم يتبدّل وضعهم”.
وتشجّع هذه القاعدة البعض على الإقامة غير النظامية لمدة أربع سنوات ومن ثم تقديم طلب لجوء جديد من دون أن يتعيّن عليهم مغادرة السويد.
ووفق الحكومة، فإن 25 بالمئة من طلبات اللجوء المقدمة في العام 2023 هي لأشخاص مضى أربع سنوات على رفض طلباتهم.
واستقبلت السويد عددا كبيرا من الأشخاص الراغبين بالهجرة إليها منذ تسعينيات القرن الماضي، خصوصا من بلدان تشهد نزاعات على غرار يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق.
وفي العام 2015، إبان أزمة الهجرة إلى أوروبا، استقبلت السويد 160 ألف طالب لجوء، بينهم سوريون كثر، وهو معدّل الاستقبال الأعلى في الاتحاد الأوروبي نسبة لعدد السكان.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب